صرح رئيس حزب الوفد د. السيد البدوي ،أن المرشح الرئاسي المستقل عمرو موسى يعبر بشكل كامل عن ثوابت حزب الوفد وأفكاره وآرائه وتتطابق رؤيته مع رؤية الحزب . و أضاف ان موسى عبر عن هذا الانتماء الوفدي في عز سطوة نظام مبارك ، كما أن الانتماء الأسري لموسى هو "انتماء وفدي". وقال د.السيد البدوي خلال اللقاء الذي عقد مع الهيئتين العليا والبرلمانية لنواب حزب الوفد ، أن موسى أعلن عن هذا الانتماء الوفدي في حوار صحفي مع الراحل مجدي مهنا عام 2000 أنه بعد أن يترك الوزارة سوف ينتمي لحزب الوفد ، وكان ذلك تأكيدا على أنه لم يخش من النظام وتأكيدا أيضا لعدم انتمائه للحزب الوطني ، وقد أفاض في هذا الحديث وكان ذلك من أسباب خروجه من الوزارة ، وأيضا من أسباب دعم الوفد له في انتخابات الرئاسة. وأضاف البدوي : لقد سمعنا وعايشنا المواقف الوطنية لعمرو موسى في السياسة الخارجية وقال الرئيس السابق حسنى مبارك في مذكراته إنه لو كان ديكتاتورا لقام بقتل عمرو موسى لأنه كان يتطاول عليه، وعلق موسى على ذلك قائلا "أنا لم أتطاول ولكن كنت أعبر عن رأيي". وأشار البدوي إلى أن والد عمرو موسى كان وفديا من عظماء الوفد كما أن عمرو موسى جلس وعمره خمس سنوات على "حجر" النحاس باشا وكان يخطب وهو طفل صغير في حضرة فؤاد باشا سراج الدين الذي كان يكافئه بمنحه الشيكولاته بعد "الخطبة" ، وكل هذا يؤكد انتماء عمرو موسى الوفدي ، مؤكدا أن تاريخ عمرو موسي معروف للمصريين جميعا. من جانبه ، قال عمرو موسى : اجتمعت أكثر من مرة هنا مع الهيئة العليا والهيئة البرلمانية في حزب الوفد حيث الجو الليبرالي وعبق التاريخ وحيث الشخصيات السياسية ذات الدور الهام خصوصا في هذه المرحلة من تاريخ مصر . وأضاف موسي : غنى عن البيان أن الوضع غير مطمئن وهناك خطط يمكن أن تحدث اضطرابات وربما تؤخر تقدم مصر في محاولتها علاج المشاكل التي تركها العهد الماضي.