هنأ الرئيس عمر البشير الشعب السوداني بالنصر الذي حققته القوات المسلحة بتحرير مدينة "هجليج" ظهر "الجمعة"20 ابريل . وقال البشير في اللقاء الجماهيري لمؤازرة القوات المسلحة بالقيادة العامة بالخرطوم إن الحرب مع دولة الجنوب بدأت بتحرير" هجليج " وستستمر حتى تطهير كل السودان من الخونة والمارقين . وأكد البشير أنه "لا تفاوض بعد الآن إلا بالسلاح والبندقية مع دولة جنوب السودان ، وأضاف "القوات المسلحة دخلت "هجليج" ، وقوات الجيش الشعبي ولت هاربة ومازالت القوات المسلحة تطاردها" . و جددت هيئة أحزاب حكومة الوحدة الوطنية تأكيدها على أهمية التوحد لمواجهة إعتداءات الحركة الشعبية على حدود البلاد ودعم مجهودات القوات المسلحة ، ووضع التدابير المناسبة للإسهام في دعم المجهود الحربي وإنخراط الأعضاء العسكريين بالأحزاب للإنضمام للقوات المسلحة والدفاع الشعبي للدفاع عن أرض الوطن . وقال الأمين العام لهيئة أحزاب حكومة الوحدة الوطنية د. الأمين عبد القادر في تصريح صحفي "لابد من محاسبة حكومة الجنوب من قبل مجلس الأمن الدولي بإصدار قرار يدين الإعتداء الغاشم على منطقة هجليج والتحرك خارجيا لقيادة عمل دبلوماسي لإطلاع الدول والهيئات والمؤسسات الدولية بمخططات دولة جنوب السودان ضد حكومة السودان وتعريتها بسبب تنفيذها لأجندات معادية والذي وصمها بالخارقة للعهود والمواثيق ، مرجعا ذلك لعدة تجارب سابقة . وقال الأمين إن هيئة الأحزاب ستعمل على إمتداد الحوار مع الأحزاب الجنوبية التي تدرك قيمة الحوار والجوار ليصب ذلك في حماية التعايش السلمي بين البلدين . ومن جهته طالب حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان ، المجتمع الدولى والمنظمات بالتحقيق العاجل في الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان والمعاملة السيئة لأسرى الحرب التي تورط فيها الجيش الشعبي بعد عدوانه على منطقة "هجليج " بجنوب كردفان .