قامت عائلتا زليتم والزوايدة من مركز البدارى باسيوط بعد ظهر اليوم الاثنين بتسليم اسلحتهم وذخيرتهم الغير المرخصة الى مديرية امن اسيوط استجابة لمبادرة اللواء أبو القاسم أبو ضيف - مدير أمن أسيوط لتسليم السلاح و الذخيرة الغير مرخصة بعد ان نجحت جهود مديرية الامن مؤخرا فى انهاء الخصومة الثأرية التى دامت بين العائلتين لمدة 55 سنة وراح ضحيتها قرابة الخمسين شخصا .وفي استجابة سريعة للمبادرة من الأهالي قرر العشرات من أفراد وعائلات - مركز البداري بأسيوط تسليم أسلحتهم لمدير أمن أسيوط. وأشاد "أبو ضيف" لأهالي البداري، مؤكدًا أن ذلك هو الحل للقضاء على تجارة الأسلحة والقضاء على البؤر الإجرامية ببعض المراكز والحد من انتشار البلطجة والقضاء على الخصومات الثأرية. وأكد اللواء أبو القاسم أبو ضيف - مدير أمن أسيوط - وذلك في بادرة هى الأولي من نوعها بمحافظة أسيوط. مشيرًا إلى وعي الأهالي وإدراكهم لخطورة انتشار الأسلحة بين الأهالي وما يترتب عليها من انتشار ظاهرة الثأر. يأتي هذا على خلفية المبادرة التي أطلقتها مدير الأمن ومحافظ أسيوط عقب حضورهم الصلح الذي عقدته الأجهزة الأمنية والتنفيذية بمحافظة أسيوط، بمعاونة اللجان الشعبية ولجنة المصالحات، ونجحت من إتمام مصالحة تاريخية بين عائلتي زليتم والزوايدة - بمركز البداري - فيما تعد أقدم خصومة ثأرية بمحافظة أسيوط، حيث بدأت الخصومة منذ عام 1956؛ بسبب خلاف على قطعة أرض بين العائلتين استمر على إثرها الخلاف ونزيف الدم و راح ضحيتها 50 من أبناء العائلتين. قامت عائلتا زليتم والزوايدة من مركز البدارى باسيوط بعد ظهر اليوم الاثنين بتسليم اسلحتهم وذخيرتهم الغير المرخصة الى مديرية امن اسيوط استجابة لمبادرة اللواء أبو القاسم أبو ضيف - مدير أمن أسيوط لتسليم السلاح و الذخيرة الغير مرخصة بعد ان نجحت جهود مديرية الامن مؤخرا فى انهاء الخصومة الثأرية التى دامت بين العائلتين لمدة 55 سنة وراح ضحيتها قرابة الخمسين شخصا .وفي استجابة سريعة للمبادرة من الأهالي قرر العشرات من أفراد وعائلات - مركز البداري بأسيوط تسليم أسلحتهم لمدير أمن أسيوط. وأشاد "أبو ضيف" لأهالي البداري، مؤكدًا أن ذلك هو الحل للقضاء على تجارة الأسلحة والقضاء على البؤر الإجرامية ببعض المراكز والحد من انتشار البلطجة والقضاء على الخصومات الثأرية. وأكد اللواء أبو القاسم أبو ضيف - مدير أمن أسيوط - وذلك في بادرة هى الأولي من نوعها بمحافظة أسيوط. مشيرًا إلى وعي الأهالي وإدراكهم لخطورة انتشار الأسلحة بين الأهالي وما يترتب عليها من انتشار ظاهرة الثأر. يأتي هذا على خلفية المبادرة التي أطلقتها مدير الأمن ومحافظ أسيوط عقب حضورهم الصلح الذي عقدته الأجهزة الأمنية والتنفيذية بمحافظة أسيوط، بمعاونة اللجان الشعبية ولجنة المصالحات، ونجحت من إتمام مصالحة تاريخية بين عائلتي زليتم والزوايدة - بمركز البداري - فيما تعد أقدم خصومة ثأرية بمحافظة أسيوط، حيث بدأت الخصومة منذ عام 1956؛ بسبب خلاف على قطعة أرض بين العائلتين استمر على إثرها الخلاف ونزيف الدم و راح ضحيتها 50 من أبناء العائلتين.