أكد وكيل وزارة الكهرباء المتحدث الرسمي باسم الوزارة د. أكثم أبوالعلا، أن دعم الطاقة يجب قصره على محدودي الدخل فقط، وأن ترشيد الدعم صار ضرورة قومية، وأن ترشيد استهلاك الطاقة مسؤولية مجتمعية وحكومية. وقال المتحدث باسم وزارة الكهرباء - في كلمته بالجلسة الختامية لمؤتمر "مستقبل وفرص الاستثمار في الطاقة المتجددة" - إن كل أجهزة الدولة والمجتمع المدني والإعلام يجب أن تسهم في نشر ثقافة الطاقة المتجددة الذي يجب أن يكون جزء من إستراتيجية تعظيم استخدام الموارد الذاتية. وكشف عن أن هناك خطة إعلامية يتم التجهيز لها بالتعاون مع الشركات الأجنبية العاملة في مجال البترول لترشيد استهلاك الكهرباء والوقود وتشجيع استخدام الطاقة المتجددة، مشددا على أهمية تضافر الجهود والتعاون التام بين كافة أبناء المجتمع ومؤسساته التي تعد الوسيلة الوحيدة لمستقبل أفضل ،مشيرا إلى محدودية موارد الطاقة الأحفورية في مصر. وقال إن نشر ثقافة الترشيد يعد مسئولية مجتمعية وحكومية يجب أن تساهم فيها كل أجهزة الدولة والمجتمع المدني والإعلام، ويجب أن تشمل الدواء والطعام والمياه والوقود والكهرباء، وغيرها من السلع المستهلكة. وأضاف أن نشر ثقافة الطاقة المتجددة يجب أن يكون جزء من إستراتيجية تعظيم استخدام الموارد الذاتية، وهو نابع من حقيقة علمية مفادها أن تقدم أي مجتمع مرهون بتعظيم الاستفادة من موارده الذاتية، ومصر بحمد الله أحد الدول الغنية بمواردها من الرياح والشمس، وأن تكلفة استخدام أي تكنولوجيا جديدة تتناقص مع انتشار استخدامها وإتاحتها. وأشار إلى أن قطاع الكهرباء يعمل على نشر استخدام الطاقة المتجددة من خلال عدد من المحاور من أهمها إقامة مشاريع للطاقة المتجددة لإنتاج الكهرباء باستخدام سياسة معلنة تستهدف الوصول إلى نسبة 20 في المائة للطاقة المتجددة من إجمالي الطاقة المنتجة عام 2020 ، وجذب استثمارات القطاع الخاص في مشاريع الطاقة المتجددة من خلال تقديم تسهيلات وضمانات للقطاع الخاص تشجعهم على الاستثمار في هذا المجال. ونوه بأن وزارة الكهرباء نفسها تعد نموذجا رياديا يمكن الاقتياد به من خلال قيامها بإنشاء محطة شمسية للخلايا الضوئية لإنارة المبنى الرئيسي لها وهناك أكثر من 25 مبنى جديد يتم إنشاء محطات خلايا ضوئية بها بالإضافة إلى استخدام الخلايا الضوئية في إنارة أعمدة الشوارع أمام الوزارة، وأن الحكومة تشجع على القيام بذلك، مشيرا إلى صدور قرار مجلس الوزراء لاستخدام الخلايا الفوتوفولطية لإنارة حوالي 1000 مبنى حكومي خلال عام 2014. وأكد أبوالعلا أن القطاع يقوم بتقديم وتبنى مبادرات ومشاريع للاعتماد على الطاقة المتجددة مثل مبادرة الاعتماد على التسخين الشمسي في فنادق البحر الأحمر وجنوب سيناء، ومشروع التغذية الكهربائية للمناطق والقرى غير المرتبطة بالشبكة الكهربائية الموحدة باستخدام الخلايا الضوئية، ومبادرة استخدام الخلايا الضوئية في المنازل وتصدير الفائض منها إلى الشبكة الكهربائية وقيام شركات التوزيع بشرائها بسعر أعلى شريحة. أكد