أكد د.نائب رئيس جامعة الأزهر، أحمد حسني، انتظام الامتحانات بمعظم كليات جامعة الأزهر وذلك رغم وقوع أعمال عنف من طلاب جماعة الإخوان المسلمين وإشعالهم النيران في كلية الزراعة والتجارة. وأوضح أن الطلاب الذين تغيبوا عن الامتحانات بسبب الأحداث الجارية سوف يعقد لهم امتحانات أخري عقب نصف العام. وأضاف أن الجامعة حريصة على مصالح الطلاب فالجميع لهم الحق في التعليم وتوفير الامتحانات بما فيهم الطلاب الذي تم القبض عليهم ولم يثبت حتى الآن تورطهم في أعمال العنف، أما من ثبت قيامهم بذلك فقد تم فصلهم بالفعل من الجامعة. وكان محاولات الشغب قد نجحت في تأجيل الامتحانات بعدد من الكليات منها التجارة والعلوم والإعلام بعد أن احرق طلاب التجارة أوراق الامتحانات في المرة الأولى وتم إحراق مكاتب الإدارة وبعد ذلك قررت الكلية عقد الامتحان مرة أخري للفرقتين الثالثة والرابعة في الساعة الثانية وبعد توزيع الأسئلة قام الطلاب بتمزيقها وأجدثوا حالة من الفوضى مما أدى لتأجيل الامتحان وقامت قوات الأمن بتفريق الطلاب عن طريق قنابل الغاز. وقد أدت محاولات الإخوان لتعطيل الامتحانات إلى وفاة طالب خلال الاشتباكات وقال زملاؤه أنه أصيب بخرطوش الأمن بينما أكد العميد محمود صبيحة رئيس إدارة الامن بمشيخة الأزهر أن الأمن لا يستخدم هذه النوعية من الخرطوش الذي تم العثور على بعض فوارغه في مكان الأحداث. وأكد أن الجامعة مصممة على استكمال الامتحانات وتفويت الفرصة على من يحاولون فرض الرأي على زملائهم بالقوة. وأكد الدكتور عادل حميد وكيل كلية التجارة أن الامتحانات ستتم في مواعيدها وسيتم إعادة الامتحانات المؤجلة عقب نهاية الامتحانات. وشدد الدكتور مصطفى العرجاوي، المستشار القانوني لجامعة الأزهر، فصل جميع الطلاب الذين شاركوا في أعمال العنف التي وقعت منذ قليل في كليات الجامعة وذلك بقرار من عميد الكلية دون اللجوء إلى مجلس تأديبي. وأضاف أن كل من تم تصويرهم وتأكد مشاركتهم في أعمال العنف سيتم إخلائهم من المدينة الجامعية. وقال إن رئيس مجلس إدارة الجامعة قرر استدعاء قوات الأمن لتأمين الامتحانات وحماية المنشآت والحفاظ على استقرار الأوضاع بالجامعة خلال فترة الامتحانات، لافتاً إلى أن مجلس إدارة الجامعة منح لقوات الأمن تصريح بالدخول بالزى الرسمي واتخاذ كافة الإجراءات لتحقيق ذلك. وقال الدكتور بكر زكي، عميد كلية أصول الدين بجامعة الأزهر، إن "عددا من الطلاب المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين أطلقوا أعيرة نارية حية من أسطح كلية التجارة بجامعة الأزهر على طلاب الجامعة لترويعهم، مما أدى لإصابة عدد منهم"، مؤكدا أن "الحل الوحيد لاستعادة الهدوء في المجتمع يتمثل في "إبادة" جماعة الإخوان الإرهابية". وطالب نادي أعضاء تدريس الأزهر، بضرورة غلق المدينة الجامعية بنين، بعد أن أصبح بها 1200 طالب يقومون بأعمال الشغب والعنف، ويستغلون مقر المدينة لإثارة العنف وتعطيل الدراسة. وقال نادي أعضاء التدريس في بيان له عقب اجتماع برئاسة الدكتور حسين عويضة، رئيس النادي، إنه لا بد من اعتبار تعطيل الامتحانات جريمة جنائية، ولا بد من تواجد الشرطة داخل لجان الامتحانات وفى الكليات أكد د.