المراهقة هي الفترة التي تقع بين الحرية المطلقة التي سبق و اكتسبها المراهقون فى مرحلة الطفولة والمسئولية والقيود التى تفرض عليهم فى فترة المراهقة ،ويكون المراهقون فى هذه الفترة محدودين فى الخبرة وغير ناضجون فى انفعالاتهم أشارت مدربة التنمية البشرية وخبيرة العلاقات الأسرية شيماء محمود إسماعيل ان المراهقون لا يهتمون بتوجيهات ونصائح الوالدين ولا يشتركون معهم فى الحوار والحديث على اعتبار أنهم لا يستطيعون فهم ما يمرون به. بل يبتعدون عنهم ويتقربون من إقرانهم و أصدقائهم، وفى هذه المرحلة يعايش المراهقون عملية نمو يبدؤون خلالها بالتمرد على صلاحيات الوالدين، وذلك في سبيل تطوير شخصية مستقلة تثبت قدرتها على مواجهة تحديات الحياة. وتنصح شيماء إسماعيل بانه يجب على الإباء والأمهات ضرورة إشعار المراهقين بالحب والحنان وتدريبهم على الصدق فى القول والفعل والارتباط بهم وتكوين صداقات معهم ومواجهة العناد بالهدوء وإشباع العواطف لديهم وإبعاد المراهقين قدر الإمكان عن المشاكل الأسرية التي من شانها ان توثر عليهم وأيضا الابتعاد نهائيا عن الضرب والتوبيخ المبالغ فيه حتى تستطيعوا ان تجعلوا أبناءكم يمرون بهذه المرحلة بأمان ويستمتعوا بها المراهقة هي الفترة التي تقع بين الحرية المطلقة التي سبق و اكتسبها المراهقون فى مرحلة الطفولة والمسئولية والقيود التى تفرض عليهم فى فترة المراهقة ،ويكون المراهقون فى هذه الفترة محدودين فى الخبرة وغير ناضجون فى انفعالاتهم أشارت مدربة التنمية البشرية وخبيرة العلاقات الأسرية شيماء محمود إسماعيل ان المراهقون لا يهتمون بتوجيهات ونصائح الوالدين ولا يشتركون معهم فى الحوار والحديث على اعتبار أنهم لا يستطيعون فهم ما يمرون به. بل يبتعدون عنهم ويتقربون من إقرانهم و أصدقائهم، وفى هذه المرحلة يعايش المراهقون عملية نمو يبدؤون خلالها بالتمرد على صلاحيات الوالدين، وذلك في سبيل تطوير شخصية مستقلة تثبت قدرتها على مواجهة تحديات الحياة. وتنصح شيماء إسماعيل بانه يجب على الإباء والأمهات ضرورة إشعار المراهقين بالحب والحنان وتدريبهم على الصدق فى القول والفعل والارتباط بهم وتكوين صداقات معهم ومواجهة العناد بالهدوء وإشباع العواطف لديهم وإبعاد المراهقين قدر الإمكان عن المشاكل الأسرية التي من شانها ان توثر عليهم وأيضا الابتعاد نهائيا عن الضرب والتوبيخ المبالغ فيه حتى تستطيعوا ان تجعلوا أبناءكم يمرون بهذه المرحلة بأمان ويستمتعوا بها