قالت رئيسة بعثة التعليم بمنظمة اليونيسيف ناتالي حمودي، إن هناك جيلا كاملا من الأطفال السوريين قد يعاني من الأمية حاليا. وأستعرضت حمودى – في حديث لصحيفة "لوجورنال دو ديمانش" الأسبوعية الفرنسية الأحد 29 ديسمبر - معاناة ما يقرب من نصف مليون من أطفال اللاجئين السوريين في لبنان. وأضافت أن منظمة الأممالمتحدة للطفولة "اليونيسيف" التي تعمل في لبنان منذ 60 عاما، تهتم حاليا بأطفال اللاجئين السوريين أكثر من الأطفال اللبنانيين". وأوضحت مسؤولة اليونيسيف أن المأساة تكمن في أن المدارس الرسمية اللبنانية ليست لديها القدرة على استيعاب إلا ما يقرب من 300 ألف طفل سوري كحد أقصى، لافتة إلى أن عدد الأطفال في لبنان يفوق الأماكن المتاحة بالمدارس وهو ما يمثل مشكلة كبرى. وأشارت إلى أنه لم يكن من المتوقع أن تستمر الأزمة السورية طويلا، موضحة أن التزام المجتمع الدولي كان محددا لمساعدة حوالي 400 ألف طفل من اللاجئين السوريين. وقالت إنه على الرغم من الأموال المخصصة إلا إننا لا نتمكن من توفير احتياجات هؤلاء الأطفال من التعليم، محذرة من أنه حال الفشل في إيجاد حل لهذه الأزمة، فقد يتم خسارة جيل كامل من أطفال سوريا. وأضافت أن هناك بعض الأطفال لا يذهبون إلى المدرسة منذ ثلاث سنوات، وهناك جيل كامل من الأطفال السوريين قد لا يلتحق بمرحلة التعليم الابتدائي. ونبهت حمودي إلى أن معدل التحاق الأطفال بالمدارس كان قد وصل إلى 97٪ قبل الحرب، إلا أن هذه النسبة انهارت بعد ذلك، خاصة وأنه خلال العام الماضي في لبنان التحق 15 بالمائة فقط من أطفال اللاجئين السوريين بالمدارس. قالت رئيسة بعثة التعليم بمنظمة اليونيسيف ناتالي حمودي، إن هناك جيلا كاملا من الأطفال السوريين قد يعاني من الأمية حاليا. وأستعرضت حمودى – في حديث لصحيفة "لوجورنال دو ديمانش" الأسبوعية الفرنسية الأحد 29 ديسمبر - معاناة ما يقرب من نصف مليون من أطفال اللاجئين السوريين في لبنان. وأضافت أن منظمة الأممالمتحدة للطفولة "اليونيسيف" التي تعمل في لبنان منذ 60 عاما، تهتم حاليا بأطفال اللاجئين السوريين أكثر من الأطفال اللبنانيين". وأوضحت مسؤولة اليونيسيف أن المأساة تكمن في أن المدارس الرسمية اللبنانية ليست لديها القدرة على استيعاب إلا ما يقرب من 300 ألف طفل سوري كحد أقصى، لافتة إلى أن عدد الأطفال في لبنان يفوق الأماكن المتاحة بالمدارس وهو ما يمثل مشكلة كبرى. وأشارت إلى أنه لم يكن من المتوقع أن تستمر الأزمة السورية طويلا، موضحة أن التزام المجتمع الدولي كان محددا لمساعدة حوالي 400 ألف طفل من اللاجئين السوريين. وقالت إنه على الرغم من الأموال المخصصة إلا إننا لا نتمكن من توفير احتياجات هؤلاء الأطفال من التعليم، محذرة من أنه حال الفشل في إيجاد حل لهذه الأزمة، فقد يتم خسارة جيل كامل من أطفال سوريا. وأضافت أن هناك بعض الأطفال لا يذهبون إلى المدرسة منذ ثلاث سنوات، وهناك جيل كامل من الأطفال السوريين قد لا يلتحق بمرحلة التعليم الابتدائي. ونبهت حمودي إلى أن معدل التحاق الأطفال بالمدارس كان قد وصل إلى 97٪ قبل الحرب، إلا أن هذه النسبة انهارت بعد ذلك، خاصة وأنه خلال العام الماضي في لبنان التحق 15 بالمائة فقط من أطفال اللاجئين السوريين بالمدارس.