رأت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن هجومي فولجوجراد الإرهابيين في روسيا يعيدان إلي الذاكرة تهديدات المتمرد الشيشاني دوكو عمروف الذي يطلق عليه أسامة بن لادن روسيا. وذكرت الصحيفة – في سياق تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني - أن الهجومين الإرهابيين اللذين هزا أرجاء مدينة فولجوجراد الروسية خلال 24 ساعة أكدا على الأهمية الجديدة لجهد روسيا المستمر منذ فترة طويلة والذي لا هوادة فيه لنزع فتيل تمرد إسلامي على حدودها الجنوبية يقوده عمروف. وقالت الصحيفة إن هذه الهجمات، التي تأتي قبل ستة أسابيع فقط من افتتاح أولمبياد سوتشي على بعد 400 ميلا، أثارت خوفا واسع النطاق في سائر أنحاء روسيا. وأوضحت الصحيفة أن التحقيق في التفجيرات بدأ، لكن اهتمام أجهزة الأمن الروسية يتركز بالفعل على جمهورية داغستان التي أصبحت مركزا للعنف الانفصالي في الأعوام الأخيرة وعلى صلة التفجيرات بزعيم التمرد الشيشاني عمروف. وأضافت الصحيفة أن عمروف شخصية غامضة وشبه خيالية خاضت حربي الشيشان اللتين بدأتا منذ حوالي 20 عاما، وأصبح رمزا لتطرف حركة بدأت ككفاح من أجل الاستقلال. وأشارت الصحيفة أن نفوذ عمروف بدا وأنه يتضاءل في الأعوام الأخيرة إلى أن ظهر في شريط مصور في شهر يوليو الماضي وهو يأمر أتباعه بالقيام بأي شيء ممكن من أجل مهاجمة روسيا في الوقت الذي تستعد فيه لاستضافة الألعاب الأولمبية الشتوية في سوتشي. رأت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن هجومي فولجوجراد الإرهابيين في روسيا يعيدان إلي الذاكرة تهديدات المتمرد الشيشاني دوكو عمروف الذي يطلق عليه أسامة بن لادن روسيا. وذكرت الصحيفة – في سياق تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني - أن الهجومين الإرهابيين اللذين هزا أرجاء مدينة فولجوجراد الروسية خلال 24 ساعة أكدا على الأهمية الجديدة لجهد روسيا المستمر منذ فترة طويلة والذي لا هوادة فيه لنزع فتيل تمرد إسلامي على حدودها الجنوبية يقوده عمروف. وقالت الصحيفة إن هذه الهجمات، التي تأتي قبل ستة أسابيع فقط من افتتاح أولمبياد سوتشي على بعد 400 ميلا، أثارت خوفا واسع النطاق في سائر أنحاء روسيا. وأوضحت الصحيفة أن التحقيق في التفجيرات بدأ، لكن اهتمام أجهزة الأمن الروسية يتركز بالفعل على جمهورية داغستان التي أصبحت مركزا للعنف الانفصالي في الأعوام الأخيرة وعلى صلة التفجيرات بزعيم التمرد الشيشاني عمروف. وأضافت الصحيفة أن عمروف شخصية غامضة وشبه خيالية خاضت حربي الشيشان اللتين بدأتا منذ حوالي 20 عاما، وأصبح رمزا لتطرف حركة بدأت ككفاح من أجل الاستقلال. وأشارت الصحيفة أن نفوذ عمروف بدا وأنه يتضاءل في الأعوام الأخيرة إلى أن ظهر في شريط مصور في شهر يوليو الماضي وهو يأمر أتباعه بالقيام بأي شيء ممكن من أجل مهاجمة روسيا في الوقت الذي تستعد فيه لاستضافة الألعاب الأولمبية الشتوية في سوتشي.