5 يناير 1911 كانت بداية، إنشاء الكيان الذي ظل ضارباً بجذورة في نفوس عشاقة وجماهيرة علي امتداد المسافات، وأصبح تشجيعة تراثاً تتوارثة الأجيال. نادي قصر النيل، المختلط ، فاروق، تعددت الأسماء و الكيان واحد نادي الزمالك، قاهر الأجانب، النادي الملكي، بطل القرن الحقيقي، البلانكو، ألقاب أطلقتها جماهير الزمالك على فريقهم على مر الزمان وعلى اختلاف الأجيال منذ تولى رئاسته البلجيكي مرزباخ حتى وقتنا الحالي. وترجع فكرة إنشاء النادي عندما أراد مجموعة من المستشارين العاملين بالمحاكم المختلطة أن يعقدوا اجتماعاتهم في مكان مغلق، ليتشاوروا في أمور البلاد، فوقع اختيارهم على إنشاء نادي على نهر النيل لتمتعوا بالهدوء والإطلالة على النهر الخالد، وتم إنشاء النادي تحت اسم نادي قصر النيل نتيجة لموقعه وتولى رئاسته البلجيكي مرزباخ في عام 1911. ومع بداية عام 1913 زاد عدد أعضاء النادي مما دفع مجلس إدارة النادي لنقله إلى موقع جديد ليناسب تلك الزيادة، ووقع اختيارهم على موقع بوسط القاهرة بجوار مبنى دار القضاء العالي ليتم إنشائه به ليظل بها إلى أن تم نقله إلى موقعه الحالي بميت عقبة. وقاد أعضاء نادي الزمالك حرب شرسة منذ بداية إنشائه وتغير اسمه إلى المختلط لتمصير النادي وتطهيره من مجموعة الأجانب الذين سيطروا على نادي قصر النيل وغيروا اسمه إلى المختلط، وكان أبرزها قبل ثورة 1919، والتي قاد شراراتها أعضاء النادي من المصريين من أجل عزل رئيسه الإيطالي بيانكي ومنعه من دخول النادي مرة أخرى، مروراً بالانتخابات الشرسة التي خاضها أول رئيس مصري للنادي د.محمد بدر ليفوز برئاسة محلسه. وتناوب على رئاسة النادي الأبيض على مر تاريخه عدد من الرؤساء تحولوا جميعاً لرموز تخلدها الجماهير وتحفظ اسمائها وما قدموه لناديهم من عطاء على مر السنين، فمنهم من حارب من أجل وطنية ومصرية النادي، ومنهم تبرع للنادي بأغلب ما يملك من مال، ومنهم من شارك بيديه في بناء مقره الحالي، ومنهم أدخل النادي في صراعات من أجل الكرسي والمنصب. ومر على رئاسة النادي الأبيض 21 رئيساً، منهم 2 أجانب و19 مصرياً، وكان أبرزهم محمد حيدر باشا وزير الحربية في عهد الملك فاروق، وعبد اللطيف أبور رجيله والذي قدم أغلب ماله للنادي، والرمز الذي يخلده جمهور الزمالك محمد حسن حلمي " حلمي زامورا". ولدى نادي الزمالك العديد من الألقاب منها قاهر الأجانب بسبب فوزه على عدد من الأندية الأوروبية والتي لعب أمامها الزمالك على مدار تاريخه وكانت وقتها من أكبر الأندية في بلادها والعالم وومنها فوزه على وست هام الإنجليزي 5/1 وديربي كاونتي الإنجليزي 1/0 وبايرن ميونخ الألماني 2/1 وغيرهم من الأندية الأوروبية. كما كان نادي الزمالك يتربع على عرش القارة الأفريقية لعدد من السنوات الطويلة - قبل ان يأخذ الصدارة النادي الأهلي- لفوزه بخمس بطولات لدوري الأبطال الأفريقي وثلاثة ألقاب سوبر ولقب للكونفدرالية الإفريقية، لتمتد زعامته لقارة أسيا لفوزه بلقب الأفروآسيوي لمرتين، ولقب السوبر المصري السعودي. ومحلياً يمتلك الزمالك رصيد كبير من البطولات على مختلف جميع اللعبات الجماعية وأبرزها على الصعيد كرة القدم وهي 11 دوري عام و22 كأس مصر وكأسين سوبر مصري. ويعتبر حالة العشق التي تجمع الزمالك وجماهيره من أبرز ما يعطر تاريخ القلعة البيضاء على مر العصور، فظاهرة جماهير الزمالك التي تزداد يوماً بعد يوم على الرغم من عدم حصول النادي على البطولات جديرة بالدراسة، فحب الزمالك لدى جماهيره التي تملاء المدرجات بالهتاف للنادي وتتبارى في حضور المباريات رغم الهزائم والانكسارات جديرة بالدراسة وتعتبر من أهم مميزات النادي الذي أصبح كالدم في شراين مشجعيه. 