والعلاقات المصرية الروسية انتقلت من المشاعر والعواطف الى علاقة المصالح والتعاون قال السفير الروسى فى القاهرة سيرغى بيتشينكو ان عام 2013 شهد أحداثا هامة بالنسبة لمصر ابرزها استكمال العملية الثورية بعد ثورة 30 يونيو، والتى دفعت بتطوير العلاقات المصرية الروسية، كما ان هذا العام يتمم مرور 70 سنه على العلاقات المصرية الروسية واوضح السفير الروسى سيرغى ان من ابرز الزيارات التبادلية لتطوير العلاقات زيارة وزير الخارجية نبيل فهمى لروسيا فى سبتمبر الماضى، وزيارة وزيرى الخارجية الدفع الروسيين لمصر ولقائهم بالرئيس المؤقت المستشار عدلى منصور، والفريق اول عبد الفتاح السيسى النائب الاول لرئيس الوزراء ووزير الدفاع وأكد سرغى ان تلك الخطوات تأتى للمضى قدما فى العلاقات الثنائية بين روسيا ومصر، وهى ذات شان كبير جدا بالنسبة لمصر، وبناء العلاقات متوازنه على الصعيد العلنى بالنسبة لروسيا هام ايضا فهى تسعى لوجود العديد من الشركاء فى العالم جاء ذلك خلال الملتقى المصرى_ الروسى الذى اقيم بقاعة مؤتمرات نادى النصر للبترول لدعم العلاقات التاريخية بين البلدين بحضور القوى السياسية والشعبية والجهاز التنفيدى للمحافظة وطلاب جامعة السويس رجال الدين واضاف السفير الروسى ان قصة العلاقات المصرية الروسية مهمة للغاية وجديرة لوضعها كرواية أدبية وليس مجرد سجل فى التاريخ، وكانت هذه العلاقات على مر التاريخ بين المد والجذب لكننا الأن نقف على أعتاب فترة نوعية، وهى فترة الانتقال من علاقة المشاعر والعواطف الى علاقة المصالح والتعاون وهى الافضل والاقوى ونحن علىى قناعة للوصول لهذا الهدف وقال انه استجاب لدعوة النشطاء بالسويس واللواء العربى السروى محافظ الاقليم نظرا لاهمية السويس فى قلوب المصريين، ولابد أن يشمل التعاون الثنائى بين مصر وروسيا مجالات للتعاون على هذه الارض الغالية، لافتا الى انه لم يكن يتوقع ان يتم استقبالة بتلك الحفاوة وذلك الاهتمام سوا من المحافظ أو من أهالى السويس وخلال اللقاء تم فتح الباب لتلقى بعض الاسئلة وقال معلقا على حديث السفير بشان العقات المصرية وانها تصلح كرواية وليست سجل فى التاريخ، ان السوايسة يقدرون عيون الادب الروسى خاصة تلوستوى والرويات والموسيقى العالمية الروسية، وما ذكرة الكتاب الروس فى مصر وحب مصر والمصريين، ومن هنا نقدر قيمة الاتحاد السوفيتى وليس فقط فى الصناعة بل علمنا من الاتحاد السوفيتى مفردات التحرر الوطنى الوطنى ونطالب باقامة مركز للثقافة السوفيته المصرية على أرض السويس على غرار المركز الصداقة المصرى السوفيتى فى اسوان والمشاركة فى مشروع وحول حجم التبادل التجارى الروسى المصرى قال أنه ليس المهم حجم التجارة بل نوعية هذه التجارة، والتى تعتبر قائمة حاليا على تبادل المنتجات الزراعية كالقمح من روسيا والخضر والفاكهة من مصر، والمطلوب من الجانبين هو تحسين نوعية التجاره كان السفير الروسى قد وصل صباح امس الى السويس واستقبله اللواء العربى السروى محافظ السويس، واللواء خليل حرب مدير أمن السويس ود. ماهر مصباح رئيس جامعة السويس والقوى