التقى وزير الخارجية نبيل فهمي ،صباح الخميس 27 فبراير ، مع مستشار الأمن القومي بنيجيريا دسوقي سامبو بالعاصمة أبوجا. جاء ذلك خلال رئاسته لوفد مصر المشارك في قمة الأمن الإنساني والسلام والتنمية ، والتي تعقد بمناسبة الاحتفال بالعيد المئوي لتوحيد نيجيريا. وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية السفير بدر عبد العاطي، أن الوزير فهمي أكد خلال المقابلة على ما سبق أن تم تناوله خلال لقائه بالرئيس النيجيري جودلاك جوناثان بضرورة العمل علي مزيد من تعميق العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات بما يحقق مصالح البلدين المشتركة. وتناول فهمي أيضا، أهمية تعزيز التعاون المشترك في مجالات مكافحة الإرهاب ومواجهة التطرف الديني ونشر قيم الإسلام السمحة والمعتدلة، وذلك من خلال تبادل المعلومات ومجالات التدريب وغيرها، لاسيما وان مصر تعد بوابة إفريقيا الشمالية، وان التعاون بين شمال القارة وغربها وجنوبها هو السبيل الأمثل لمواجهة ظاهرة الإرهاب البغيضة التي لا تعرف وطنا. وأضاف المتحدث، أن المسئول النيجيري نبه من خطورة ظاهرة الإرهاب والتطرف الديني، منوها بما تشهده بلاده من أعمال إرهابية باسم الدين والتي تستهدف المدنيين الأبرياء، ورحب سامبو بالتعاون المشترك مع مصر في مواجهة ظاهرة الإرهاب التي لا تمت للدين الإسلامي بأية صلة. وقال المتحدث، إن الوزير فهمي تناول قضية الأمن المائي وأهميتها البالغة بالنسبة لمصر والتي تعتمد علي مياه نهر النيل بشكل كامل لتوفير احتياجاتها المائية السنوية لعدم وجود مصادر أخري بعكس دول المنبع في حوض النيل. وأشار إلى أن مصر حريصة علي التعاون والحوار مع دول المنبع وأنها تتفهم احتياجاتها التنموية ولكن دون الأضرار بالمصالح المصرية، منوها بتفهم دول المنبع التي زارها مؤخراً للموقف المصري. التقى وزير الخارجية نبيل فهمي ،صباح الخميس 27 فبراير ، مع مستشار الأمن القومي بنيجيريا دسوقي سامبو بالعاصمة أبوجا. جاء ذلك خلال رئاسته لوفد مصر المشارك في قمة الأمن الإنساني والسلام والتنمية ، والتي تعقد بمناسبة الاحتفال بالعيد المئوي لتوحيد نيجيريا. وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية السفير بدر عبد العاطي، أن الوزير فهمي أكد خلال المقابلة على ما سبق أن تم تناوله خلال لقائه بالرئيس النيجيري جودلاك جوناثان بضرورة العمل علي مزيد من تعميق العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات بما يحقق مصالح البلدين المشتركة. وتناول فهمي أيضا، أهمية تعزيز التعاون المشترك في مجالات مكافحة الإرهاب ومواجهة التطرف الديني ونشر قيم الإسلام السمحة والمعتدلة، وذلك من خلال تبادل المعلومات ومجالات التدريب وغيرها، لاسيما وان مصر تعد بوابة إفريقيا الشمالية، وان التعاون بين شمال القارة وغربها وجنوبها هو السبيل الأمثل لمواجهة ظاهرة الإرهاب البغيضة التي لا تعرف وطنا. وأضاف المتحدث، أن المسئول النيجيري نبه من خطورة ظاهرة الإرهاب والتطرف الديني، منوها بما تشهده بلاده من أعمال إرهابية باسم الدين والتي تستهدف المدنيين الأبرياء، ورحب سامبو بالتعاون المشترك مع مصر في مواجهة ظاهرة الإرهاب التي لا تمت للدين الإسلامي بأية صلة. وقال المتحدث، إن الوزير فهمي تناول قضية الأمن المائي وأهميتها البالغة بالنسبة لمصر والتي تعتمد علي مياه نهر النيل بشكل كامل لتوفير احتياجاتها المائية السنوية لعدم وجود مصادر أخري بعكس دول المنبع في حوض النيل. وأشار إلى أن مصر حريصة علي التعاون والحوار مع دول المنبع وأنها تتفهم احتياجاتها التنموية ولكن دون الأضرار بالمصالح المصرية، منوها بتفهم دول المنبع التي زارها مؤخراً للموقف المصري.