قال السفير الألماني بالقاهرة السفير ميشائيل بوك، أن ألمانيا ليس لديها مشكلة مع أي رئيس يمكن انتخابه بطريقة ديمقراطية، أياً كانت الوظيفة التي يعمل بها. جاء ذلك تعليقا عن موقف دولته إذا ما ترشح المشير عبد الفتاح السيسي للرئاسة، في المؤتمر الصحفي الذي عقدة، الأربعاء 12 فبراير، وأضاف أن السلطات الألمانية من حيث المبدأ مستعدة لفعل أي شيء لمساندة مصر، لكنها لن تتدخل فيما تراه السلطات المصرية بشكل مختلف. وأوضح بوك، أنه فيما يخص المصالحة مع جماعة الإخوان المسلمين، فإن هذا الأمر لن يتم إلا إذا ما كانت هناك رغبة في إتمام ذلك من جانب الطرفين. وأكد في حديثة، أن مكافحة الإرهاب أمر دقيق وفي غاية الأهمية و الصعوبة ، ويجب على الجيش توخي الحذر في عدم إصابة أبرياء ، وإلا زاد ذلك من مشاعر الكراهية، مشددا على أن الجيش حاليا في مهمة صعبة ونرجو أن يفعل ما هو صحيح. وطالب السفير الألماني السلطات المصرية إخراج ما لديها من معلومات تؤكد تورط جماعة الإخوان المسلمين في أعما إرهاب ، حيث أنه منذ تقريبا عام لم تكن جماعة الأخوان تمثل أي تهديد أو تستخدم العنف،على عكس ما نسمعه الأن. وتطرق السفير الألماني للانتخابات الرئاسية القادمة، فقال أن حكومته بالإضافة لحكومات الإتحاد الأوروبي تلقت دعوة من الحكومة المصرية لمراقبة تلك الانتخابات وهم جادين تجاه ذلك بقدر كبير، على عكس الانتخابات التي مضت والتي تابعها الخبراء الألمان لكنهم لم يراقبوها بالمعنى الدقيق. وعلق السفير على البيان الذي أصدره الإتحاد الأوروبي والذي رفضت الخارجية المصرية جزءا كبيرا منه ووصفته بأنه يمثل وصاية على شأنها الداخلي قائلاً،"أن البيان به نقاط إيجابيه وأخرى سلبية، وعندما نتناول مثل هذه الأمور يجب أن نتناولها في مساحة من الديمقراطية خاصة إذا مس الأمر "حقوق الإنسان" وهو الأمر الذي لا يعتبر من الشئون الداخلية وإنما من الأمور العالمية. وحول الاستثمارات الألمانية في مصر ، أعرب السفير عن أملة في أن يزيد حجمها في الأيام المقبلة، موضحاً أن ذلك الأمر يمكن أن يتطلب وقتاً أطول ، وذلك يرجع إلى أن مصر تمر حاليا بفترة انتقالية، ولن يحدث ذلك إلا إذا قامت الحكومة المصرية بما يدعم الاستقرار ودمج جميع الفئات المجتمعية في الحياة بشكل كامل، موضحا أنه لا يقصد بهذه الجملة عودة الإخوان إلى الحكم ولكن مساعدة أولئك الذين كانوا يروا فيهم أملاً كبيراً منذ حوالي عام وهم الآن يشعرون بالإحباط. ورفض السفير الألماني كل ما يتم تداوله حول أن الإعلام الألماني لا يعرض الصورة المصرية كاملة، موضحاً أنه عندما حدث الانفجار أمام مديرية امن القاهرة تواجد التلفزيون الألماني لينقل الصورة كاملة إلا أنهم تعرضوا للاعتداء الشديد من جانب بعض الأفراد الغاضبين، كما أنه يمكننا القول أن الإعلام المصري "الذي يعتمد على الإثارة بشكل أكبر" هو من يتعمد نقل الصورة الأحادية فقط مما تعرضه وسائل الإعلام الألمانية. وتعليقاً على صفقة الغواصات والأسلحة التي كانت وسائل الإعلام تداولتها في الفترة الأخيرة والتي قيل أن ألمانيا سوف تبيعها لمصر، قال السفير الألماني أن مثل هذه الأمور من القضايا السرية والتي لا يجوز لأي دبلوماسي أن يتحدث فيها، أما إذا ما كانت الحكومة الألمانية اتخذت قراراً في هذا الشأن فإنها سوف تلتزم به. وفي النهاية صرح السفير الألماني بالقاهرة أنه تلقى معلومات هامة حول الحادث الأخير "والذي أتهم فية 2 من حاملي الجنسية الألمانية بالدخول إلى هرم خوفوا وأخذ خرطوشة منه كعينة"، موضحاً أن السلطات الألمانية ألقت القبض عليهم وفتحت تحقيقا جنائيا ، واستطاعت ضبط العينة التي سرقوها وأخذتها منهم خلال التحقيقات. قال