نائب رئيس جامعة الأزهر، أحمد حسني، انتظام الامتحانات بمعظم كليات جامعة الأزهر وذلك رغم وقوع أعمال عنف من طلاب جماعة الإخوان المسلمين وإشعالهم النيران في كلية الزراعة والتجارة. وأوضح أن الطلاب الذين تغيبوا عن الامتحانات بسبب الأحداث الجارية سوف يعقد لهم امتحانات أخري عقب نصف العام. وأضاف أن الجامعة حريصة على مصالح الطلاب فالجميع لهم الحق في التعليم وتوفير الامتحانات بما فيهم الطلاب الذي تم القبض عليهم ولم يثبت حتى الآن تورطهم في أعمال العنف، أما من ثبت قيامهم بذلك فقد تم فصلهم بالفعل من الجامعة. وكان محاولات الشغب قد نجحت في تأجيل الامتحانات بعدد من الكليات منها التجارة والعلوم والإعلام بعد أن احرق طلاب التجارة أوراق الامتحانات في المرة الأولى وتم إحراق مكاتب الإدارة وبعد ذلك قررت الكلية عقد الامتحان مرة أخري للفرقتين الثالثة والرابعة في الساعة الثانية وبعد توزيع الأسئلة قام الطلاب بتمزيقها وأجدثوا حالة من الفوضى مما أدى لتأجيل الامتحان وقامت قوات الأمن بتفريق الطلاب عن طريق قنابل الغاز. وقد أدت محاولات الإخوان لتعطيل الامتحانات إلى وفاة طالب خلال الاشتباكات وقال زملاؤه أنه أصيب بخرطوش الأمن بينما أكد العميد محمود صبيحة رئيس إدارة الامن بمشيخة الأزهر أن الأمن لا يستخدم هذه النوعية من الخرطوش الذي تم العثور على بعض فوارغه في مكان الأحداث. وأكد أن الجامعة مصممة على استكمال الامتحانات وتفويت الفرصة على من يحاولون فرض الرأي على زملائهم بالقوة. وأكد الدكتور عادل حميد وكيل كلية التجارة أن الامتحانات ستتم في مواعيدها وسيتم إعادة الامتحانات المؤجلة عقب نهاية الامتحانات. وشدد الدكتور مصطفى العرجاوي، المستشار القانوني لجامعة الأزهر، فصل جميع الطلاب الذين شاركوا في أعمال العنف التي وقعت منذ قليل في كليات الجامعة وذلك بقرار من عميد الكلية دون اللجوء إلى مجلس تأديبي. وأضاف أن كل من تم تصويرهم وتأكد مشاركتهم في أعمال العنف سيتم إخلائهم من المدينة الجامعية. وقال إن رئيس مجلس إدارة الجامعة قرر استدعاء قوات الأمن لتأمين الامتحانات وحماية المنشآت والحفاظ على استقرار الأوضاع بالجامعة خلال فترة الامتحانات، لافتاً إلى أن مجلس إدارة الجامعة منح لقوات الأمن تصريح بالدخول بالزى الرسمي واتخاذ كافة الإجراءات لتحقيق ذلك. وقال الدكتور بكر زكي، عميد كلية أصول الدين بجامعة الأزهر، إن "عددا من الطلاب المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين أطلقوا أعيرة نارية حية من أسطح كلية التجارة بجامعة الأزهر على طلاب الجامعة لترويعهم، مما أدى لإصابة عدد منهم"، مؤكدا أن "الحل الوحيد لاستعادة الهدوء في المجتمع يتمثل في "إبادة" جماعة الإخوان الإرهابية". وطالب نادي أعضاء تدريس الأزهر، بضرورة غلق المدينة الجامعية بنين، بعد أن أصبح بها 1200 طالب يقومون بأعمال الشغب والعنف، ويستغلون مقر المدينة لإثارة العنف وتعطيل الدراسة. وقال نادي أعضاء التدريس في بيان له عقب اجتماع برئاسة الدكتور حسين عويضة، رئيس النادي، إنه لا بد من اعتبار تعطيل الامتحانات جريمة جنائية، ولا بد من تواجد الشرطة داخل لجان الامتحانات وفى الكليات