قال مسؤولون ملاحيون الأحد 19 يناير إن قراصنة اختطفوا سفينة تجارية في مياه البحر الأحمر وسحبوها جنوبا باتجاه المياه الإقليمية للصومال في أول عملية اختطاف ناجحة في المنطقة منذ عام 2012. وقال اندرو موانجورا الأمين العام للاتحاد الكيني للملاحة البحرية لرويترز إن السفينة مرزوقة أرسلت إشارة استغاثة من البحر الأحمر الليلة الماضية ثم اتجهت مرة أخري إلي خليج عدن. وسجل عدد هجمات القراصنة الصوماليين انخفاضا حادا في 2013 بفضل جهود قوة بحرية دولية غير أن خبراء في قطاع الملاحة حذروا من أن المشكلة ستظل قائمة ما لم يتم القضاء علي عصابات القرصنة من داخل الصومال. وعزز الاستقرار النسبي في الصومال في العامين الأخيرين بعد أن عاني من فوضي وحروب علي مدي عشرين عاما آمال التوصل لحل أكثر استدامة للمشكلة التي أدت إلي زيادة تكلفة التأمين لكن المشكلة تظل قائمة. وقال موانجورا من ميناء مومباسا في كينيا "نحاول أن نتعقب السفينة لمعرفة عصابة القراصنة التي تحتجزها وما هي مطالبها". وتابع أن السفينة علي متنها بحارة من الهند ومصر وسوريا وقد تمكنت عصابة مكونة من ثمانية أو تسعة قراصنة من اعتلائها ولا يزال علي متنها نحو خمسة مسلحين. وأضاف أن السفينة هوجمت من قبل في 2011 لكنها تمكنت من الهروب. وقال موانجورا انه لا يعلم عدد البحارة علي متن السفينة. وذكرت القوة البحرية للاتحاد الأوروبي في الصومال أنها تلقت معلومات عن مهاجمة سفينة تجارية في البحر الأحمر خارج منطقة نشاطها إلي الجنوب وان السفينة الآن تحت سيطرة القراصنة. وقالت اللفتنانت كوماندر جاكلين شريف المتحدثة باسم القوة في لندن إن القوة ستستعين بطائرة لتحري الأمر وبقطعها البحرية حين تدخل السفينة منطقة نشاطها وتغطي الطرف الجنوبي للبحر الأحمر وخليج عدن ومناطق في المحيط الهندي. وقالت إن الهجوم وقع علي ما يبدو في المياه الإقليمية لاريتريا علي ما يبدو لذا لا يصنف كحادثة قرصنة وفقا للقانون الدولي. وتعرف حوادث الاختطاف في المياه الدولية بجرائم قرصنة بينما تعتبر الهجمات داخل المياه الإقليمية بجرائم بحرية. وتفيد البيانات علي موقع فيسيل فايندر أن السفينة مرزوقة ترفع علم توجو وكان أخر رحلاتها يوم الثلاثاء لميناء جدة في المملكة العربية السعودية. وفي عام 2011 وقع 176 هجوما مؤكدا لقراصنة في المنطقة مقارنة مع 36 في 2012. وتابعت "لان الأوضاع في الصومال لم تتغير كثيرا أو إلى حد بعيد. كررنا انه لا مجال للتهاون". قال مسؤولون ملاحيون الأحد 19 يناير إن قراصنة اختطفوا سفينة تجارية في مياه البحر الأحمر وسحبوها جنوبا باتجاه المياه الإقليمية للصومال في أول عملية اختطاف ناجحة في المنطقة منذ عام 2012. وقال اندرو موانجورا الأمين العام للاتحاد الكيني للملاحة البحرية لرويترز إن السفينة مرزوقة أرسلت إشارة استغاثة من البحر الأحمر الليلة الماضية ثم اتجهت مرة أخري إلي خليج عدن. وسجل عدد هجمات القراصنة الصوماليين انخفاضا حادا في 2013 بفضل جهود قوة بحرية دولية غير أن خبراء في قطاع الملاحة حذروا من أن المشكلة ستظل قائمة ما لم يتم القضاء علي عصابات القرصنة من داخل الصومال. وعزز الاستقرار النسبي في الصومال في العامين الأخيرين بعد أن عاني من فوضي وحروب علي مدي عشرين عاما آمال التوصل لحل أكثر استدامة للمشكلة التي أدت إلي زيادة تكلفة التأمين لكن المشكلة تظل قائمة. وقال موانجورا من ميناء مومباسا في كينيا "نحاول أن نتعقب السفينة لمعرفة عصابة القراصنة التي تحتجزها وما هي مطالبها". وتابع أن السفينة علي متنها بحارة من الهند ومصر وسوريا وقد تمكنت عصابة مكونة من ثمانية أو تسعة قراصنة من اعتلائها ولا يزال علي متنها نحو خمسة مسلحين. وأضاف أن السفينة هوجمت من قبل في 2011 لكنها تمكنت من الهروب. وقال موانجورا انه لا يعلم عدد البحارة علي متن السفينة. وذكرت القوة البحرية للاتحاد الأوروبي في الصومال أنها تلقت معلومات عن مهاجمة سفينة تجارية في البحر الأحمر خارج منطقة نشاطها إلي الجنوب وان السفينة الآن تحت سيطرة القراصنة. وقالت اللفتنانت كوماندر جاكلين شريف المتحدثة باسم القوة في لندن إن القوة ستستعين بطائرة لتحري الأمر وبقطعها البحرية حين تدخل السفينة منطقة نشاطها وتغطي الطرف الجنوبي للبحر الأحمر وخليج عدن ومناطق في المحيط الهندي. وقالت إن الهجوم وقع علي ما يبدو في المياه الإقليمية لاريتريا علي ما يبدو لذا لا يصنف كحادثة قرصنة وفقا للقانون الدولي. وتعرف حوادث الاختطاف في المياه الدولية بجرائم قرصنة بينما تعتبر الهجمات داخل المياه الإقليمية بجرائم بحرية. وتفيد البيانات علي موقع فيسيل فايندر أن السفينة مرزوقة ترفع علم توجو وكان أخر رحلاتها يوم الثلاثاء لميناء جدة في المملكة العربية السعودية. وفي عام 2011 وقع 176 هجوما مؤكدا لقراصنة في المنطقة مقارنة مع 36 في 2012. وتابعت "لان الأوضاع في الصومال لم تتغير كثيرا أو إلى حد بعيد. كررنا انه لا مجال للتهاون".