اتهمت منظمة "هيومن رايتس ووتش" في بيان، اليوم، القوات النظامية السورية باستخدام نوع جديد من الصواريخ يمكن تزويده قنابل عنقودية لم يسبق أن استخدم حتى الآن في النزاع السوري. وقالت المنظمة: إن صورا التقطت بعد هجوم شن آخيرا في مدينة حماة بوسط سوريا تظهر أن الجيش النظامي نشر صواريخ "أرض- أرض" روسية الصنع من طراز "9 أم 55 كاي 300 ملم" يمكن أن تنقل عشرات من القنابل العنقودية. وتم استخدام هذه الصواريخ يومي 12 و13 فبراير، في هجمات أسفرت عن مقتل مدنيين اثنين على الأقل وإصابة 10 آخرين. وأوضحت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، أن هذه الصواريخ أقوى ب"3 مرات"، من نوع آخر من الأسلحة يتم تزويده قنابل عنقودية واستخدمته القوات النظامية، محذرة من أن هذا السلاح سيخلف عددا أكبر من القتلى في صفوف المدنيين. وقال ستيف جوس، مدير دائرة السلاح في "هيومن رايتس ووتش": إن استمرار القوات الحكومة السورية في استخدام قنابل عنقودية محظورة ضد شعبها هو أمر رهيب، مضيفا أن "القنابل العنقودية تقتل مدنيين سوريين وتهدد الأجيال المقبلة".