الشعبية والسياسية والجهاز التنفيذى، وقدمت فرقة الفنون الشعبية عروضا فنية من التراث الشعبى واغانى السمسمية، بجانب عرض للتنوره، وشارك فى حفل الاستقبال طلائع الشباب والرياضة وطلاب المدارس وخلال الملتقى قدم المحافظ درع السويس للسفير الروسى، وبعد الانتهاء توجة المحافظ يرافقة السفير لزيارة مركز السويس _ ألمانيا للحام ثم زارا النقطة الحصينه بعيون موسى وتاتى الزيارة فى اطار مشروع اعادة جسور العلاقات الدبلوماسية والشعبية بين مصر وروسيا، وفضل السفير ان يبدأ بالسويس ايقونه الثورة المصرية، فهى علاقات راسخة تنظر لصالح الشعبين، والبرهان على ذلك هو السد العالى الذى يقف شامخا وشاهدا على عمق العلاقت واصالة التاريخ وقال اللواء العربى السروى محافظ الاقليم أن السويس هى محافظ الشرارة الاولى بالثورة وليس غريبا عليهم ان يكون لديهم الوعى السياسيى والاقتصادى والاخوى الذى يمكنهم من دعوة السفير دعوة الصديق القديم، وصاحب الفضل ليمثل شعب روسيا المحترم الذى وقف بيننا كثيرا بدأ من الانذار الذى وجه عام 1956 وكان بمثابة الاعلان عن دحر نوايا العدوان الثلاثى للدول الغازية، وكان من حسن الحظ ان يوافق يوم امس 23 ديسمبر ذكرى الانتصار على العدوان الثلاثى على مدن القناه واضاف ان الدعوة كانت بمثابة إعادة الشئ لاصلة، فنحن فى مرحلة تقييم، والانتقاء بين الصديق، وبين الطرف الذى يفكر فى مصلحتة فقط، ورسيا صديق وتسعى لمصالح مشتركة مع مصر ودعى المحافظ السفير سيرغى لزيارة المنطقة الاقتصادية شمال غرب خليج السويس والتى سوف تكون قلعة الصناعة للمشورع القومى للجولة المصرية أقليم قناة السويس حيث وعد السفير الروسى بتخصيص يوم لزيارة المنطقة فى يناير المقبل للوقوف على أعمال التطوير بالمنطقة الواعده والمشورعات المقامة فيها وقدم د. محمد حوالة استاذ الصحة النفسية بكلية التربية جامعة السويس رؤية مقترحه من القوى السياسية والشعبية بالسويس لتحقيق مزيد من التعاون بين مصر ورسيا على ارض المحافظة وتضمنت الرؤية التعاون فى مجال الطاقة الكهروذرية، باعتبار ان روسيا رائدة فى هذا المجال العلمى، وذلك لتوفير تلك الطاقة النويعة فى السويس ولفت حوالة الى انه تم توقيع اتفاق بين الرئيس الاسبق حسنى مبارك ، والرئيس الروسى السابق ديمترى ميديفديف، كما تضمنت الرؤية فتح باب التسجيل لدرجة الماجستير والدكتوراه للطلاب المصريين فى ذلك المجال، والتوأمه بين جامعة السويس وسان بطرس برج وزيادة المنح للطلاب المصريين الى روسيا، كما يأمل اهل السويس فى الى انشاء معهد عالى للتقنية الصناعية مع انشاء مشروع للاستفاده من الطاقة الشمسية، معربا عن أماله ان يكون هناك تعاون فى ذلك المجال باعتباره مشروع قومى، خاصة وان خليج السويس والبحر الاحمر تمتاو بانها اعلى نسبة سطوح للشمس بمصر بجانب المساهمة فى عمل برامج لتطوير التعليم الفنى بالسويس، ودعوة رجال الاعمال الروسيين للتعاون المشترك والاستثمار بالسويس، والمساهمة فى تنمية قطاع الصيد وبناء السفن بانشاء ترسنه بحرية بخليج السويس المنطقة الواعدة والجاذبة للاستثمار