قال المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية د.محمد الحسانين، الجمعة 7 مارس، إن التخاذل أو التباطؤ بخصوص ما يحدث في أزمة سد النهضة، يصل حد جريمة الخيانة العظمي. وطالب الحسانين، في بيان، بمحاسبة كل من أهمل أو تسبب في وصول الوضع إلي هذا السوء، الذي نراه علي أرض الواقع. وأكد، أن أثيوبيا أنجزت أكثر من 30% من السد، متسائلا ماذا ينتظر المسئولون بعد هذا؟ هل يتحركون بعد اكتمال بناء السد؟، مؤكدا أنه وقتها لن يستطيعوا فعل شيء، لأن هدم السد بعد اكتمال بنائه وتخزين المياه في بحيرته يعني غرق السودان وضياع السد العالي. وأوضح، أن مصر ستحصل بعد اكتمال هذه السدود على خمس حصتها تقريبا، أي 10 مليار متر مكعب - الحصة الحالية 55 مليار متر مكعب سنويا - وهذه الكمية لن تكفي لاستحمام الشعب المصري، أي يجف نهر النيل، وهذا هو الهدف الثاني من هذه الخطة الشيطانية، كما في معتقدات اليهود، فدولتهم العظمي لن تتحقق إلا بجفاف نهر النيل "إحدى نبوءاتهم"، والهدف الثالث، إجبار مصر علي توصيل مياه النيل لإسرائيل. وأشار، إلى أن هذا السد القصد من بنائه أكثر من هدف خطير، منها تحويل المياه إلى ثروة، حين تقوم أثيوبيا ببيع المياه إلى مصر لأنها رفعت من سعة تخزين البحيرة خلف السد من 15 مليار متر مكعب، وهي النسبة المتعارف عليها بالنسبة للسدود التي يتم إنشاؤها لتوليد الكهرباء لتصبح 70 مليار متر مكعب، ولكي تمتلئ هذه البحيرة ستفقد مصر نصف حصتها لعدة سنوات أي تبوير 2 ونصف مليون فدان وتجويع الشعب المصري وانهيار الاقتصاد. وأكد أن الأمر لن يقف عند هذا الحد فسوف يلي إنشاء هذا السد ثلاثة سدود متتالية، لحجز الطمي عنه، السعة التخزينية لها حوالي 45 مليار متر مكعب. وطالب الحسانين، الحكومة أن تجبر أثيوبيا علي وقف بناء السد، لحين انتهاء المفاوضات الدبلوماسية، وأن تكون السعة التخزينية لسد النهضة 15 مليار متر مكعب، كما كان مخططا له، وإذا لم تستجب أثيوبيا لذلك، واستمرت في فرض سياسة الأمر الواقع، فلا بديل من ضرب هذا السد وتدميره، لأنها مسألة حياة أو موت بالنسبة لنا جميعا. قال المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية د.محمد الحسانين، الجمعة 7 مارس، إن التخاذل أو التباطؤ بخصوص ما يحدث في أزمة سد النهضة، يصل حد جريمة الخيانة العظمي. وطالب الحسانين، في بيان، بمحاسبة كل من أهمل أو تسبب في وصول الوضع إلي هذا السوء، الذي نراه علي أرض الواقع. وأكد، أن أثيوبيا أنجزت أكثر من 30% من السد، متسائلا ماذا ينتظر المسئولون بعد هذا؟ هل يتحركون بعد اكتمال بناء السد؟، مؤكدا أنه وقتها لن يستطيعوا فعل شيء، لأن هدم السد بعد اكتمال بنائه وتخزين المياه في بحيرته يعني غرق السودان وضياع السد العالي. وأوضح، أن مصر ستحصل بعد اكتمال هذه السدود على خمس حصتها تقريبا، أي 10 مليار متر مكعب - الحصة الحالية 55 مليار متر مكعب سنويا - وهذه الكمية لن تكفي لاستحمام الشعب المصري، أي يجف نهر النيل، وهذا هو الهدف الثاني من هذه الخطة الشيطانية، كما في معتقدات اليهود، فدولتهم العظمي لن تتحقق إلا بجفاف نهر النيل "إحدى نبوءاتهم"، والهدف الثالث، إجبار مصر علي توصيل مياه النيل لإسرائيل. وأشار، إلى أن هذا السد القصد من بنائه أكثر من هدف خطير، منها تحويل المياه إلى ثروة، حين تقوم أثيوبيا ببيع المياه إلى مصر لأنها رفعت من سعة تخزين البحيرة خلف السد من 15 مليار متر مكعب، وهي النسبة المتعارف عليها بالنسبة للسدود التي يتم إنشاؤها لتوليد الكهرباء لتصبح 70 مليار متر مكعب، ولكي تمتلئ هذه البحيرة ستفقد مصر نصف حصتها لعدة سنوات أي تبوير 2 ونصف مليون فدان وتجويع الشعب المصري وانهيار الاقتصاد. وأكد أن الأمر لن يقف عند هذا الحد فسوف يلي إنشاء هذا السد ثلاثة سدود متتالية، لحجز الطمي عنه، السعة التخزينية لها حوالي 45 مليار متر مكعب. وطالب الحسانين، الحكومة أن تجبر أثيوبيا علي وقف بناء السد، لحين انتهاء المفاوضات الدبلوماسية، وأن تكون السعة التخزينية لسد النهضة 15 مليار متر مكعب، كما كان مخططا له، وإذا لم تستجب أثيوبيا لذلك، واستمرت في فرض سياسة الأمر الواقع، فلا بديل من ضرب هذا السد وتدميره، لأنها مسألة حياة أو موت بالنسبة لنا جميعا.