قوي خارجية رسمت لإثيوبيا خارطة مستقبلها ببناء سد النهضة إثيوبيا تستهدف بناء نحو 4 سدود علي النيل لازرق أكد الدكتور محمد نصر الدين علام، وزير الري الأسبق، أن إثيوبيا قد تفاجئنا بإنهاء بناء سد النهضة رغم تأكيدات الدراسات المختلفة بأضراره الشديدة على مصر، وهو أثبتته عدة دراسات سواء التى تقدمت بها الحكومة الإثيوبية نفسها أو عبر استعانة مصر بخبير أمريكى لتقييم ضرر تلك السدود. وشدد نصر الدين علام على أن أمريكا وعدة قوي خارجية رسمت لإثيوبيا خارطة مستقبلها التى تسعى لرسمها حاليًا، مشددًا على أن أزمة المياه تجعل الأمن القومي المصري مهددًا بمخاطر عدة، وهو ما يعود بالسلب على المصلحة الوطنية للبلاد. وأوضح وزير الري الأسبق أن إثيوبيا تستهدف بناء نحو 4 سدود، مشيرًا إلى أن ذلك المخطط ظهر منذ عام 1958 وصولاً بالرئيس السابق حسني مبارك، إلا أننا لم نسمع عن بدء بناء سد النهضة إلا بعد ثورة 25 يناير وضعف الجبهة الداخلية المصرية، ما جعل المفاوضات تتحول من موقف القوى المصرية وحتى الشد والجذب بين جميع الأطراف؛ فحين تستجمع مصر قوتها نكون فى موقف قوي، إلا أن الأزمات التى واجهناها جعل موقف الجنوب أقوى. وأشار »علام« إلى أن إثيوبيا كان لها دور بارز فى قضايا تقسيم السودان وخلق دولة جنوب السودان، إضافة إلى تطلعها لدور قوي فى القارة الإفريقية، موضحًا أنهم لاقوا بعض العون بسبب ضعف المسئولين عن ملف التفاوض، خاصةً أنهم لم يكونوا على قدر المسئولية. ولفت نصر الدين علام إلى أن ضعف الموقف المصري دفعنا إلى التراجع فى الأزمة، فمثلاً كان الدكتور عصام شرف، رئيس مجلس الوزراء الأسبق، والدكتور هشام قنديل، وزير الري حينها، يطلقون تصريحات وردية عن عدم وجود أزمة قوية وأن البلاد قادرة على مواجهتها، حتي اعترفوا بالموقف المصري الصعب أمام مجلس الشورى. وشدد وزير الري الأسبق على أن مخطط الشرق الأوسط الجديد والفوضى الخلاقة ساهم بشدة فى تطوير الأزمة، خاصةً مع ضعف الجبهة الداخلية المصرية ومحاصرة البلاد بعدة أزمات تستوجب حلها فى القريب العاجل. وأكد ضرورة تحييد السودان من موقفها الحالى، موضحاً أنه لا تفاوض إذا لم تكن السودان إلى جانب مصر، لافتاً إلى أن السودان تحول من شريك استراتيجى مصري إلى موقفها الحالى . وأكد «علام» أن بعض الدول استخدموا الثورة من أجل صنع الأزمة الحالية، فمثلاً إثيوبيا زادت من سعة السد الذى كانت تتحدث عنه من 14 مليار متر مكعب من المياه إلى 67مليار متر مكعب. ولفت إلى أن بوروندي وقعت على الاتفاقية من شهر مارس 2011 بعد ثورة 25 يناير بفترة قليلة جداً، مشيراً إلى أن الكونغو وبروندى كانوا ممتنعين عن التوقيع، إلا أن انشغالنا بموقفنا الداخلى أدى إلى تلك الأزمة الحالية. قوي خارجية رسمت لإثيوبيا خارطة مستقبلها ببناء سد النهضة إثيوبيا تستهدف بناء نحو 4 سدود علي النيل لازرق أكد الدكتور محمد نصر الدين علام، وزير الري الأسبق، أن إثيوبيا قد تفاجئنا بإنهاء بناء سد النهضة رغم تأكيدات الدراسات المختلفة بأضراره الشديدة على مصر، وهو أثبتته عدة دراسات سواء التى تقدمت بها الحكومة الإثيوبية نفسها أو عبر استعانة مصر بخبير أمريكى لتقييم ضرر تلك السدود. وشدد نصر الدين علام على أن أمريكا وعدة قوي خارجية رسمت لإثيوبيا خارطة مستقبلها التى تسعى لرسمها حاليًا، مشددًا على أن أزمة المياه تجعل الأمن القومي المصري مهددًا بمخاطر عدة، وهو ما يعود بالسلب على المصلحة الوطنية للبلاد. وأوضح وزير الري الأسبق أن إثيوبيا تستهدف بناء نحو 4 سدود، مشيرًا إلى أن ذلك المخطط ظهر منذ عام 1958 وصولاً بالرئيس السابق حسني مبارك، إلا أننا لم نسمع عن بدء بناء سد النهضة إلا بعد ثورة 25 يناير وضعف الجبهة الداخلية المصرية، ما جعل المفاوضات تتحول من موقف القوى المصرية وحتى الشد والجذب بين جميع الأطراف؛ فحين تستجمع مصر قوتها نكون فى موقف قوي، إلا أن الأزمات التى واجهناها جعل موقف الجنوب أقوى. وأشار »علام« إلى أن إثيوبيا كان لها دور بارز فى قضايا تقسيم السودان وخلق دولة جنوب السودان، إضافة إلى تطلعها لدور قوي فى القارة الإفريقية، موضحًا أنهم لاقوا بعض العون بسبب ضعف المسئولين عن ملف التفاوض، خاصةً أنهم لم يكونوا على قدر المسئولية. ولفت نصر الدين علام إلى أن ضعف الموقف المصري دفعنا إلى التراجع فى الأزمة، فمثلاً كان الدكتور عصام شرف، رئيس مجلس الوزراء الأسبق، والدكتور هشام قنديل، وزير الري حينها، يطلقون تصريحات وردية عن عدم وجود أزمة قوية وأن البلاد قادرة على مواجهتها، حتي اعترفوا بالموقف المصري الصعب أمام مجلس الشورى. وشدد وزير الري الأسبق على أن مخطط الشرق الأوسط الجديد والفوضى الخلاقة ساهم بشدة فى تطوير الأزمة، خاصةً مع ضعف الجبهة الداخلية المصرية ومحاصرة البلاد بعدة أزمات تستوجب حلها فى القريب العاجل. وأكد ضرورة تحييد السودان من موقفها الحالى، موضحاً أنه لا تفاوض إذا لم تكن السودان إلى جانب مصر، لافتاً إلى أن السودان تحول من شريك استراتيجى مصري إلى موقفها الحالى . وأكد «علام» أن بعض الدول استخدموا الثورة من أجل صنع الأزمة الحالية، فمثلاً إثيوبيا زادت من سعة السد الذى كانت تتحدث عنه من 14 مليار متر مكعب من المياه إلى 67مليار متر مكعب. ولفت إلى أن بوروندي وقعت على الاتفاقية من شهر مارس 2011 بعد ثورة 25 يناير بفترة قليلة جداً، مشيراً إلى أن الكونغو وبروندى كانوا ممتنعين عن التوقيع، إلا أن انشغالنا بموقفنا الداخلى أدى إلى تلك الأزمة الحالية.