وكيل وزارة الكهرباء المتحدث الرسمي باسم الوزارة د. أكثم أبوالعلا، أن دعم الطاقة يجب قصره على محدودي الدخل فقط، وأن ترشيد الدعم صار ضرورة قومية، وأن ترشيد استهلاك الطاقة مسؤولية مجتمعية وحكومية. وقال المتحدث باسم وزارة الكهرباء - في كلمته بالجلسة الختامية لمؤتمر "مستقبل وفرص الاستثمار في الطاقة المتجددة" - إن كل أجهزة الدولة والمجتمع المدني والإعلام يجب أن تسهم في نشر ثقافة الطاقة المتجددة الذي يجب أن يكون جزء من إستراتيجية تعظيم استخدام الموارد الذاتية. وكشف عن أن هناك خطة إعلامية يتم التجهيز لها بالتعاون مع الشركات الأجنبية العاملة في مجال البترول لترشيد استهلاك الكهرباء والوقود وتشجيع استخدام الطاقة المتجددة، مشددا على أهمية تضافر الجهود والتعاون التام بين كافة أبناء المجتمع ومؤسساته التي تعد الوسيلة الوحيدة لمستقبل أفضل ،مشيرا إلى محدودية موارد الطاقة الأحفورية في مصر. وقال إن نشر ثقافة الترشيد يعد مسئولية مجتمعية وحكومية يجب أن تساهم فيها كل أجهزة الدولة والمجتمع المدني والإعلام، ويجب أن تشمل الدواء والطعام والمياه والوقود والكهرباء، وغيرها من السلع المستهلكة. وأضاف أن نشر ثقافة الطاقة المتجددة يجب أن يكون جزء من إستراتيجية تعظيم استخدام الموارد الذاتية، وهو نابع من حقيقة علمية مفادها أن تقدم أي مجتمع مرهون بتعظيم الاستفادة من موارده الذاتية، ومصر بحمد الله أحد الدول الغنية بمواردها من الرياح والشمس، وأن تكلفة استخدام أي تكنولوجيا جديدة تتناقص مع انتشار استخدامها وإتاحتها. وأشار إلى أن قطاع الكهرباء يعمل على نشر استخدام الطاقة المتجددة من خلال عدد من المحاور من أهمها إقامة مشاريع للطاقة المتجددة لإنتاج الكهرباء باستخدام سياسة معلنة تستهدف الوصول إلى نسبة 20 في المائة للطاقة المتجددة من إجمالي الطاقة المنتجة عام 2020 ، وجذب استثمارات القطاع الخاص في مشاريع الطاقة المتجددة من خلال تقديم تسهيلات وضمانات للقطاع الخاص تشجعهم على الاستثمار في هذا المجال. ونوه بأن وزارة الكهرباء نفسها تعد نموذجا رياديا يمكن الاقتياد به من خلال قيامها بإنشاء محطة شمسية للخلايا الضوئية لإنارة المبنى الرئيسي لها وهناك أكثر من 25 مبنى جديد يتم إنشاء محطات خلايا ضوئية بها بالإضافة إلى استخدام الخلايا الضوئية في إنارة أعمدة الشوارع أمام الوزارة، وأن الحكومة تشجع على القيام بذلك، مشيرا إلى صدور قرار مجلس الوزراء لاستخدام الخلايا الفوتوفولطية لإنارة حوالي 1000 مبنى حكومي خلال عام 2014. وأكد أبوالعلا أن القطاع يقوم بتقديم وتبنى مبادرات ومشاريع للاعتماد على الطاقة المتجددة مثل مبادرة الاعتماد على التسخين الشمسي في فنادق البحر الأحمر وجنوب سيناء، ومشروع التغذية الكهربائية للمناطق والقرى غير المرتبطة بالشبكة الكهربائية الموحدة باستخدام الخلايا الضوئية، ومبادرة استخدام الخلايا الضوئية في المنازل وتصدير الفائض منها إلى الشبكة الكهربائية وقيام شركات التوزيع بشرائها بسعر أعلى شريحة.