أكد رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون عصام الأمير، أن الغرامة الموقعة من قبل"الفيفا" على الاتحاد مؤخرا بسبب مباراة مصر وغانا، تم تناولها بصورة خاطئة، فهي ليست غرامة بل خصم 2 مليون دولار من حصة اتحاد الكرة المصري لحين تسوية الأمر مع قناة الجزيرة. وأشار الأمير، إلى أن الاتفاقات الدولية بخصوص بث المباريات الدولية تكون متعلقة بالبث الفضائي فقط دون التدخل في حق المواطن في رؤية مباريات منتخبه على قنواته الأرضية. وأضاف الأمير، خلال لقائه ببرنامج بيت الرياضة على قناة نايل اسبورت، إننا أرسلنا لقناة الجزيرة 12 رسالة على البريد الإلكتروني قبل مباراة مصر وغانا، نطلب بث المباراة ولكن لم يتم الرد علينا، والجزيرة هي التي يجب أن تدفع للتليفزيون نظير البث من عربات التليفزيون لمدة 40 يوم أثناء اعتصام رابعة العدوية، بالإضافة إلى 12 قناة أخرى، لكن إذا حسنت النوايا وطلبت الجزيرة المصالحة فمصر كبيرة ولن ترفض، لكن أحزنني كثيراً أن بعض الأقلام التي صفقت لقرار إذاعة المباراة اتهمتني الآن بإهدار المال العام. من ناحية أخرى، تحدث الأمير عن شراء التليفزيون المصري لحقوق بث مباريات الدوري العام المصري، وقال: "لقد حصلنا على الحقوق كاملة بعد مفاوضات مع اتحاد الكرة المصري مقابل مبلغ 70 مليون جنيه تُدفع على أربعة أقساط، والقسط الأول يُدفع بعد أسبوع والثاني في نهاية الربع الأول من المسابقة والثالث في منتصف الدوري بحيث يحصل اتحاد الكرة على المبلغ كاملاً قبل اكتمال ثلاثة أرباع المسابقة، كما وصف العقد بأنه عقد واضح وبسيط ويُراعي مصالح وظروف الأندية في ظل الأزمة المالية التي يعانى منها البعض. وأوضح، أنه تمت دراسة القرار جيداً على كافة المستويات، فالقرار سيحقق مكسباً معنوياً من حيث إعادة البريق للشاشة ورفع الروح المعنوية للعاملين بالمبنى، ومكسباً مادياً من حيث استثمار المباريات لتحقيق أرباح جيدة من خلال أفكار وحلول غير تقليدية، واصفا التعاقد بأنه قرار مشرف للتليفزيون ولاتحاد الكرة. وعن أزمة طلب النادي الأهلي بث مبارياته منفرداً والتهديد بالانسحاب من المسابقة قال الأمير: "على كل مؤسسة أن تتحمل مسئولية وتبعات قرارها والمشكلة الآن لسنا طرف فيها، فالأهلي واتحاد الكرة هما أطرافها وعليهم التوصل لحل". ولفت إلى أنه لا يستطيع أي نادي منع دخول عربات التليفزيون لملعب المباراة ولا يمكن لأي كاميرا دخول الملعب إلا كاميرات التليفزيون المصري، مضيفا أنه ليس صعباً على الاتحاد أن يتعامل مع كل نادي على حدة لكن ماذا سيكون موقفنا أمام اتحاد الكرة بعد البيع لكل نادي؟، موضحا أنه من حق الأهلي أن يطالب بحقوقه داخل اتحاد الكرة ولكن ليس ببث مبارياته منفرداً، فهذا سيهدد إقامة المسابقة واستمرارها. وعن تسويق المباريات، أوضح الأمير، أنه بدأت بالفعل خطوات التسويق خارجياً وتلقَّى اتحاد الإذاعة والتليفزيون أكثر من عرض من قنوات مشفرة لشراء المباريات منها قناة أبو ظبي الرياضية والقناة السعودية الرياضية وقناة قطرية، وعن التسويق للقنوات المصرية الخاصة قال: "هناك مقابلات يومية في هذا الشأن ونحن كاتحاد نفكر أولاً في مصلحتنا الاقتصادية ولكن لا نغفل أن هذه القنوات قنوات مصرية ولابد من وجود منطقة تلاقى بيننا، ولم نتوصل لقرار بهذا الصدد ولكننا قريباً سنصل لقرار نهائي بخصوص بيع المباريات للقنوات المصرية الخاصة. وفى رده على سؤال حول إمكانية المصالحة مع قناة الجزيرة الرياضية وبيع المباريات لها، أكد الأمير على أن القضية لا علاقة لها بقناة الجزيرة الرياضية لكن القضية في موقف شبكة قنوات الجزيرة ضد مصر وتدخلها في الشأن الداخلي المصري وانحيازها لجماعة الإخوان المسلمين، وأنه على القائمين على قنوات الجزيرة مراجعة أنفسهم وضمائرهم وعمل قائمة لكل ضحاياهم في العراق