يحشد مرشح اليسار الراديكالي للانتخابات الرئاسية جان لوك ميلانشون السبت 14إبريل انصاره فى منافسة بين مهرجانات ستجري في باريس بين نيكولا ساركوزي والمرشح الاشتراكي فرانسوا هولاند. وتفيد الأستطلاعات انه قد يحصل على نسبة الاصوات نفسها التي ستحصدها مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبن, ويتوقع ان يحتل المرتبة الثالثة في الجولة الاولى من إقتراع 22 ابريل. ومنذ بداية الحملة الانتخابية جذب هذا الخطيب البارع (60 سنة) والوزير الاشتراكي السابق ناخبي "يسار اليسار" بشعار حملته "خذوا الحكم!" وبنداءاته الى الشعب وهجماته العنيفة على الليبراليين الجدد. ويبدو هذا الحراك مثيرا للاهتمام في مهرجاناته التي تعتبر من اكبر النجاحات الشعبية في الحملة الانتخابية والتي تركت القاعات التقليدية الكبيرة التي تستعملها الاحزاب وانتقلت الى الهواء الطلق. ودفع هذا النجاح بالاخرين الى ان يحذوا حذوه حتى ان الرئيس المنتهية ولايته نيكولا ساركوزي سيجمع انصاره الاحد في ساحة الكونكورد بباريس بينما دعا فرانسوا هولاند انصاره الى ساحة شاتو فنسان بضواحي العاصمة. وقد سخر جان لوك ميلانشون من ذلك على موقعه على الانترنت معتبرا ان نيكولا ساركوزي وفرانسوا هولاند يقلدانه وانهما "الان هما ايضا سيقطعان الشوارع وسيغامران احيانا بالخروج الى الساحات". وقبل ثمانية ايام من الجولة الاولى سيكون للرئيس المنتهية ولايته واكبر منافسيه الهدف ذاته: حشد اكبر عدد من الانصار لتسجيل نقطة رمزية في الحملة الانتخابية.