طالبت صحيفة "ذي فاينانشال تايمز" البريطانية، الخميس20 فبراير، الدول الغربية بالتحرك بحزم وفرض حزمة من العقوبات القاسية على أوكرانيا لإنهاء الأزمة السياسية وحالة العنف المتصاعدة في هذه الدولة. وأوضحت الصحيفة - في تقرير أوردته على موقعها الالكتروني - أن الدول الغربية تابعت بترقب وقلق الأحداث الجارية في أوكرانيا على مدى الشهرين الماضيين، على أمل أن تتراجع هذه الدولة عن حافة الهاوية؛ لكن هذه الآمال تلقت ضربة قاسية في شوارع كييف حيث وقعت اشتباكات بين القوات الحكومية الأوكرانية والمتظاهرين من المعارضة مما أدى إلى مقتل 26 شخصا على الأقل وإصابة أكثر من 240 جريحا. وأضافت الصحيفة البريطانية إنه في ظل اندلاع العنف في كل مكان، هناك مخاوف من أن تتجه أوكرانيا، الواقعة بين أوروبا الغربية والشرقية، نحو الانزلاق في حرب أهلية خطيرة. وأشارت الصحيفة إلى أنه ليس من الواضح من المسئول عن هذه الاشتباكات الوحشية في العاصمة كييف التي ارتكبت فيها حالات العنف خلال الأسابيع الأخيرة ليس فقط من قبل قوات الأمن الموالية للرئيس فيكتور يانوكوفيتش؛ ولكن أيضا من قبل المعارضين الساخطين الذين ضاقوا ذرعا بحكومتهم الفاسدة ويريدون تنحى الرئيس، ولكن أيا كان السبب، هناك ما يدعو إلى الانزعاج من هذا التحول المفاجئ في الأحداث . طالبت صحيفة "ذي فاينانشال تايمز" البريطانية، الخميس20 فبراير، الدول الغربية بالتحرك بحزم وفرض حزمة من العقوبات القاسية على أوكرانيا لإنهاء الأزمة السياسية وحالة العنف المتصاعدة في هذه الدولة. وأوضحت الصحيفة - في تقرير أوردته على موقعها الالكتروني - أن الدول الغربية تابعت بترقب وقلق الأحداث الجارية في أوكرانيا على مدى الشهرين الماضيين، على أمل أن تتراجع هذه الدولة عن حافة الهاوية؛ لكن هذه الآمال تلقت ضربة قاسية في شوارع كييف حيث وقعت اشتباكات بين القوات الحكومية الأوكرانية والمتظاهرين من المعارضة مما أدى إلى مقتل 26 شخصا على الأقل وإصابة أكثر من 240 جريحا. وأضافت الصحيفة البريطانية إنه في ظل اندلاع العنف في كل مكان، هناك مخاوف من أن تتجه أوكرانيا، الواقعة بين أوروبا الغربية والشرقية، نحو الانزلاق في حرب أهلية خطيرة. وأشارت الصحيفة إلى أنه ليس من الواضح من المسئول عن هذه الاشتباكات الوحشية في العاصمة كييف التي ارتكبت فيها حالات العنف خلال الأسابيع الأخيرة ليس فقط من قبل قوات الأمن الموالية للرئيس فيكتور يانوكوفيتش؛ ولكن أيضا من قبل المعارضين الساخطين الذين ضاقوا ذرعا بحكومتهم الفاسدة ويريدون تنحى الرئيس، ولكن أيا كان السبب، هناك ما يدعو إلى الانزعاج من هذا التحول المفاجئ في الأحداث .