قالت مؤسسة راسل لمؤشرات أسواق المال إنها ستخفض تصنيف الأسهم المصرية من فئة الأسواق الناشئة إلى فئة الأسواق المبتدئة. ومن شأن إعادة التصنيف أن تعمد الصناديق الملتزمة بتتبع مؤشر الأسواق الناشئة إلى بيع حيازتها من الأسهم المصرية لكن الصناديق التي تتابع مؤشر الأسواق المبتدئة يمكنها ان تواصل الاستثمار في مصر. وأضافت المؤسسة التي تتابع مؤشراتها صناديق استثمارية تدير أسهما بقيمة 4.1 تريليون دولار- في بيان لها إن التغيير يأتي في إطار مراجعة راسل لعام 2014 بما يعكس التحولات في أسواق الأسهم العالمية. وارتفعت الأسهم المصرية 17% منذ بداية العام الحالي بعد صعودها أكثر من 20% في 2013 وزادت 9% من حيث القيمة الدولارية، لكن المستثمرين اشتكوا في السابق من نقص العملة الأجنبية عند تحويل الأموال إلى خارج البلاد. وقال مات ليسترا المحلل لدى راسل "تتفاقم المخاطر السياسية في مصر بشكل مطرد منذ ثورة 2011 ولكي تدير الدولة احتياطياتها من العملة الأجنبية التي حدث نقص في المعروض منها منذ الربيع العربي فرضت قيودا على العملة وهو ما وضع حاجزا مهما أمام التداول في السوق بكفاءة." وقالت مؤسسة إم.إس.سي.آي المنافسة -التي تتابع مؤشراتها للأسواق الناشئة صناديق باستثمارات تبلغ أكثر من تريليون دولار- العام الماضي إنها قد تبدأ مشاورات مع مجتمع الاستثمار بشأن إمكانية استبعاد مصر من مؤشر الأسواق الناشئة بسبب مشاكل العملة.