أعلنت وزيرة الدولة لشئون البيئة الدكتورة ليلي اسكندر، أنه سيتم وضع إستراتيجية جديدة للسياحة البيئية والمحميات بدءا من العام الجديد 2014. وقالت في حديث خاص ل"وكالة أنباء الشرق الأوسط"، إنه سيتم البدء في إستراتيجية جديدة للاستفادة من المخلفات الزراعية، حيث يتم التعامل مع ظاهرة قش الأرز خلال الفترة المقبلة بطريقة مختلفة، مشيرة إلى موافقة مجلس الوزراء على إنشاء قطاع للمخلفات الصلبة. وأضافت اسكندر، أن المشروع التجريبي للمخلفات الصلبة في منطقتي المنيل والمقطم سيبدأ الشهر القادم، فيما يتم تجهيز 3 أحياء بمحافظة الجيزة، هي إمبابة والدقي و العجوزة للبدء في هذه المنظومة الجديدة اعتبارا من فبراير القادم، موضحة أنه يتم حاليا إعادة النظر في إجراءات تقييم الأثر البيئي، حتى لا يتم تعطيل المستثمرين وطرح أفكار للاستثمار في مجال البيئة. وأعربت الوزيرة عن أملها في أن يعيش الشعب المصري في بيئة نظيفة ويتجه نحو الاقتصاد الأخضر والوظائف الخضراء الخالية من المرض التي تحقق الصحة لكل مواطن خاصة الفقراء. وأوضحت اسكندر، أنه فيما يتعلق بأحدث الإجراءات التي تتم حاليا في مبادرة الفصل من المنبع بشأن القمامة، والتي تبنتها منذ توليها الوزارة، فقد تم الانتهاء من عمل الإعلانات التي ستبث في التليفزيون، وتم عرضها على عينة من المواطنين في بيت القاهرة، وذلك للتعرف على ردود الفعل تجاهها وتصحيحها وتقييمها، لافتة إلى أنه تم تأسيس ما يقرب من60 شركة شبابية مصرية للتوعية، وكذلك تم البدء في التوعية داخل الجمعيات الأهلية ومراكز الشباب في منطقتي المقطم والمنيل، وتصميم مطويات وبوسترات. ونوهت اسكندر، أنه لا يمكن إحداث مردود إيجابي إلا عندما يقتنع المواطن بعدم رمى القمامة في الشارع سواء كان هناك صندوقا أم لا، لافتة إلى يجب أن يتم دعم فكرة الفصل من المنبع من قبل الأفراد، وعلى الشركات الالتزام بالجمع المفصول والتوصيل العضوي للمحطات الرئيسية. أعلنت وزيرة الدولة لشئون البيئة الدكتورة ليلي اسكندر، أنه سيتم وضع إستراتيجية جديدة للسياحة البيئية والمحميات بدءا من العام الجديد 2014. وقالت في حديث خاص ل"وكالة أنباء الشرق الأوسط"، إنه سيتم البدء في إستراتيجية جديدة للاستفادة من المخلفات الزراعية، حيث يتم التعامل مع ظاهرة قش الأرز خلال الفترة المقبلة بطريقة مختلفة، مشيرة إلى موافقة مجلس الوزراء على إنشاء قطاع للمخلفات الصلبة. وأضافت اسكندر، أن المشروع التجريبي للمخلفات الصلبة في منطقتي المنيل والمقطم سيبدأ الشهر القادم، فيما يتم تجهيز 3 أحياء بمحافظة الجيزة، هي إمبابة والدقي و العجوزة للبدء في هذه المنظومة الجديدة اعتبارا من فبراير القادم، موضحة أنه يتم حاليا إعادة النظر في إجراءات تقييم الأثر البيئي، حتى لا يتم تعطيل المستثمرين وطرح أفكار للاستثمار في مجال البيئة. وأعربت الوزيرة عن أملها في أن يعيش الشعب المصري في بيئة نظيفة ويتجه نحو الاقتصاد الأخضر والوظائف الخضراء الخالية من المرض التي تحقق الصحة لكل مواطن خاصة الفقراء. وأوضحت اسكندر، أنه فيما يتعلق بأحدث الإجراءات التي تتم حاليا في مبادرة الفصل من المنبع بشأن القمامة، والتي تبنتها منذ توليها الوزارة، فقد تم الانتهاء من عمل الإعلانات التي ستبث في التليفزيون، وتم عرضها على عينة من المواطنين في بيت القاهرة، وذلك للتعرف على ردود الفعل تجاهها وتصحيحها وتقييمها، لافتة إلى أنه تم تأسيس ما يقرب من60 شركة شبابية مصرية للتوعية، وكذلك تم البدء في التوعية داخل الجمعيات الأهلية ومراكز الشباب في منطقتي المقطم والمنيل، وتصميم مطويات وبوسترات. ونوهت اسكندر، أنه لا يمكن إحداث مردود إيجابي إلا عندما يقتنع المواطن بعدم رمى القمامة في الشارع سواء كان هناك صندوقا أم لا، لافتة إلى يجب أن يتم دعم فكرة الفصل من المنبع من قبل الأفراد، وعلى الشركات الالتزام بالجمع المفصول والتوصيل العضوي للمحطات الرئيسية.