والعلاقات المصرية الروسية انتقلت من المشاعر والعواطف الى علاقة المصالح والتعاون قال السفير الروسى فى القاهرة سيرغى بيتشينكو ان عام 2013 شهد أحداثا هامة بالنسبة لمصر ابرزها استكمال العملية الثورية بعد ثورة 30 يونيو، والتى دفعت بتطوير العلاقات المصرية الروسية، كما ان هذا العام يتمم مرور 70 سنه على العلاقات المصرية الروسية واوضح السفير الروسى سيرغى ان من ابرز الزيارات التبادلية لتطوير العلاقات زيارة وزير الخارجية نبيل فهمى لروسيا فى سبتمبر الماضى، وزيارة وزيرى الخارجية الدفع الروسيين لمصر ولقائهم بالرئيس المؤقت المستشار عدلى منصور، والفريق اول عبد الفتاح السيسى النائب الاول لرئيس الوزراء ووزير الدفاع وأكد سرغى ان تلك الخطوات تأتى للمضى قدما فى العلاقات الثنائية بين روسيا ومصر، وهى ذات شان كبير جدا بالنسبة لمصر، وبناء العلاقات متوازنه على الصعيد العلنى بالنسبة لروسيا هام ايضا فهى تسعى لوجود العديد من الشركاء فى العالم جاء ذلك خلال الملتقى المصرى_ الروسى الذى اقيم بقاعة مؤتمرات نادى النصر للبترول لدعم العلاقات التاريخية بين البلدين بحضور القوى السياسية والشعبية والجهاز التنفيدى للمحافظة وطلاب جامعة السويس رجال الدين واضاف السفير الروسى ان قصة العلاقات المصرية الروسية مهمة للغاية وجديرة لوضعها كرواية أدبية وليس مجرد سجل فى التاريخ، وكانت هذه العلاقات على مر التاريخ بين المد والجذب لكننا الأن نقف على أعتاب فترة نوعية، وهى فترة الانتقال من علاقة المشاعر والعواطف الى علاقة المصالح والتعاون وهى الافضل والاقوى ونحن علىى قناعة للوصول لهذا الهدف وقال انه استجاب لدعوة النشطاء بالسويس واللواء العربى السروى محافظ الاقليم نظرا لاهمية السويس فى قلوب المصريين، ولابد أن يشمل التعاون الثنائى بين مصر وروسيا مجالات للتعاون على هذه الارض الغالية، لافتا الى انه لم يكن يتوقع ان يتم استقبالة بتلك الحفاوة وذلك الاهتمام سوا من المحافظ أو من أهالى السويس وخلال اللقاء تم فتح الباب لتلقى بعض الاسئلة وقال معلقا على حديث السفير بشان العقات المصرية وانها تصلح كرواية وليست سجل فى التاريخ، ان السوايسة يقدرون عيون الادب الروسى خاصة تلوستوى والرويات والموسيقى العالمية الروسية، وما ذكرة الكتاب الروس فى مصر وحب مصر والمصريين، ومن هنا نقدر قيمة الاتحاد السوفيتى وليس فقط فى الصناعة بل علمنا من الاتحاد السوفيتى مفردات التحرر الوطنى الوطنى ونطالب باقامة مركز للثقافة السوفيته المصرية على أرض السويس على غرار المركز الصداقة المصرى السوفيتى فى اسوان والمشاركة فى مشروع وحول حجم التبادل التجارى الروسى المصرى قال أنه ليس المهم حجم التجارة بل نوعية هذه التجارة، والتى تعتبر قائمة حاليا على تبادل المنتجات الزراعية كالقمح من روسيا والخضر والفاكهة من مصر، والمطلوب من الجانبين هو تحسين نوعية التجاره كان السفير الروسى قد وصل صباح امس الى السويس واستقبله اللواء العربى السروى محافظ السويس، واللواء خليل حرب مدير أمن السويس ود. ماهر مصباح رئيس جامعة السويس والقوى