فارق دنيانا بجسده ولكن روحه مازالت باقيه بأعماله الأدبية الرائعة، ومواقفه السياسية النبيلة والتي كان حريص بها علي إستقرار مصر وأمنها ، انه القاص والروائي والأديب " قاسم مسعد عليوةوالذي ستشيع جنازته بعد صلاة الظهر من من امام مسجد مريم ببورسعيد. . توفي الأديب ُإثر اصابته منذ ثلاث ايام بنزيف حاد بالمخ وارتفاع ضغط الدم وذلك من شدة اجهاده الايام الماضية بسبب المؤتمرات العديدة التي سعى لاقامتها ، لحث الشعب على النزول للمشاركة بالاستفتاء على الدستور وكان اخرها مؤتمر ندوة في 13 يناير . يعد قاسم مسعد عليوة أحد الأسماء البارزة والفاعلة في المشهد الإبداعي في محافظة بورسعيد ومصرعامة، وهو من مواليد بورسعيد واقام بها ، حصل علي ماجستير إدارة أعمال، وكتب القصة والمسرحية، وعضو مجلس إدارة اتحاد كتاب مصر، وعضو لجنة الدراسات الأدبية واللغوية بالمجلس الأعلي للثقافة، ورئيس المجلس الاستشاري الثقافي لمحافظة بورسعيد وعضو نادي القصة بالقاهرة. وله من المجموعات القصصية 'الضحك' و'تنويعات بحرية' و'صخرة التأمل' و'حدود الاستطاعة' و'غير المألوف' و'خبرات أنثوية' و'لا تبحثوا عن عنوان '. إنها الحرب' كما أصدر عام 2011 روايته الأولي 'الغزالة'، وقد لفتت انتباه النقاد فور صدورها كما اصدر العديد من الابحاث العلميه وأصدر للاطفال مجموعتين قصصيتين واحدة تصدر عن الهيئة العامة لقصور الثقافة والثانية اصدرتها دار الهلال، وكتاباً تعليمياً، بالإضافة إلي كتابة سيناريوهات مصورة وقصص كثيرة.. حصل ' عليوة ' علي العديد من الجوائز الأدبية والعلمية، ونال الكثير من الكؤوس والدروع والميداليات وشهادات التقدير.. و تقلد العديد من المناصب التنفيذية اثناء عمله بديوان عام محافظة بورسعيد وكان اخرها مدير الاسكان حتي بلوغه سن التقاعد منذ مايقرب من 8 اعوام, كما تقلد العديد من المواقع في اتحاد كتاب مصر والعرب واسس حركة نحن هنا الادبية. كان ' قاسم عليوه ' عاشقا لمدينته بورسعيد ومن اشهر كلماته ' لو لم أكن بورسعيدياً لوددتُ أن أكون بورسعيدياً ' وقد عرض عليه اكثر من مره العمل في مؤسسات ثقافية مركزية مهمة إلا أنه رفض، لأنه - علي حد قوله لانه ' كالسمكة إنْ خرجتُ من بحر مدينتي أموت. ' واثباتا لانتمائه وحبه لمدينته الباسله اصدر كتاب ' المدينه الاستثناء ' علي طبعتين، الطبعه الاولي التي نفذت بمجرد صدورها ثم اصدر الطبعة الثانية وهي تسجيل لتاريخ بورسعيد منذ نشأتها وقراءة مورفلوجية لمدينة بورسعيد ضمن إصدارات الهيئة لقصور الثقافة. شارك ' عليوه ' صبياً في حرب 1956م. بكتابة الشعارات الداعمة للمقاومة والمنددة بقوات الغزو، وقضي في سلاح المشاة سبع سنوات من شبابه، تمرغ أثناءها بتراب الوطن وتوضئ بنيران الحرب، ومن خلال هذا السلاح عايش نكسة يونيو 1967م. بمنطقة التل الكبير، وشارك في حرب الاستنزاف في منطقة البحيرات المرة، ومتطوعاً بقوات الدفاع