وسوريا ومصر ولابد أيضا من التفرقة بين القناة وبين دولة قطر. وعن احتكار الجزيرة الرياضية للبطولات، قال الأمير، إن المواطن الأوروبي الغني يشاهد تلك البطولات بمبلغ أقل كثيراً مما يدفعه المواطن العربي الفقير لمتابعتها والجزيرة هي السبب فهي تدفع مبالغ طائلة بهدف احتكار المباريات والتحكم في المواطن العربي وحرمانه من الشيء الوحيد الذي يسعده. وأكد الأمير، أن التليفزيون المصري على استعداد تام لنقل وتسويق مباريات الدوري العام من خلال برامج واستوديوهات تحليله حتى لو تطلب الأمر إطلاق قناة "نايل سبورت +"، مشيرا إلى أنه ستتم الاستعانة بأحد الشركات التسويقية لتسويق المباريات، وسيتم المزج بين الأسماء اللامعة في مجال التحليل الرياضي وبين أبناء ماسبيرو لتحقيق أفضل المكاسب فلدينا منتج ضخم يمكننا استغلاله ولدينا إمكانيات هائلة ومخرجين مميزين. وعن الديون المتأخرة لاتحاد الكرة لدى التليفزيون من المواسم الماضية قال الأمير: "هناك اتفاق في العقد على تسوية تلك الديون وتم تشكيل لجنة من اقتصاديين وقانونيين وممثلين عن اتحاد الكرة مدة عملها شهر للانتهاء من نقاط الخلاف، وإذا لم تتمكن من التوصل لاتفاق يرجع الأمر لرئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون واتحاد الكرة للوصول لقرار وسيتم تسديد الديون المتأخرة على ثلاث سنوات عن طريق أقساط ربع سنوية مقابل الحصول على الحق الأول لشراء مباريات الدوري لثلاث مواسم قادمة. وذكر الأمير، أن كل ما يحدث داخل المستطيل الأخضر حق للتليفزيون المصري فقط، وكذلك الكواليس ما عدا المؤتمر الصحفي الذي يعقب كل مباراة، مشيرا إلى أن وزير الرياضة طاهر أبو زيد قدم كل الدعم والمساندة لاتحاد الكرة حرصاً على إقامة مسابقة الدوري العام . وفى نهاية حديثه تمنى الأمير، أن يتمكن مبنى التليفزيون من التغلب على عثراته المادية وحلها في العام الجديد 2014. أكد رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون عصام الأمير، أن الغرامة الموقعة من قبل"الفيفا" على الاتحاد مؤخرا بسبب مباراة مصر وغانا، تم تناولها بصورة خاطئة، فهي ليست غرامة بل خصم 2 مليون دولار من حصة اتحاد الكرة المصري لحين تسوية الأمر مع قناة الجزيرة. وأشار الأمير، إلى أن الاتفاقات الدولية بخصوص بث المباريات الدولية تكون متعلقة بالبث الفضائي فقط دون التدخل في حق المواطن في رؤية مباريات منتخبه على قنواته الأرضية. وأضاف الأمير، خلال لقائه ببرنامج بيت الرياضة على قناة نايل اسبورت، إننا أرسلنا لقناة الجزيرة 12 رسالة على البريد الإلكتروني قبل مباراة مصر وغانا، نطلب بث المباراة ولكن لم يتم الرد علينا، والجزيرة هي التي يجب أن تدفع للتليفزيون نظير البث من عربات التليفزيون لمدة 40 يوم أثناء اعتصام رابعة العدوية، بالإضافة إلى 12 قناة أخرى، لكن إذا حسنت النوايا وطلبت الجزيرة المصالحة فمصر كبيرة ولن ترفض، لكن أحزنني كثيراً أن بعض الأقلام التي صفقت لقرار إذاعة المباراة اتهمتني الآن بإهدار المال العام. من ناحية أخرى، تحدث الأمير عن شراء التليفزيون المصري لحقوق بث مباريات الدوري العام المصري، وقال: "لقد حصلنا على الحقوق كاملة بعد مفاوضات مع اتحاد الكرة المصري مقابل مبلغ 70 مليون جنيه تُدفع على أربعة أقساط، والقسط الأول يُدفع بعد أسبوع والثاني في نهاية الربع الأول من المسابقة والثالث في منتصف الدوري بحيث يحصل اتحاد الكرة على المبلغ كاملاً قبل اكتمال ثلاثة أرباع المسابقة، كما وصف العقد بأنه عقد واضح وبسيط ويُراعي مصالح وظروف الأندية في ظل الأزمة المالية التي يعانى منها البعض. وأوضح، أنه تمت دراسة القرار جيداً على كافة المستويات، فالقرار سيحقق مكسباً معنوياً من حيث إعادة البريق للشاشة ورفع الروح المعنوية للعاملين بالمبنى، ومكسباً مادياً من حيث