سمر شوكت 250 مليار دولار حجم الإستثمارات المنتظرة بالسوق الليبي تتصارع عليها عدد من دول العالم منها ألمانيا وإيطاليا وإنجلترا. ويتخوف رئيس الجمعية المصرية الليبية لرجال الأعمال ناصر بيان من عدم دخول المستثمر المصري إلى ليبيا ويلح في اقتحام المستثمرين المصريين للسوق الليبي مؤكداً ان ليبيا تحب العمل مع المستثمر المصري سواء كان قطاع عام او خاص فما موقف رجال الأعمال من السوق الليبي؟ من جانبه أكد رئيس المكتب الفني للإتحاد المصري لمقاولي التشييد والبناء المهندس يحيى بطاح أنه لا يمكن للمقاول المصري الدخول للسوق الليبي منفرداً أو يتحمل عبء مشروعات وحده ولكنه يستطيع الدخول كمقاول من الباطن موضحاً أن المقاول المصري لا يمكنه منافسة تلك الشركات العالميه سواء مادياً او كخبرات او تأمينياً خاصه وان دول مثل هولاندا وامريكا وانجلترا وفرنسا وايطاليا على رأس قائمة المتنافسين على كعكة ليبيا قائلاً: أكاد أجزم أن هذه الشركات قد وضعت مشروعاتها وتعاقدت عليها قبيل انتهاء الثورة الليبية. وعلى عكس ذلك أشار رئيس حزب التقدم العربي الأفريقي المهندس فوزي الشافعي أن الشركات المصرية ليست ضعيفة ولكنها تحتاج إلى التكتل حتى تستطيع الحفاظ على حقوقها المادية والتأمينية داخل ليبيا كدولة غير مستقرة سياسياً بل إن هذا التكتل سيمنحها قدرة تنافسية قوية مع الشركات العالمية المنافسة خاصه إذا ضم التكتل أكبر شركتين حكوميتين وهما المقاولون العرب وأبناء حسن علام كممثل حكومي إضافة إلى شركات المقاولات كل حسب أسهمه الإستثمارية من ناحية اخرى أفاد أمين عام شعبة الإستثمار العقاري بالغرفة التجارية علاء البسيوني بأن ليبيا تحتاج لمقاولين وليس مستثمرين عقاريين مؤكداً ان المقاولين المصريين لديهم قدرة تنافسية عالية داخل السوق الليبي وعدد كبير من شركات المقاولات . وأكد على ضرورة تعاون الحكومة المصرية مع المقاولين والمستثمرين لفتح اسواق جديدة وتسيير عجلة الإقتصاد الوطني.