بدأت نيابة بلبيس بإشراف المستشار أحمد دعبس المحامي العام لنيابات جنوبالشرقية ، تحقيقاتها في حادث انفجار سيارة مفخخة بالقرب من مبني المخابرات الحربية بمنطقة "أنشاص الرمل" و الذي أصيب فيه 4 جنود و مدني واحد تصادف مروره بالمنطقة . حيث انتقل فريق برئاسة عمرو عبد العاطي مدير نيابة بلبيس و يضم 4 من معاونيه ، لموقع الحادث و قام بمعاينة مبنى المخابرات الحربية و المباني التي أضيرت جراء الانفجار الإرهابي . و استمعت النيابة لأقوال المصابين بمستشفى الزوامل المركزي ، و الذين أكدوا أنهم فوجئوا بحدوث الانفجار ، و لم يشعروا إلا و هم يرقدون بالمستشفى . و قررت النيابة تشكيل لجنة من هندسية لمعاينة مبنى المخابرات الحربية و المباني المجاورة ، لإعداد تقرير يتضمن ما لحق بها من أضرار و تلفيات و مدى تأثير الانفجار على الأجزاء المتبقية من المبنى و المباني الأخرى . كما قررت تكليف الأمن الوطني بالاشتراك مع المخابرات بإجراء التحريات حول الواقعة ، لتحديد الجناة و سرعة ضبطهم . و قررت النيابة انتداب خبراء المعمل الجنائي و المفرقعات لإعداد تقرير تفصيلي عن كيفية الانفجار و المواد المستخدمة فيه و مدى تشابهها مع نظيرتها في تفجير مديرية أمن الدقهلية . و في ذات السياق ، كلف الدكتور سعيد عبد العزيز محافظ الشرقية صديق مصيلحي رئيس مركز و مدينة بلبيس بتشكيل لجنة هندسية من أكفأ العناصر ، لمعاينة التلفيات التي لحقت بالمنشآت المحيطة بمبنى المخابرات الحربية و تحديد مدي سلامتها و أمنها على قاطنيها من عدمه . كما كلف المحافظ و كيل وزارة الصحة بالشرقية الدكتور عصام عبد الله بمتابعة حالات المصابين و توفير كافة أوجه الرعاية الصحية لهم . و صرح المحافظ ، أن هذا الحادث الإرهابي جبان و خسيس و لايقره أي دين و يفتقر مرتكبوه للضمير و ليس لديهم دين و لا ملة و لا طنية ، و لا يتمتعون بأي قدر من الأخلاق الدينية أو الإنسانية . و قال أن الإرهاب الأسود لن يستطيع أن ينال من أمن و استقرار الوطن و أنه يزيد تكاتف و إصرار الشعب على اقتلاعه من جذوره ، و العبور بمصر لبر الأمان و التصويت بنعم للدستور للانطلاق بخارطة المستقبل . و على الجانب الآخر ، تمكن فريق البحث الجنائي بإشراف العميدين رفعت خضر و عاطف الشاعر مدير و رئيس المباحث ، من ضبط 15 شخصا من العناصر المشتبه في تورطها في الحادث الإرهابي و جاري مناقشتهم للتعرف عما إذا كان لهم صلة أو دور في هذا الحادث من عدمه. كما يواصل رجال الشرطة جهودهم لضبط مرتكبي هذا الحادث . و صرح اللواء سامح الكيلاني مدير أمن الشرقية ، أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن السيارة المشاركة في الحادث كانت تنتظر على جانب الطريق بالقرب من مبنى المخابرات الحربية ، و تم تفجيرها عن بعد بواسطة الريموت كنترول و أن قوة الانفجار تؤكد وجود كمية كبيرة من المتفجرات بها ، لافتا إلى أن وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم يتابع التحقيقات أولا بأول . و أشار إلى أن ما خفف من وطأة الحادث هو وقوع مبنى المخابرات الحربية بعيدا عن الكتلة السكنية ، كما أن الحقول المتاخمة له كانت خالية من الزارعين . و قال مدير الأمن ، أن العمليات الإرهابية لن تخيفنا و لن نتراجع للوراء ، و أن مصر ستبقى رغم أنف أعداء الداخل و الخارج ، مطالبا الشعب بالخروج يوم الاستفتاء و التصويت بنعم على مسودة الدستور . و صرح المهندس محمد عبد الحكم رئيس قطاعات الكهرباء بالشرقية ، أنه تم إصلاح محول الكهرباء الذي أصيب بالتلف جراء الانفجار ، و تم توصيل التيار الكهربي لمنطقة أنشاص الرمل . بدأت نيابة بلبيس بإشراف المستشار أحمد دعبس المحامي العام لنيابات جنوبالشرقية ، تحقيقاتها في حادث انفجار سيارة مفخخة بالقرب من مبني المخابرات الحربية بمنطقة "أنشاص الرمل" و الذي أصيب فيه 4 جنود و مدني واحد تصادف مروره بالمنطقة . حيث انتقل فريق برئاسة عمرو عبد العاطي مدير نيابة بلبيس و يضم 4 من معاونيه ، لموقع الحادث و قام بمعاينة مبنى المخابرات الحربية و المباني التي أضيرت جراء الانفجار الإرهابي . و استمعت النيابة لأقوال المصابين بمستشفى الزوامل المركزي ، و الذين أكدوا أنهم فوجئوا بحدوث الانفجار ، و لم يشعروا إلا و هم يرقدون بالمستشفى . و قررت النيابة تشكيل لجنة من هندسية لمعاينة مبنى المخابرات الحربية و المباني المجاورة ، لإعداد تقرير يتضمن ما لحق بها من أضرار و تلفيات و مدى تأثير الانفجار على الأجزاء المتبقية من المبنى و المباني الأخرى . كما قررت تكليف الأمن الوطني بالاشتراك مع المخابرات بإجراء التحريات حول الواقعة ، لتحديد الجناة و سرعة ضبطهم . و قررت النيابة انتداب خبراء المعمل الجنائي و المفرقعات لإعداد تقرير تفصيلي عن كيفية الانفجار و المواد المستخدمة فيه و مدى تشابهها مع نظيرتها في تفجير مديرية أمن الدقهلية . و في ذات السياق ، كلف الدكتور سعيد عبد العزيز محافظ الشرقية صديق مصيلحي رئيس مركز و مدينة بلبيس بتشكيل لجنة هندسية من أكفأ العناصر ، لمعاينة التلفيات التي لحقت بالمنشآت المحيطة بمبنى المخابرات الحربية و تحديد مدي سلامتها و أمنها على قاطنيها من عدمه . كما كلف المحافظ و كيل وزارة الصحة بالشرقية الدكتور عصام عبد الله بمتابعة حالات المصابين و توفير كافة أوجه الرعاية الصحية لهم . و صرح المحافظ ، أن هذا الحادث الإرهابي جبان و خسيس و لايقره أي دين و يفتقر مرتكبوه للضمير و ليس لديهم دين و لا ملة و لا طنية ، و لا يتمتعون بأي قدر من الأخلاق الدينية أو الإنسانية . و قال أن الإرهاب الأسود لن يستطيع أن ينال من أمن و استقرار الوطن و أنه يزيد تكاتف و إصرار الشعب على اقتلاعه من جذوره ، و العبور بمصر لبر الأمان و التصويت بنعم للدستور للانطلاق بخارطة المستقبل . و على الجانب الآخر ، تمكن فريق البحث الجنائي بإشراف العميدين رفعت خضر و عاطف الشاعر مدير و رئيس المباحث ، من ضبط 15 شخصا من العناصر المشتبه في تورطها في الحادث الإرهابي و جاري مناقشتهم للتعرف عما إذا كان لهم صلة أو دور في هذا الحادث من عدمه. كما يواصل رجال الشرطة جهودهم لضبط مرتكبي هذا الحادث . و صرح اللواء سامح الكيلاني مدير أمن الشرقية ، أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن السيارة المشاركة في الحادث كانت تنتظر على جانب الطريق بالقرب من مبنى المخابرات الحربية ، و تم تفجيرها عن بعد بواسطة الريموت كنترول و أن قوة الانفجار تؤكد وجود كمية كبيرة من المتفجرات بها ، لافتا إلى أن وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم يتابع التحقيقات أولا بأول . و أشار إلى أن ما خفف من وطأة الحادث هو وقوع مبنى المخابرات الحربية بعيدا عن الكتلة السكنية ، كما أن الحقول المتاخمة له كانت خالية من الزارعين . و قال مدير الأمن ، أن العمليات الإرهابية لن تخيفنا و لن نتراجع للوراء ، و أن مصر ستبقى رغم أنف أعداء الداخل و الخارج ، مطالبا الشعب بالخروج يوم الاستفتاء و التصويت بنعم على مسودة الدستور . و صرح المهندس محمد عبد الحكم رئيس قطاعات الكهرباء بالشرقية ، أنه تم إصلاح محول الكهرباء الذي أصيب بالتلف جراء الانفجار ، و تم توصيل التيار الكهربي لمنطقة أنشاص الرمل .