قالت منظمة هيومن رايتس ووتش المعنية بحقوق الإنسان الأربعاء 19 فبراير إن الجيش السوري بدأ يستهدف مناطق المعارضة بنوع جديد من الذخائر العنقودية أكبر وأقوى من غيره من هذا النوع من الأسلحة في ترسانته. ونشرت المنظمة ومقرها نيويورك صورا وإفادات شهود عيان في موقعها على الانترنت قائلة إنها تشير إلى أن الجيش السوري هاجم بلدة كفر زيتا في غرب البلاد يومي 12 و13 فبراير بما لا يقل عن أربعة صواريخ عيار 300 ملليمتر محملة بذخائر عنقودية. ووقع الهجوم أثناء محادثات السلام في جنيف التي انتهت السبت دون تحقيق تقدم. وتنبثق من القنابل العنقودية ذخائر صغيرة تنتشر عشوائيا في مساحة واسعة. وينفجر كثير من هذه الذخائر عند سقوطه لكن بعضها لا تنفجر وتصبح ألغاما تهدد السكان لسنوات. وقالت هيومن رايتس ووتش إن كلا من الصواريخ التي استخدمت هذا الشهر كان يحوي قرابة 72 قنبلة صغيرة مضادة للأفراد أثقل وأشد انفجارا من الأنواع التي استخدمت من قبل في الحرب السورية. وقال ستيف جوز مدير إدارة الأسلحة في هيومن رايتس ووتش "من المروع أن القوات الحكومية السورية ما زالت تستخدم الذخائر العنقودية المحرمة ضد شعبها، القنابل العنقودية تقتل المدنيين السوريين الآن وتهدد السوريين لأجيال قادمة". وقالت المنظمة إن مدنيين قتلا وجرح ما لا يقل عن عشرة آخرين في الهجمات هذا الشهر، ولم تتمكن من التحقق من مصدر إطلاق الذخائر لكنها قالت إن "من المستبعد بدرجة كبيرة" أن تكون أطلقت من جانب المعارضة. ونقلت عن نشط محلي من كفر زيتا الواقعة على بعد 30 كيلومترا شمالي مدينة حماة قوله إن الصواريخ أطلقت من مطار حماة الذي تسيطر عليه القوات الحكومية السورية، وقال إن المنطقة التي تعرضت للقصف ليس بها أهداف تخص الجيش السوري الحر. ولم يتسن التحقق من التقرير بطريقة مستقلة بسبب القيود المفروضة على الإعلام في سوريا. وسقطت كفر زيتا في أيدي مقاتلي المعارضة في ديسمبر 2012 وهي هدف متكرر للقصف الجوي والمدفعي وكذلك للبراميل المتفجرة التي تلقيها القوات الحكومية من طائرات الهليكوبتر. قالت منظمة هيومن رايتس ووتش المعنية بحقوق الإنسان الأربعاء 19 فبراير إن الجيش السوري بدأ يستهدف مناطق المعارضة بنوع جديد من الذخائر العنقودية أكبر وأقوى من غيره من هذا النوع من الأسلحة في ترسانته. ونشرت المنظمة ومقرها نيويورك صورا وإفادات شهود عيان في موقعها على الانترنت قائلة إنها تشير إلى أن الجيش السوري هاجم بلدة كفر زيتا في غرب البلاد يومي 12 و13 فبراير بما لا يقل عن أربعة صواريخ عيار 300 ملليمتر محملة بذخائر عنقودية. ووقع الهجوم أثناء محادثات السلام في جنيف التي انتهت السبت دون تحقيق تقدم. وتنبثق من القنابل العنقودية ذخائر صغيرة تنتشر عشوائيا في مساحة واسعة. وينفجر كثير من هذه الذخائر عند سقوطه لكن بعضها لا تنفجر وتصبح ألغاما تهدد السكان لسنوات. وقالت هيومن رايتس ووتش إن كلا من الصواريخ التي استخدمت هذا الشهر كان يحوي قرابة 72 قنبلة صغيرة مضادة للأفراد أثقل وأشد انفجارا من الأنواع التي استخدمت من قبل في الحرب السورية. وقال ستيف جوز مدير إدارة الأسلحة في هيومن رايتس ووتش "من المروع أن القوات الحكومية السورية ما زالت تستخدم الذخائر العنقودية المحرمة ضد شعبها، القنابل العنقودية تقتل المدنيين السوريين الآن وتهدد السوريين لأجيال قادمة". وقالت المنظمة إن مدنيين قتلا وجرح ما لا يقل عن عشرة آخرين في الهجمات هذا الشهر، ولم تتمكن من التحقق من مصدر إطلاق الذخائر لكنها قالت إن "من المستبعد بدرجة كبيرة" أن تكون أطلقت من جانب المعارضة. ونقلت عن نشط محلي من كفر زيتا الواقعة على بعد 30 كيلومترا شمالي مدينة حماة قوله إن الصواريخ أطلقت من مطار حماة الذي تسيطر عليه القوات الحكومية السورية، وقال إن المنطقة التي تعرضت للقصف ليس بها أهداف تخص الجيش السوري الحر. ولم يتسن التحقق من التقرير بطريقة مستقلة بسبب القيود المفروضة على الإعلام في سوريا. وسقطت كفر زيتا في أيدي مقاتلي المعارضة في ديسمبر 2012 وهي هدف متكرر للقصف الجوي والمدفعي وكذلك للبراميل المتفجرة التي تلقيها القوات الحكومية من طائرات الهليكوبتر.