فارق دنيانا بجسده ولكن روحه مازالت باقيه بأعماله الأدبية الرائعة، ومواقفه السياسية النبيلة والتي كان حريص بها علي إستقرار مصر وأمنها ، انه القاص والروائي والأديب " قاسم مسعد عليوةوالذي ستشيع جنازته بعد صلاة الظهر من من امام مسجد مريم ببورسعيد. . توفي الأديب ُإثر اصابته منذ ثلاث ايام بنزيف حاد بالمخ وارتفاع ضغط الدم وذلك من شدة اجهاده الايام الماضية بسبب المؤتمرات العديدة التي سعى لاقامتها ، لحث الشعب على النزول للمشاركة بالاستفتاء على الدستور وكان اخرها مؤتمر ندوة في 13 يناير . يعد قاسم مسعد عليوة أحد الأسماء البارزة والفاعلة في المشهد الإبداعي في محافظة بورسعيد ومصرعامة، وهو من مواليد بورسعيد واقام بها ، حصل علي ماجستير إدارة أعمال، وكتب القصة والمسرحية، وعضو مجلس إدارة اتحاد كتاب مصر، وعضو لجنة الدراسات الأدبية واللغوية بالمجلس الأعلي للثقافة، ورئيس المجلس الاستشاري الثقافي لمحافظة بورسعيد وعضو نادي القصة بالقاهرة. وله من المجموعات القصصية 'الضحك' و'تنويعات بحرية' و'صخرة التأمل' و'حدود الاستطاعة' و'غير المألوف' و'خبرات أنثوية' و'لا تبحثوا عن عنوان '. إنها الحرب' كما أصدر عام 2011 روايته الأولي 'الغزالة'، وقد لفتت انتباه النقاد فور صدورها كما اصدر العديد من الابحاث العلميه وأصدر للاطفال مجموعتين قصصيتين واحدة تصدر عن الهيئة العامة لقصور الثقافة والثانية اصدرتها دار الهلال، وكتاباً تعليمياً، بالإضافة إلي كتابة سيناريوهات مصورة وقصص كثيرة.. حصل ' عليوة ' علي العديد من الجوائز الأدبية والعلمية، ونال الكثير من الكؤوس والدروع والميداليات وشهادات التقدير.. و تقلد العديد من المناصب التنفيذية اثناء عمله بديوان عام محافظة بورسعيد وكان اخرها مدير الاسكان حتي بلوغه سن التقاعد منذ مايقرب من 8 اعوام, كما تقلد العديد من المواقع في اتحاد كتاب مصر والعرب واسس حركة نحن هنا الادبية. كان ' قاسم عليوه ' عاشقا لمدينته بورسعيد ومن اشهر كلماته ' لو لم أكن بورسعيدياً لوددتُ أن أكون بورسعيدياً ' وقد عرض عليه اكثر من مره العمل في مؤسسات ثقافية مركزية مهمة إلا أنه رفض، لأنه - علي حد قوله لانه ' كالسمكة إنْ خرجتُ من بحر مدينتي أموت. ' واثباتا لانتمائه وحبه لمدينته الباسله اصدر كتاب ' المدينه الاستثناء ' علي طبعتين، الطبعه الاولي التي نفذت بمجرد صدورها ثم اصدر الطبعة الثانية وهي تسجيل لتاريخ بورسعيد منذ نشأتها وقراءة مورفلوجية لمدينة بورسعيد ضمن إصدارات الهيئة لقصور الثقافة. شارك ' عليوه ' صبياً في حرب 1956م. بكتابة الشعارات الداعمة للمقاومة والمنددة بقوات الغزو، وقضي في سلاح المشاة سبع سنوات من شبابه، تمرغ أثناءها بتراب الوطن وتوضئ بنيران الحرب، ومن خلال هذا السلاح عايش نكسة يونيو 1967م. بمنطقة التل الكبير، وشارك في حرب الاستنزاف في منطقة البحيرات المرة، ومتطوعاً بقوات الدفاع