تفقد وزير الزراعة واستصلاح الأراضي د. أيمن فريد أبو حديد أول مشروع زراعي يعمل بالطاقة الشمسية بمنطقة المُغرة بجنوب شرق القطارة. ويمتد المشروع بحسب بيان للوازرة السبت 1 فبراير، علي مساحة 4 آلاف فدان تمت زراعتها كاملة بأشجار الجوجوبا بنظام الري بالتنقيط، إلى جانب زراعات النخيل والفيكس والزيتون والرمان والمحاصيل الحقلية البيئية مثل البصل والفول البلدي والبسلة والفاصوليا والذرة، وجميعها محملة على نبات الجوجوبا. وصرح الوزي، أن محطة الطاقة الشمسية تكفي لزراعة 100 فدان أصبحت تكلفتها لا تتجاوز 300 ألف جنيه أي يمكن تغطية تكلفتها في عامين من ناتج الزراعة، علما بأن عمر الخلايا 25 عاما على الأقل ويكون سعر الطاقة طوال هذه السنوات صفر ، مما يزيد من ربحية المزارع حيث أن تكلفة السولار تصل إلى نحو 30 % من إجمالي تكلفة الزراعة. وأكد أبو حديد، على أن الحكومة لن تسمح بتقنين الأوضاع لشركات استصلاح الأراضي في المناطق الجديدة إلا في حالة استخدامها للطاقة الشمسية كمصدر رئيسي لإدارة المشروع وخاصة بعد أن أصبحت الخلايا الشمسية قادرة علي استخراج المياه من الآبار وتشغيل طلمبات الري، وضرورة استغلال أي مساحات قابلة للزراعة الاستغلال الأمثل. وأكد الوزير على المستثمرين بضرورة النظر إلي أن الدولة لا يمكن أن تستمر في توفير السولار مستقبلا لزراعة مناطق في قلب الصحراء، بينما يمكن توفير مصادر بديلة للسولار ممثلة في الطاقة الشمسية. وأشار أبو حديد، إلى أن الحكومة لديها خريطة خاصة لاستخدام الأراضي الصحراوية الاستغلال الأمثل عن طريق الهيئة العامة للمشروعات والتنمية الزراعية، وان وزارتي الري والزراعة يبذلان قصارى جهدهما لتوصيل المياه للاماكن الاستصلاح. تفقد وزير الزراعة واستصلاح الأراضي د. أيمن فريد أبو حديد أول مشروع زراعي يعمل بالطاقة الشمسية بمنطقة المُغرة بجنوب شرق القطارة. ويمتد المشروع بحسب بيان للوازرة السبت 1 فبراير، علي مساحة 4 آلاف فدان تمت زراعتها كاملة بأشجار الجوجوبا بنظام الري بالتنقيط، إلى جانب زراعات النخيل والفيكس والزيتون والرمان والمحاصيل الحقلية البيئية مثل البصل والفول البلدي والبسلة والفاصوليا والذرة، وجميعها محملة على نبات الجوجوبا. وصرح الوزي، أن محطة الطاقة الشمسية تكفي لزراعة 100 فدان أصبحت تكلفتها لا تتجاوز 300 ألف جنيه أي يمكن تغطية تكلفتها في عامين من ناتج الزراعة، علما بأن عمر الخلايا 25 عاما على الأقل ويكون سعر الطاقة طوال هذه السنوات صفر ، مما يزيد من ربحية المزارع حيث أن تكلفة السولار تصل إلى نحو 30 % من إجمالي تكلفة الزراعة. وأكد أبو حديد، على أن الحكومة لن تسمح بتقنين الأوضاع لشركات استصلاح الأراضي في المناطق الجديدة إلا في حالة استخدامها للطاقة الشمسية كمصدر رئيسي لإدارة المشروع وخاصة بعد أن أصبحت الخلايا الشمسية قادرة علي استخراج المياه من الآبار وتشغيل طلمبات الري، وضرورة استغلال أي مساحات قابلة للزراعة الاستغلال الأمثل. وأكد الوزير على المستثمرين بضرورة النظر إلي أن الدولة لا يمكن أن تستمر في توفير السولار مستقبلا لزراعة مناطق في قلب الصحراء، بينما يمكن توفير مصادر بديلة للسولار ممثلة في الطاقة الشمسية. وأشار أبو حديد، إلى أن الحكومة لديها خريطة خاصة لاستخدام الأراضي الصحراوية الاستغلال الأمثل عن طريق الهيئة العامة للمشروعات والتنمية الزراعية، وان وزارتي الري والزراعة يبذلان قصارى جهدهما لتوصيل المياه للاماكن الاستصلاح.