السفير الألماني بالقاهرة السفير ميشائيل بوك، أن ألمانيا ليس لديها مشكلة مع أي رئيس يمكن انتخابه بطريقة ديمقراطية، أياً كانت الوظيفة التي يعمل بها. جاء ذلك تعليقا عن موقف دولته إذا ما ترشح المشير عبد الفتاح السيسي للرئاسة، في المؤتمر الصحفي الذي عقدة، الأربعاء 12 فبراير، وأضاف أن السلطات الألمانية من حيث المبدأ مستعدة لفعل أي شيء لمساندة مصر، لكنها لن تتدخل فيما تراه السلطات المصرية بشكل مختلف. وأوضح بوك، أنه فيما يخص المصالحة مع جماعة الإخوان المسلمين، فإن هذا الأمر لن يتم إلا إذا ما كانت هناك رغبة في إتمام ذلك من جانب الطرفين. وأكد في حديثة، أن مكافحة الإرهاب أمر دقيق وفي غاية الأهمية و الصعوبة ، ويجب على الجيش توخي الحذر في عدم إصابة أبرياء ، وإلا زاد ذلك من مشاعر الكراهية، مشددا على أن الجيش حاليا في مهمة صعبة ونرجو أن يفعل ما هو صحيح. وطالب السفير الألماني السلطات المصرية إخراج ما لديها من معلومات تؤكد تورط جماعة الإخوان المسلمين في أعما إرهاب ، حيث أنه منذ تقريبا عام لم تكن جماعة الأخوان تمثل أي تهديد أو تستخدم العنف،على عكس ما نسمعه الأن. وتطرق السفير الألماني للانتخابات الرئاسية القادمة، فقال أن حكومته بالإضافة لحكومات الإتحاد الأوروبي تلقت دعوة من الحكومة المصرية لمراقبة تلك الانتخابات وهم جادين تجاه ذلك بقدر كبير، على عكس الانتخابات التي مضت والتي تابعها الخبراء الألمان لكنهم لم يراقبوها بالمعنى الدقيق. وعلق السفير على البيان الذي أصدره الإتحاد الأوروبي والذي رفضت الخارجية المصرية جزءا كبيرا منه ووصفته بأنه يمثل وصاية على شأنها الداخلي قائلاً،"أن البيان به نقاط إيجابيه وأخرى سلبية، وعندما نتناول مثل هذه الأمور يجب أن نتناولها في مساحة من الديمقراطية خاصة إذا مس الأمر "حقوق الإنسان" وهو الأمر الذي لا يعتبر من الشئون الداخلية وإنما من الأمور العالمية. وحول الاستثمارات الألمانية في مصر ، أعرب السفير عن أملة في أن يزيد حجمها في الأيام المقبلة، موضحاً أن ذلك الأمر يمكن أن يتطلب وقتاً أطول ، وذلك يرجع إلى أن مصر تمر حاليا بفترة انتقالية، ولن يحدث ذلك إلا إذا قامت الحكومة المصرية بما يدعم الاستقرار ودمج جميع الفئات المجتمعية في الحياة بشكل كامل، موضحا أنه لا يقصد بهذه الجملة عودة الإخوان إلى الحكم ولكن مساعدة أولئك الذين كانوا يروا فيهم أملاً كبيراً منذ حوالي عام وهم الآن يشعرون بالإحباط. ورفض السفير الألماني كل ما يتم تداوله حول أن الإعلام الألماني لا يعرض الصورة المصرية كاملة، موضحاً أنه عندما حدث الانفجار أمام مديرية امن القاهرة تواجد التلفزيون الألماني لينقل الصورة كاملة إلا أنهم تعرضوا للاعتداء الشديد من جانب بعض الأفراد الغاضبين، كما أنه يمكننا القول أن الإعلام المصري "الذي يعتمد على الإثارة بشكل أكبر" هو من يتعمد نقل الصورة الأحادية فقط مما تعرضه وسائل الإعلام الألمانية. وتعليقاً على صفقة الغواصات والأسلحة التي كانت وسائل الإعلام تداولتها في الفترة الأخيرة والتي قيل أن ألمانيا سوف تبيعها لمصر، قال السفير الألماني أن مثل هذه الأمور من القضايا السرية والتي لا يجوز لأي دبلوماسي أن يتحدث فيها، أما إذا ما كانت الحكومة الألمانية اتخذت قراراً في هذا الشأن فإنها سوف تلتزم به. وفي النهاية صرح السفير الألماني بالقاهرة أنه تلقى معلومات هامة حول الحادث الأخير "والذي أتهم فية 2 من حاملي الجنسية الألمانية بالدخول إلى هرم خوفوا وأخذ خرطوشة منه كعينة"، موضحاً أن السلطات الألمانية ألقت القبض عليهم وفتحت تحقيقا جنائيا ، واستطاعت ضبط العينة التي سرقوها وأخذتها منهم خلال التحقيقات.