قال الخبير في الشئون العقارية د .نادر جمعه أن شراء وحدة عقارية يرجع إلى عدة عوامل هامة منها الحالة المادية والاقتصادية وقبلها الرغبة في الشراء. أضاف جمعه أن الرغبة في الشراء تنبع من شدة الاحتياج إما للسكن أو الاستثمار أو الادخار وأنه لابد من وضع معايير خاصة قبل الشراء منها المساحة المطلوب شراؤها لأن معظمنا يريد المساحة الكبيرة بالسعر القليل وهذا يؤثر على الموقع والمكان . أشار جمعه إلى المكان ومستوى المنطقة فمعظم مناطق القاهرة الكبرى والأقاليم معروف سعر بيع أمتار الوحدات فيها وهى أرقام معلنة ومعروفة فإذا أراد الشخص السكن في منطقة مثلا كالشيخ زايد فأقل سعر متر فيها 1500 ج للمتر في حالة عدم التشطيب ويصل إلى 6000 ج للمتر في نصف تشطيب وأكتوبر من 1600 ج في غير التشطيب و 3500 ج نصف تشطيب . التجمع الخامس 2300 ج و 3500 ج للمتر ويصل إلى 10000 ج نصف تشطيب، الشروق من 1200 ج إلى 2500 ج نصف تشطيب ومدينة العبور 1500 ج إلى 2500 ج ويصل إلى 4000 ج ، حدائق الأهرام 1200 ج إلى 2500 ج نصف تشطيب ، مصر الجديدة من 3000 ج إلى 6000 ج سعر المتر نصف تشطيب . أكمل جمعه عن أسعار المناطق كالمعادى فسعر المتر يصل من 3500 ج إلى 8000 ج نصف تشطيب ، المعادى الجديدة 2500 ج نصف تشطيب إلى 3500 ج ويصل إلى 6000 ج والمقطم من 1800 ج إلى 4000 ج نصف تشطيب و المهندسين من 3000 ج إلى 8000 ج نصف تشطيب وتختلف الأسعار بين النقدي و التقسيط سنة . وأشار جمعه إلى مستوى المنطقة فبعض المناطق تمتاز بوجود ارتفاعات عالية والبعض لا يوجد فيها وهناك من يحب السكن في العقارات ذات الكثافة العالية والبعض يرفض . كما أشار إلى نوعية البناء حيث لابد من أن يكون القائمين على البناء أشخاص مشهود لهم بالأمانة والصدق ومعروفين في السوق ولهم سابقة أعمال . أضاف جمعه أن معرفة اتجاه الوحدة ضروري فلابد من مراعاة أماكن دخول الهواء وخروجه عند اختيار الوحدة وهل هي صحية أم لا كما أضاف أن ارتفاع الوحدة وعدد أدوارها يؤثر بالسلب أو الإيجاب في قرارات الشراء فبعض أصحاب العمارات يميلون إلى بيع الأدوار العليا أولاً حتى يتخلصوا منها ثم يبيعون بقية الأدوار بسعر أعلى وأخيرا قال جمعه أن عرض الشارع يؤثر على قرار الشراء والمنظر الأمامي كما يؤثر بشكل كبير على قرار الشراء فعندما يكون عرض الشارع يسمح بدخول الهواء والشمس تكون الوحدة سعرها أكبر من الشارع الضيق مضيفا أنه لابد من التأني في الشراء للوصول إلى النتيجة المرجوة .
