"ادمون مطران".. اسم له ثقل في مجال الاعلان في الشرق الاوسط وشمال افريقيا.. معروف في قطاع الاعلان باسم "ادي".. يحب الغناء وتجميع السيارات الكلاسيكية ولعب الطاولة والابحار علي متن يخته.. تصفه زوجته ليليان ب"الدبدوب اللطيف"في اروقة المنزل ،والاسد الشرس في العمل ..ورغم بدايته من الصفر الا انه استطاع خلال 41 سنة من تحقيق مكانة كبيرة في قطاع الاعلان سواء بالوسائل المسموعة او المطبوعة او حتي خلال وسائل التواصل الاجتماعي.. وقد قامت بوابة اخبار اليوم باجراء حوار حصري معه، علي هامش حصوله علي جائزة شخصية "دبي لينكس" الإعلانية لعام 2014 في البداية، من هو ادمون مطران؟ ولدت في العاصمة اللبنانية بيروت عام 1944 وتعلمت في مدرسة الشويفات الدولية ثم التحقت بجامعة جنوب غرب ميسوري في الولاياتالمتحدة وحصلت علي شهادة البكالريوس في ادارة الاعمال والتسويق..وعملت مع فريق شركة "انترماركتس" في البحرين عام 1973، وفي عام 1976 افتتحت شركة "انترماركتس" بالسعودية والامارات .. وانشأت شركة " بيرسون مارستيلر انترماكتس للعلاقات العامة " في البحرين عام 1978، وفي 1984 اسست وكالتي الخاصة باسم " شركة الشرق الاوسط للاتصالات الاعلانية" تحت مسمي "ميماك" برأسمال لا يتعدي ال13 الف دولار فقط و3 موظفين فقط ، اما الان فقد تحولت الشركة الي شبكة متكاملة يضم فريقها اكثر من 1500 موظف في 16 بلد. هل تعتقد ان تجارة الاعلان اصبحت مثمرة في الاونة الاخير عالميا ؟ لابد من توضيح فكرة ان الانسان يشاهد يوميا اكثر من 3 الاف اعلان ، وليجذب الاعلان المستهلك لابد ان يقوم علي فكرة وبه ابداع ويخاطب فئة معينة فضلا عن توضيح اهمية السعر والتصميم وبماان احتياجات المستهلك في تغير مستمر فلابد من الالمام بها ومحاولة مواكبتها .. ولا نستطيع اغفال حقيقة ان العالم العربي اجمع تأخر في الدخول لمجال الابداع ولكننا نحاول ان نسخر كل قواتنا للدخول في هذا المجال واستيعاب كل المتغيرات حتي نظفر باعلان ناجح نافذ ومحقق لفكرة ما.. ماذا عن مناهج الجامعات خاصة في مجال الاعلان ؟ هل تعتقد انها مواكبة لمتطلبات المستهلكين؟ بالطبع لا، فالجامعات متأخرة جدا ، ولهذا نحاول نحن رجال صناعة الاعلان اننعطي بعض من المحاضرات بين الاونة والاخري لنوضح للاجيال الجديدة اخر ما توصل اليه هذا المجال ، وكيفية مواكبته ، خاصة وانا هناك بعض من الوسائل المستحدثة التي يلجأ اليها العميل بالاضافة الي التليفزيون والجرائد والمجلات الا وهي وسائل التواصل الاجتماعي من الفيسبوك وتويتر وغيرها وهذا بمثابة تهديد كبير لصناعة الاعلان عالميا.. كلامك يوضح ان المستهلك الغربي افضل من المستهلك العربي نظرا لما يقدمه له المعلن بحرفية شديدة ومواكب للتكنولوجيا؟ لابد من التأكيد علي ان المستهلك العربي له أذن وعين افضل من اي مستهلك اخر ، فهو مستهلك حاذق في المقام الاول ، فضلا عن انه بفضل الاحداث الاخيرة في الوطن العربي والاضطرابات السياسية ، اصبح المستهلك العربي اكثر استخداما للتليفزيون ولهذا نسبة الاعلانات زادت في الاونة الاخيرة ، ولكن هذا لا يمنع من التأكيد علي الدراسة التي تشير الي ان الذي يري التليفزيون اكثر يقل انتباهه للاعلانات!! ويلجأ الان العملاء الي الاعلان علي الفيسبوك رغم انه سيختفي خلال سنتين او ثلاثة !! هل من الممكن ان يؤثر الاعلان علي السياسات؟ بالطبع، والدليل علي ذلك انه تم تنفيذ اعلان في السعودية عن سيدة تضع الخمار ولكن عينها عليها كدمة كبيرة نظرا لقيام زوجها بضربها .. ولهذا تم تدشين قانون يفيد بمنع ضرب السيدة من زوجها ومن يخترق هذا القانون يعاقب بالحبس وبالغرامة المالية. ما رايك في موضوع ان العميل الان يحاول تقليص ميزانية الانفاق علي الاعلان ؟ ان معظم العملاء في الدول العربية يعتقدون بان الاعلان ما هو الا صرف للفلوس فقط بدون عائد ، ولكن الاعلان ما هو الا استثمار في المقام الاول ، ومن خلاله تقوم بعرض فكرة من خلال المنتج الذي تعرضه ويقوم المستهلك باختيارك انت من بين العديد من المنتجات الاخر..وبما ان الوسائل الاعلامية اصبحت متنوعة والمستهلك متغير المزاج فكان لابد من توضيح استراتيجية كل عميل للحصول علي مبتغاه من الاعلان هل تأثرت شركة بالاحداث الاقتصادية التي تمر بها البلدان العربية في الفترة الاخيرة؟ لقد بدأت شركتي من الصفر ولهذا فانا اعرف قيمة المال جيدا، ومؤمن بمقولة "القرش الابيض ينفع في اليوم الاسود" ولهذا فلدينا صخرة مالية ونحاول ان نقف مع موظفينا الذين يحدث في بلادهم اضطرابات اقتصادية او سياسية ، ولم نقم بتسريح اي موظف . هل بسبب سياستك حصلت علي جائزة"دبي لينكس" الإعلانية لعام 2014؟ انا لا اؤمن بالجوائز ولا بالحظ ، ولكن في الفترة الاخيرة اقتنعت ان هذها لجوائز تعطي لكل من جد واجتهد ، ولهذا فقط منحت جائزة الشخصية الإعلانية من "دبي لينكس"، نظرا لامتلاكي المهارات القيادية والأفكار الريادية الواعدة، وبذل جهودا دؤوبة للنهوض بالقطاعوساقوم باستلام الجائزة يوم 16 مارس الجاري بدبي. "ادمون مطران".. اسم له ثقل في مجال الاعلان في الشرق الاوسط وشمال افريقيا.. معروف في قطاع الاعلان باسم "ادي".. يحب الغناء وتجميع السيارات الكلاسيكية ولعب الطاولة والابحار علي متن يخته.. تصفه زوجته ليليان ب"الدبدوب اللطيف"في اروقة المنزل ،والاسد الشرس في العمل ..ورغم بدايته من الصفر الا انه استطاع خلال 41 سنة من تحقيق مكانة كبيرة في قطاع الاعلان سواء بالوسائل المسموعة او المطبوعة او حتي خلال وسائل التواصل الاجتماعي.. وقد قامت بوابة اخبار اليوم باجراء حوار حصري معه، علي هامش حصوله علي جائزة شخصية "دبي لينكس" الإعلانية لعام 2014 في البداية، من هو ادمون مطران؟ ولدت في العاصمة اللبنانية بيروت عام 1944 وتعلمت في مدرسة الشويفات الدولية ثم التحقت بجامعة جنوب غرب ميسوري في الولاياتالمتحدة وحصلت علي شهادة البكالريوس في ادارة الاعمال والتسويق..وعملت مع فريق شركة "انترماركتس" في البحرين عام 1973، وفي عام 1976 افتتحت شركة "انترماركتس" بالسعودية والامارات .. وانشأت شركة " بيرسون مارستيلر انترماكتس للعلاقات العامة " في البحرين عام 1978، وفي 1984 اسست وكالتي الخاصة باسم " شركة الشرق الاوسط للاتصالات الاعلانية" تحت مسمي "ميماك" برأسمال لا يتعدي ال13 الف دولار فقط و3 موظفين فقط ، اما الان فقد تحولت الشركة الي شبكة متكاملة يضم فريقها اكثر من 1500 موظف في 16 بلد. هل تعتقد ان تجارة الاعلان اصبحت مثمرة في الاونة الاخير عالميا ؟ لابد من توضيح فكرة ان الانسان يشاهد يوميا اكثر من 3 الاف اعلان ، وليجذب الاعلان المستهلك لابد ان يقوم علي فكرة وبه ابداع ويخاطب فئة معينة فضلا عن توضيح اهمية السعر والتصميم وبماان احتياجات المستهلك في تغير مستمر فلابد من الالمام بها ومحاولة مواكبتها .. ولا نستطيع اغفال حقيقة ان العالم العربي اجمع تأخر في الدخول لمجال الابداع ولكننا نحاول ان نسخر كل قواتنا للدخول في هذا المجال واستيعاب كل المتغيرات حتي نظفر باعلان ناجح نافذ ومحقق لفكرة ما.. ماذا عن مناهج الجامعات خاصة في مجال الاعلان ؟ هل تعتقد انها مواكبة لمتطلبات المستهلكين؟ بالطبع لا، فالجامعات متأخرة جدا ، ولهذا نحاول نحن رجال صناعة الاعلان اننعطي بعض من المحاضرات بين الاونة والاخري لنوضح للاجيال الجديدة اخر ما توصل اليه هذا المجال ، وكيفية مواكبته ، خاصة وانا هناك بعض من الوسائل المستحدثة التي يلجأ اليها العميل بالاضافة الي التليفزيون والجرائد والمجلات الا وهي وسائل التواصل الاجتماعي من الفيسبوك وتويتر وغيرها وهذا بمثابة تهديد كبير لصناعة الاعلان عالميا.. كلامك يوضح ان المستهلك الغربي افضل من المستهلك العربي نظرا لما يقدمه له المعلن بحرفية شديدة ومواكب للتكنولوجيا؟ لابد من التأكيد علي ان المستهلك العربي له أذن وعين افضل من اي مستهلك اخر ، فهو مستهلك حاذق في المقام الاول ، فضلا عن انه بفضل الاحداث الاخيرة في الوطن العربي والاضطرابات السياسية ، اصبح المستهلك العربي اكثر استخداما للتليفزيون ولهذا نسبة الاعلانات زادت في الاونة الاخيرة ، ولكن هذا لا يمنع من التأكيد علي الدراسة التي تشير الي ان الذي يري التليفزيون اكثر يقل انتباهه للاعلانات!! ويلجأ الان العملاء الي الاعلان علي الفيسبوك رغم انه سيختفي خلال سنتين او ثلاثة !! هل من الممكن ان يؤثر الاعلان علي السياسات؟ بالطبع، والدليل علي ذلك انه تم تنفيذ اعلان في السعودية عن سيدة تضع الخمار ولكن عينها عليها كدمة كبيرة نظرا لقيام زوجها بضربها .. ولهذا تم تدشين قانون يفيد بمنع ضرب السيدة من زوجها ومن يخترق هذا القانون يعاقب بالحبس وبالغرامة المالية. ما رايك في موضوع ان العميل الان يحاول تقليص ميزانية الانفاق علي الاعلان ؟ ان معظم العملاء في الدول العربية يعتقدون بان الاعلان ما هو الا صرف للفلوس فقط بدون عائد ، ولكن الاعلان ما هو الا استثمار في المقام الاول ، ومن خلاله تقوم بعرض فكرة من خلال المنتج الذي تعرضه ويقوم المستهلك باختيارك انت من بين العديد من المنتجات الاخر..وبما ان الوسائل الاعلامية اصبحت متنوعة والمستهلك متغير المزاج فكان لابد من توضيح استراتيجية كل عميل للحصول علي مبتغاه من الاعلان هل تأثرت شركة بالاحداث الاقتصادية التي تمر بها البلدان العربية في الفترة الاخيرة؟ لقد بدأت شركتي من الصفر ولهذا فانا اعرف قيمة المال جيدا، ومؤمن بمقولة "القرش الابيض ينفع في اليوم الاسود" ولهذا فلدينا صخرة مالية ونحاول ان نقف مع موظفينا الذين يحدث في بلادهم اضطرابات اقتصادية او سياسية ، ولم نقم بتسريح اي موظف . هل بسبب سياستك حصلت علي جائزة"دبي لينكس" الإعلانية لعام 2014؟ انا لا اؤمن بالجوائز ولا بالحظ ، ولكن في الفترة الاخيرة اقتنعت ان هذها لجوائز تعطي لكل من جد واجتهد ، ولهذا فقط منحت جائزة الشخصية الإعلانية من "دبي لينكس"، نظرا لامتلاكي المهارات القيادية والأفكار الريادية الواعدة، وبذل جهودا دؤوبة للنهوض بالقطاعوساقوم باستلام الجائزة يوم 16 مارس الجاري بدبي.