قال مسؤول بحري يوم الاثنين ان قراصنة صوماليين خطفوا سفينة بضائع تشغلها شركة يابانية قبالة ساحل كينيا وهي عملية الخطف الوحيدة الناجحة منذ مطلع الاسبوع من بين 12 محاولة. وذكرت وزارة النقل اليابانية في طوكيو ان السفينة (ايزومي) التي تشغلها شركة خطوط ان.واي.كيه-هينود كانت تحمل طاقما مكونا من 20 فلبينيا. وقالت الشركة المشغلة في بيان ان السفينة وحمولتها 14 ألف طن وترفع علم بنما كانت في طريقها الى ميناء مومباسا الكيني حاملة شحنة من الصلب. وقالت الوزارة انها فقدت اتصالها مع السفينة يوم الاحد في حين قالت منظمة ايكوتيرا التي تراقب اعمال القرصنة قبالة ساحل شرق افريقيا نقلا عن مسؤولين بحلف شمال الاطلسي ان السفينة خطفت في المياه الصومالية. وقال اندرو موانجورا منسق برنامج مساعدة البحارة في شرق افريقيا ان السفينة خطفت في الساعات الاولى من صباح يوم الاثنين وان وصولها الى وكر القراصنة في هوبيو بالصومال قد يستغرق بضعة ايام. وقال موانجورا "لم يتم الابلاغ عن حدوث اصابات خلال عملية الخطف التي وقعت على مسافة 80 ميلا بحريا قبالة مومباسا. ووقع 12 هجوما فاشلا خلال مطلع الاسبوع." وأضاف موانجورا ان الطقس الصحو الناجم عن هدوء الامواج كان السبب الرئيسي وراء ارتفاع عدد الهجمات خلال مطلع الاسبوع الحالي. وقال ان القراصنة نقلوا معظم عملياتهم جنوبا في المياه قبالة كينيا وتنزانيا بعد تكثيف دوريات قوات البحرية الاجنبية في خليج عدن والحوض الصومالي. وكانت سفينة ترفع علم بنما خطفت في الاسبوع الاخير من شهر سبتمبر ايلول اثناء ابحارها في المياه الاقليمية لتنزانيا. وقال موانجورا في تصريح عبر الهاتف "سيقع المزيد من الهجمات لان هذا هو موسمها الان وحتى شهر ديسمبر." وشهد هذا العام ما لا يقل عن عشر هجمات قرصنة على سفن تشغلها او تملكها شركات يابانية. ويجني القراصنة الصوماليون عشرات الملايين من الدولارات في صورة فدى من خطف السفن التي تشمل شاحنات وسفن بضائع الصب الجاف في المحيط الهندي وخليج عدن رغم الجهود التي تبذلها سفن اساطيل بحرية اجنبية للتصدي لمثل هذه الهجمات.