5 يناير 1911 كانت بداية، إنشاء الكيان الذي ظل ضارباً بجذورة في نفوس عشاقة وجماهيرة علي امتداد المسافات، وأصبح تشجيعة تراثاً تتوارثة الأجيال. نادي قصر النيل، المختلط ، فاروق، تعددت الأسماء و الكيان واحد نادي الزمالك، قاهر الأجانب، النادي الملكي، بطل القرن الحقيقي، البلانكو، ألقاب أطلقتها جماهير الزمالك على فريقهم على مر الزمان وعلى اختلاف الأجيال منذ تولى رئاسته البلجيكي مرزباخ حتى وقتنا الحالي. وترجع فكرة إنشاء النادي عندما أراد مجموعة من المستشارين العاملين بالمحاكم المختلطة أن يعقدوا اجتماعاتهم في مكان مغلق، ليتشاوروا في أمور البلاد، فوقع اختيارهم على إنشاء نادي على نهر النيل لتمتعوا بالهدوء والإطلالة على النهر الخالد، وتم إنشاء النادي تحت اسم نادي قصر النيل نتيجة لموقعه وتولى رئاسته البلجيكي مرزباخ في عام 1911. ومع بداية عام 1913 زاد عدد أعضاء النادي مما دفع مجلس إدارة النادي لنقله إلى موقع جديد ليناسب تلك الزيادة، ووقع اختيارهم على موقع بوسط القاهرة بجوار مبنى دار القضاء العالي ليتم إنشائه به ليظل بها إلى أن تم نقله إلى موقعه الحالي بميت عقبة. وقاد أعضاء نادي الزمالك حرب شرسة منذ بداية إنشائه وتغير اسمه إلى المختلط لتمصير النادي وتطهيره من مجموعة الأجانب الذين سيطروا على نادي قصر النيل وغيروا اسمه إلى المختلط، وكان أبرزها قبل ثورة 1919، والتي قاد شراراتها أعضاء النادي من المصريين من أجل عزل رئيسه الإيطالي بيانكي ومنعه من دخول النادي مرة أخرى، مروراً بالانتخابات الشرسة التي خاضها أول رئيس مصري للنادي د.محمد بدر ليفوز برئاسة محلسه. وتناوب على رئاسة النادي الأبيض على مر تاريخه عدد من الرؤساء تحولوا جميعاً لرموز تخلدها الجماهير وتحفظ اسمائها وما قدموه لناديهم من عطاء على مر السنين، فمنهم من حارب من أجل وطنية ومصرية النادي، ومنهم تبرع للنادي بأغلب ما يملك من مال، ومنهم من شارك بيديه في بناء مقره الحالي، ومنهم أدخل النادي في صراعات من أجل الكرسي والمنصب. ومر على رئاسة النادي الأبيض 21 رئيساً، منهم 2 أجانب و19 مصرياً، وكان أبرزهم محمد حيدر باشا وزير الحربية في عهد الملك فاروق، وعبد اللطيف أبور رجيله والذي قدم أغلب ماله للنادي، والرمز الذي يخلده جمهور الزمالك محمد حسن حلمي " حلمي زامورا". ولدى نادي الزمالك العديد من الألقاب منها قاهر الأجانب بسبب فوزه على عدد من الأندية الأوروبية والتي لعب أمامها الزمالك على مدار تاريخه وكانت وقتها من أكبر الأندية في بلادها والعالم وومنها فوزه على وست هام الإنجليزي 5/1 وديربي كاونتي الإنجليزي 1/0 وبايرن ميونخ الألماني 2/1 وغيرهم من الأندية الأوروبية. كما كان نادي الزمالك يتربع على عرش القارة الأفريقية لعدد من السنوات الطويلة - قبل ان يأخذ الصدارة النادي الأهلي- لفوزه بخمس بطولات لدوري الأبطال الأفريقي وثلاثة ألقاب سوبر ولقب للكونفدرالية الإفريقية، لتمتد زعامته لقارة أسيا لفوزه بلقب الأفروآسيوي لمرتين، ولقب السوبر المصري السعودي. ومحلياً يمتلك الزمالك رصيد كبير من البطولات على مختلف جميع اللعبات الجماعية وأبرزها على الصعيد كرة القدم وهي 11 دوري عام و22 كأس مصر وكأسين سوبر مصري. ويعتبر حالة العشق التي تجمع الزمالك وجماهيره من أبرز ما يعطر تاريخ القلعة البيضاء على مر العصور، فظاهرة جماهير الزمالك التي تزداد يوماً بعد يوم على الرغم من عدم حصول النادي على البطولات جديرة بالدراسة، فحب الزمالك لدى جماهيره التي تملاء المدرجات بالهتاف للنادي وتتبارى في حضور المباريات رغم الهزائم والانكسارات جديرة بالدراسة وتعتبر من أهم مميزات النادي الذي أصبح كالدم في شراين مشجعيه.