الشعبية والسياسية والجهاز التنفيذى، وقدمت فرقة الفنون الشعبية عروضا فنية من التراث الشعبى واغانى السمسمية، بجانب عرض للتنوره، وشارك فى حفل الاستقبال طلائع الشباب والرياضة وطلاب المدارس وخلال الملتقى قدم المحافظ درع السويس للسفير الروسى، وبعد الانتهاء توجة المحافظ يرافقة السفير لزيارة مركز السويس _ ألمانيا للحام ثم زارا النقطة الحصينه بعيون موسى وتاتى الزيارة فى اطار مشروع اعادة جسور العلاقات الدبلوماسية والشعبية بين مصر وروسيا، وفضل السفير ان يبدأ بالسويس ايقونه الثورة المصرية، فهى علاقات راسخة تنظر لصالح الشعبين، والبرهان على ذلك هو السد العالى الذى يقف شامخا وشاهدا على عمق العلاقت واصالة التاريخ وقال اللواء العربى السروى محافظ الاقليم أن السويس هى محافظ الشرارة الاولى بالثورة وليس غريبا عليهم ان يكون لديهم الوعى السياسيى والاقتصادى والاخوى الذى يمكنهم من دعوة السفير دعوة الصديق القديم، وصاحب الفضل ليمثل شعب روسيا المحترم الذى وقف بيننا كثيرا بدأ من الانذار الذى وجه عام 1956 وكان بمثابة الاعلان عن دحر نوايا العدوان الثلاثى للدول الغازية، وكان من حسن الحظ ان يوافق يوم امس 23 ديسمبر ذكرى الانتصار على العدوان الثلاثى على مدن القناه واضاف ان الدعوة كانت بمثابة إعادة الشئ لاصلة، فنحن فى مرحلة تقييم، والانتقاء بين الصديق، وبين الطرف الذى يفكر فى مصلحتة فقط، ورسيا صديق وتسعى لمصالح مشتركة مع مصر ودعى المحافظ السفير سيرغى لزيارة المنطقة الاقتصادية شمال غرب خليج السويس والتى سوف تكون قلعة الصناعة للمشورع القومى للجولة المصرية أقليم قناة السويس حيث وعد السفير الروسى بتخصيص يوم لزيارة المنطقة فى يناير المقبل للوقوف على أعمال التطوير بالمنطقة الواعده والمشورعات المقامة فيها وقدم د. محمد حوالة استاذ الصحة النفسية بكلية التربية جامعة السويس رؤية مقترحه من القوى السياسية والشعبية بالسويس لتحقيق مزيد من التعاون بين مصر ورسيا على ارض المحافظة وتضمنت الرؤية التعاون فى مجال الطاقة الكهروذرية، باعتبار ان روسيا رائدة فى هذا المجال العلمى، وذلك لتوفير تلك الطاقة النويعة فى السويس ولفت حوالة الى انه تم توقيع اتفاق بين الرئيس الاسبق حسنى مبارك ، والرئيس الروسى السابق ديمترى ميديفديف، كما تضمنت الرؤية فتح باب التسجيل لدرجة الماجستير والدكتوراه للطلاب المصريين فى ذلك المجال، والتوأمه بين جامعة السويس وسان بطرس برج وزيادة المنح للطلاب المصريين الى روسيا، كما يأمل اهل السويس فى الى انشاء معهد عالى للتقنية الصناعية مع انشاء مشروع للاستفاده من الطاقة الشمسية، معربا عن أماله ان يكون هناك تعاون فى ذلك المجال باعتباره مشروع قومى، خاصة وان خليج السويس والبحر الاحمر تمتاو بانها اعلى نسبة سطوح للشمس بمصر بجانب المساهمة فى عمل برامج لتطوير التعليم الفنى بالسويس، ودعوة رجال الاعمال الروسيين للتعاون المشترك والاستثمار بالسويس، والمساهمة فى تنمية قطاع الصيد وبناء السفن بانشاء ترسنه بحرية بخليج السويس المنطقة الواعدة والجاذبة للاستثمار