تعقد اجتماعات الدورة العشرين للجنة القدس الجمعة 17 يناير بمراكش في جنوب المغرب ويرأسها العاهل المغربي محمد السادس وبحضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس وتستمر يومين. وأكدت مصادر رسمية حضور الرئيس الفلسطيني الاجتماعات التي تعقد تحت الرئاسة الفعلية للعاهل المغربي وسيحضر أيضا اجتماعات الدورة وزراء خارجية الدول الأعضاء في لجنة القدس التي انبثقت عن منظمة المؤتمر الإسلامي في العام 1975 بجدة. ويحضر أيضا مبعوثون وممثلون عن الأممالمتحدة والاتحاد الأوروبي والفاتيكان وجامعة الدول العربية. ونقلت وكالة المغرب العربي للأنباء عن رئيس "وكالة بيت مال القدس" إن اجتماعات الدورة العشرين للجنة القدس تأتي في "ظروف دولية وإقليمية حساسة" خاصة بسبب خطط إسرائيل لزيادة الاستيطان في مدينة القدس و"محو معالمها الإسلامية والتقليص من عدد السكان المسلمين مقابل الرفع من عدد السكان اليهود". وتتناول اجتماعات اللجنة وفقا لتكليف إنشائها متابعة القرارات المصدق عليها بشأن القدس من مختلف الهيئات والمحافل الدولية وربط الاتصالات مع مختلف المنظمات الدولية من أجل حماية القدس خاصة من التهويد والحفاظ علي هويتها الإسلامية وكذلك تقديم مقترحات للدول الأعضاء والمنظمات المعنية بالخطوات التي يجب اتخاذها لضمان تنفيذ القرارات لمواجهة التطورات الجديدة. يذكر أن إسرائيل ضمت القدسالشرقية التي احتلتها عام 1967 في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي وتقول إن القدس بأكملها عاصمتها الموحدة وان التوسع الاستيطاني في المدينة يتم في إطار بلدية العاصمة. تعقد اجتماعات الدورة العشرين للجنة القدس الجمعة 17 يناير بمراكش في جنوب المغرب ويرأسها العاهل المغربي محمد السادس وبحضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس وتستمر يومين. وأكدت مصادر رسمية حضور الرئيس الفلسطيني الاجتماعات التي تعقد تحت الرئاسة الفعلية للعاهل المغربي وسيحضر أيضا اجتماعات الدورة وزراء خارجية الدول الأعضاء في لجنة القدس التي انبثقت عن منظمة المؤتمر الإسلامي في العام 1975 بجدة. ويحضر أيضا مبعوثون وممثلون عن الأممالمتحدة والاتحاد الأوروبي والفاتيكان وجامعة الدول العربية. ونقلت وكالة المغرب العربي للأنباء عن رئيس "وكالة بيت مال القدس" إن اجتماعات الدورة العشرين للجنة القدس تأتي في "ظروف دولية وإقليمية حساسة" خاصة بسبب خطط إسرائيل لزيادة الاستيطان في مدينة القدس و"محو معالمها الإسلامية والتقليص من عدد السكان المسلمين مقابل الرفع من عدد السكان اليهود". وتتناول اجتماعات اللجنة وفقا لتكليف إنشائها متابعة القرارات المصدق عليها بشأن القدس من مختلف الهيئات والمحافل الدولية وربط الاتصالات مع مختلف المنظمات الدولية من أجل حماية القدس خاصة من التهويد والحفاظ علي هويتها الإسلامية وكذلك تقديم مقترحات للدول الأعضاء والمنظمات المعنية بالخطوات التي يجب اتخاذها لضمان تنفيذ القرارات لمواجهة التطورات الجديدة. يذكر أن إسرائيل ضمت القدسالشرقية التي احتلتها عام 1967 في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي وتقول إن القدس بأكملها عاصمتها الموحدة وان التوسع الاستيطاني في المدينة يتم في إطار بلدية العاصمة.