قال المهندس عبد الحكيم نجل الزعيم الراحل جمال عبد الناصر إنه لبىَ دعوة حركة تمرد من منطلق أنه لا يحبذ أن يرى هؤلاء الشباب ينقسمون. وأكد في لقائه مع برنامج" العاشرة مساء" بقناة "دريم 2 " أن الوقوف مع المشير السيسي أو حمدين صباحي لا يجب أن يكون سبباً في انقسامات وخلافات بين شباب حركة تمرد فمن يريد أن يعطي صوته للمشير السيسي "أهلا وسهلاً" وكذلك من يريد إعطاء صوته لحمدين ؛ ولكن هناك ثوابت وطنية لا خلاف عليها وهي أنه لا احد يقف مع " بتوع كامب ديفيد" أو " نظام مبارك" أو " الإخوان" . وأكد عبد الحكيم عبد الناصر أنه تحدث مع محمد عبد العزيز ومحمود بدر ولم تصدر من أحدهما إساءة للآخر ووجدهما " يسعيان للتوفيق والمصالحة " على حد قوله. وتطرق إلى موضوع حمدين صباحي قائلاً "أنا لم أتحدث مع حمدين في موضوع ترشحه وأخر مرة تكلمت معه كانت منذ مدة وهو لم يعاتبني رغم كونه صديق لي على موقفي الداعم للسيسي"، موضحاً أنه اختلف مع صباحي عندما رآه يدخل مع الإخوان وحدثت بينهم شبه قطيعة على حد قوله ، وقام المخرج خالد يوسف بالواسطة حتى ذال الخلاف. وأضاف أنه إذا لم ينحاز الجيش بقيادة المشير السيسي للشعب ولفشلت ثورة 30 يونيو لتحولت مصر إلى إيران أيام ثورة الخوميني أو إلى أفغانستان . وعبر عن وجهة نظره في الرئيس القادم قائلا "إنني أريد أن يكون الرئيس القادم قائداً أعلى للقوات المسلحة وأن يكون عالماً بالأمور العسكرية".