استثمار المباريات لتحقيق أرباح جيدة من خلال أفكار وحلول غير تقليدية، واصفا التعاقد بأنه قرار مشرف للتليفزيون ولاتحاد الكرة. وعن أزمة طلب النادي الأهلي بث مبارياته منفرداً والتهديد بالانسحاب من المسابقة قال الأمير: "على كل مؤسسة أن تتحمل مسئولية وتبعات قرارها والمشكلة الآن لسنا طرف فيها، فالأهلي واتحاد الكرة هما أطرافها وعليهم التوصل لحل". ولفت إلى أنه لا يستطيع أي نادي منع دخول عربات التليفزيون لملعب المباراة ولا يمكن لأي كاميرا دخول الملعب إلا كاميرات التليفزيون المصري، مضيفا أنه ليس صعباً على الاتحاد أن يتعامل مع كل نادي على حدة لكن ماذا سيكون موقفنا أمام اتحاد الكرة بعد البيع لكل نادي؟، موضحا أنه من حق الأهلي أن يطالب بحقوقه داخل اتحاد الكرة ولكن ليس ببث مبارياته منفرداً، فهذا سيهدد إقامة المسابقة واستمرارها. وعن تسويق المباريات، أوضح الأمير، أنه بدأت بالفعل خطوات التسويق خارجياً وتلقَّى اتحاد الإذاعة والتليفزيون أكثر من عرض من قنوات مشفرة لشراء المباريات منها قناة أبو ظبي الرياضية والقناة السعودية الرياضية وقناة قطرية، وعن التسويق للقنوات المصرية الخاصة قال: "هناك مقابلات يومية في هذا الشأن ونحن كاتحاد نفكر أولاً في مصلحتنا الاقتصادية ولكن لا نغفل أن هذه القنوات قنوات مصرية ولابد من وجود منطقة تلاقى بيننا، ولم نتوصل لقرار بهذا الصدد ولكننا قريباً سنصل لقرار نهائي بخصوص بيع المباريات للقنوات المصرية الخاصة. وفى رده على سؤال حول إمكانية المصالحة مع قناة الجزيرة الرياضية وبيع المباريات لها، أكد الأمير على أن القضية لا علاقة لها بقناة الجزيرة الرياضية لكن القضية في موقف شبكة قنوات الجزيرة ضد مصر وتدخلها في الشأن الداخلي المصري وانحيازها لجماعة الإخوان المسلمين، وأنه على القائمين على قنوات الجزيرة مراجعة أنفسهم وضمائرهم وعمل قائمة لكل ضحاياهم في العراق وسوريا ومصر ولابد أيضا من التفرقة بين القناة وبين دولة قطر. وعن احتكار الجزيرة الرياضية للبطولات، قال الأمير، إن المواطن الأوروبي الغني يشاهد تلك البطولات بمبلغ أقل كثيراً مما يدفعه المواطن العربي الفقير لمتابعتها والجزيرة هي السبب فهي تدفع مبالغ طائلة بهدف احتكار المباريات والتحكم في المواطن العربي وحرمانه من الشيء الوحيد الذي يسعده. وأكد الأمير، أن التليفزيون المصري على استعداد تام لنقل وتسويق مباريات الدوري العام من خلال برامج واستوديوهات تحليله حتى لو تطلب الأمر إطلاق قناة "نايل سبورت +"، مشيرا إلى أنه ستتم الاستعانة بأحد الشركات التسويقية لتسويق المباريات، وسيتم المزج بين الأسماء اللامعة في مجال التحليل الرياضي وبين أبناء ماسبيرو لتحقيق أفضل المكاسب فلدينا منتج ضخم يمكننا استغلاله ولدينا إمكانيات هائلة ومخرجين مميزين. وعن الديون المتأخرة لاتحاد الكرة لدى التليفزيون من المواسم الماضية قال الأمير: "هناك اتفاق في العقد على تسوية تلك الديون وتم تشكيل لجنة من اقتصاديين وقانونيين وممثلين عن اتحاد الكرة مدة عملها شهر للانتهاء من نقاط الخلاف، وإذا لم تتمكن من التوصل لاتفاق يرجع الأمر لرئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون واتحاد الكرة للوصول لقرار وسيتم تسديد الديون المتأخرة على ثلاث سنوات عن طريق أقساط ربع سنوية مقابل الحصول على الحق الأول لشراء مباريات الدوري لثلاث مواسم قادمة. وذكر الأمير، أن كل ما يحدث داخل المستطيل الأخضر حق للتليفزيون المصري فقط، وكذلك الكواليس ما عدا المؤتمر الصحفي الذي يعقب كل مباراة، مشيرا إلى أن وزير الرياضة طاهر أبو زيد قدم كل الدعم والمساندة لاتحاد الكرة حرصاً على إقامة مسابقة الدوري العام . وفى نهاية حديثه تمنى الأمير، أن يتمكن مبنى التليفزيون من التغلب على عثراته المادية وحلها في العام الجديد 2014.