قال متحدث باسم وزارة الداخلية الأحد 9فبراير إن الشرطة التونسية قتلت مسلحا إسلاميا واعتقلت ثلاثة آخرين بعد اشتباك في العاصمة تونس بعد أيام من مواجهة دامية قتل خلالها سبعة إسلاميين. وقتلت قوات الشرطة التونسية الثلاثاء سبعة مسلحين إسلاميين من بينهم كمال القضقاضي وهو قيادي بارز في تنظيم أنصار الشريعة المحظور والمتهم الرئيسي بقتل معارضين علمانيين العام الماضي بعد اشتباك في منزل بضاحية رواد قرب العاصمة تونس. وقال محمد علي العروي إن الاشتباك وقع بضاحية اريانة في تونس في ساعة متأخرة ليل السبت وانتهي باعتقال ثلاثة إسلاميين وقتل آخر بعد ان حاصرت قوات خاصة من مكافحة الإرهاب منزلا للمسلحين. وأضاف ان احمد المالكي المعروف باسم "الصومالي" -وهو متهم رئيسي في اغتيال المعارض العلماني البارز محمد البراهمي في يوليو العام الماضي- كان من بين المعتقلين بعد المواجهة الثانية خلال أسبوع، وأصيب خلال المواجهة أيضا رجلا شرطة. وتسبب اغتيال بلعيد والبراهمي في سقوط تونس في أسوأ أزمة سياسية في البلاد منذ الإطاحة بالرئيس السابق زين العابدين بن علي قبل ثلاث سنوات. ولكن بعد اشهر من الأزمة تمكن الإسلاميون والمعارضة العلمانية من التوصل لاتفاق تخلي بموجبه الإسلاميون عن الحكم. وتشن قوات الأمن التونسية حملة علي أعضاء جماعة أنصار الشريعة الإسلامية المتشددة منذ العام الماضي، وأدرجت واشنطن الجماعة علي قائمة للمنظمات الإرهابية وأعلن زعيمها ولاءه لتنظيم القاعدة . قال متحدث باسم وزارة الداخلية الأحد 9فبراير إن الشرطة التونسية قتلت مسلحا إسلاميا واعتقلت ثلاثة آخرين بعد اشتباك في العاصمة تونس بعد أيام من مواجهة دامية قتل خلالها سبعة إسلاميين. وقتلت قوات الشرطة التونسية الثلاثاء سبعة مسلحين إسلاميين من بينهم كمال القضقاضي وهو قيادي بارز في تنظيم أنصار الشريعة المحظور والمتهم الرئيسي بقتل معارضين علمانيين العام الماضي بعد اشتباك في منزل بضاحية رواد قرب العاصمة تونس. وقال محمد علي العروي إن الاشتباك وقع بضاحية اريانة في تونس في ساعة متأخرة ليل السبت وانتهي باعتقال ثلاثة إسلاميين وقتل آخر بعد ان حاصرت قوات خاصة من مكافحة الإرهاب منزلا للمسلحين. وأضاف ان احمد المالكي المعروف باسم "الصومالي" -وهو متهم رئيسي في اغتيال المعارض العلماني البارز محمد البراهمي في يوليو العام الماضي- كان من بين المعتقلين بعد المواجهة الثانية خلال أسبوع، وأصيب خلال المواجهة أيضا رجلا شرطة. وتسبب اغتيال بلعيد والبراهمي في سقوط تونس في أسوأ أزمة سياسية في البلاد منذ الإطاحة بالرئيس السابق زين العابدين بن علي قبل ثلاث سنوات. ولكن بعد اشهر من الأزمة تمكن الإسلاميون والمعارضة العلمانية من التوصل لاتفاق تخلي بموجبه الإسلاميون عن الحكم. وتشن قوات الأمن التونسية حملة علي أعضاء جماعة أنصار الشريعة الإسلامية المتشددة منذ العام الماضي، وأدرجت واشنطن الجماعة علي قائمة للمنظمات الإرهابية وأعلن زعيمها ولاءه لتنظيم القاعدة .