أكدت صحيفة "الفجر" الجزائرية أن الانفجار الذي هز أمس قاهرة المعز وأستهدف مديرية أمن القاهرة لم يأت اعتباطا في هذا اليوم الذي يوافق الذكري الثالثة لاندلاع ثورة يناير التي كانت فاتحة أمل على شعب مصر قبل أن يركبها التيار الجبان الذي كان حتى وقت قريب يتآمر عليها . وأضافت الصحيفة - في افتتاحيتها السبت 25 يناير بقلم الكاتبة حدة حزام - قائلة : " ليس اعتباطا أن يوجه إخوان مصر اليوم حقدهم الأعمى إلى الشعب المصري الذي لفظهم وخرج في يونيو الماضي لإسقاطهم ، وتجرأ مرة أخرى وأختار دستورا غير دستور الحقد والضغينة للإخوان ولا يهم الضحايا الذين سقطوا أمس في مقر الشرطة ، فيكفى أن يكونوا مصريين ، ويكفى أنهم التزموا برسالتهم لحماية مصر وشعبها ليتحولوا إلى طواغيت وجب تدميرهم مثلما تنص عليه أدبيات الإخوان ومواثيقهم. وقالت إن كل مواطن مصري لم يبك على مرسى ولم يساند الإخوان هو اليوم هدف مشروع لقنابل الإخوان ، مثلما كان بالأمس كل سكان الجزائر أطفالا ونساء وشيوخا هدفا للإرهاب الإسلامي الذي أدمى مدنها وقراها. وأشارت الكاتبة إلى أن مصر اليوم تعيد كتابة ملحمة الجزائر بأدق تفاصيلها ، معربة عن خشيتها من أن يكون الثمن بحجم الثمن الذي دفعته الجزائر خلال العشرية السوداء ، خاصة وأن التنظيم الظلامي اليوم أكثر حقدا وشراسة من تجربة الجزائر التي كانت منفردة وقتها في التسعينيات ... فالتنظيم اليوم يملك المال (12 مليار دولار) في بنوك الخليج ، حسب إحصائية نشرها الصحفي حسنين هيكل ، ودعم من التنظيم الدولي الذي التقى مؤخرا في تونس وخرج بتوصيات ضرب استقرار مصر . واستطردت قائلة إنه بناء على ذلك فإن مصر اليوم مثل سوريا والعراق ومثل ليبيا التي استيقظت عاصمتها على تفجير جديد خلف كالعادة عشرات القتلى ، هي هدف للتنظيم العابر للقارات ، يريد أن يرجع أوطاننا إلى العصر البدائي ، لا لشيء إلا لأننا حاولنا منذ عقود مسايرة حركة التاريخ لنبنى أوطانا وشعوبا تتطلع إلى الحرية ، وها هي تنشر سمومها في بلداننا ، ويا ليت كانت هي المستفيد من دمار بيروت أو القاهرة أو حتى الجزائر سابقا ، فهي تجهل حتى كونها بيدقا في يد المشروع الغربي ، وعميلا دون قصدها للمشروع الصهيوني ، مشروع يحاربنا اليوم بسلاحنا وبقنابل بشرية منا ، فتغرق سوريا ولبنان ومصر في الدمار ، بينما تنعم هي ولعقود بالسلام والأمن ، لأنها وصلت لما خططت وحسبت ، أن تدمرنا جرثومة صنعت في مخابرها اسمها الإخوان . أكدت صحيفة "الفجر" الجزائرية أن الانفجار الذي هز أمس قاهرة المعز وأستهدف مديرية أمن القاهرة لم يأت اعتباطا في هذا اليوم الذي يوافق الذكري الثالثة لاندلاع ثورة يناير التي كانت فاتحة أمل على شعب مصر قبل أن يركبها التيار الجبان الذي كان حتى وقت قريب يتآمر عليها . وأضافت الصحيفة - في افتتاحيتها السبت 25 يناير بقلم الكاتبة حدة حزام - قائلة : " ليس اعتباطا أن يوجه إخوان مصر اليوم حقدهم الأعمى إلى الشعب المصري الذي لفظهم وخرج في يونيو الماضي لإسقاطهم ، وتجرأ مرة أخرى وأختار دستورا غير دستور الحقد والضغينة للإخوان ولا يهم الضحايا الذين سقطوا أمس في مقر الشرطة ، فيكفى أن يكونوا مصريين ، ويكفى أنهم التزموا برسالتهم لحماية مصر وشعبها ليتحولوا إلى طواغيت وجب تدميرهم مثلما تنص عليه أدبيات الإخوان ومواثيقهم. وقالت إن كل مواطن مصري لم يبك على مرسى ولم يساند الإخوان هو اليوم هدف مشروع لقنابل الإخوان ، مثلما كان بالأمس كل سكان الجزائر أطفالا ونساء وشيوخا هدفا للإرهاب الإسلامي الذي أدمى مدنها وقراها. وأشارت الكاتبة إلى أن مصر اليوم تعيد كتابة ملحمة الجزائر بأدق تفاصيلها ، معربة عن خشيتها من أن يكون الثمن بحجم الثمن الذي دفعته الجزائر خلال العشرية السوداء ، خاصة وأن التنظيم الظلامي اليوم أكثر حقدا وشراسة من تجربة الجزائر التي كانت منفردة وقتها في التسعينيات ... فالتنظيم اليوم يملك المال (12 مليار دولار) في بنوك الخليج ، حسب إحصائية نشرها الصحفي حسنين هيكل ، ودعم من التنظيم الدولي الذي التقى مؤخرا في تونس وخرج بتوصيات ضرب استقرار مصر . واستطردت قائلة إنه بناء على ذلك فإن مصر اليوم مثل سوريا والعراق ومثل ليبيا التي استيقظت عاصمتها على تفجير جديد خلف كالعادة عشرات القتلى ، هي هدف للتنظيم العابر للقارات ، يريد أن يرجع أوطاننا إلى العصر البدائي ، لا لشيء إلا لأننا حاولنا منذ عقود مسايرة حركة التاريخ لنبنى أوطانا وشعوبا تتطلع إلى الحرية ، وها هي تنشر سمومها في بلداننا ، ويا ليت كانت هي المستفيد من دمار بيروت أو القاهرة أو حتى الجزائر سابقا ، فهي تجهل حتى كونها بيدقا في يد المشروع الغربي ، وعميلا دون قصدها للمشروع الصهيوني ، مشروع يحاربنا اليوم بسلاحنا وبقنابل بشرية منا ، فتغرق سوريا ولبنان ومصر في الدمار ، بينما تنعم هي ولعقود بالسلام والأمن ، لأنها وصلت لما خططت وحسبت ، أن تدمرنا جرثومة صنعت في مخابرها اسمها الإخوان .