دعا مديرو وكالات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي الأربعاء 18 ديسمبر إلى "وقف إنساني لإطلاق النار" في سوريا للسماح لقوافل الإغاثة بنقل المساعدات إلي المناطق التي يعجز عمال الإغاثة عن الوصول إليها. وحث المسؤلون جميع أطراف الحرب السورية علي السماح لجماعات المساعدات الإنسانية بالوصول إلي المناطق دون معوقات وقالوا إنه ينبغي ألا تكون المساعدات رهنا لاعتبارات سياسية أو عسكرية. ووصف مديرو وكالات الإغاثة الصراع السوري بأنه "أكبر مأساة إنسانية في زمننا" وقالوا إنهم يخشون الأسوأ حيث يهدد برد الشتاء القارس بتفاقم المعاناة. وأصدر البيان فاليري اموس منسقة الإغاثة الطارئة بالأممالمتحدة وانتونيو جوتيريس مفوض الأممالمتحدة السامي لشؤون اللاجئين ومدير منظمة الأممالمتحدة للطفولة أنتوني ليك ومديرة برنامج الأغذية العالمي ارثارين كازين ومسوؤلة المساعدات بالاتحاد الأوروبي كريستالينا جورجييفا. وكان مديرو وكالات الإغاثة في بروكسل لتوقيع عقود ألزمت المفوضية الأوروبية بتقديم 147 مليون يورو (202 مليون دولار) مساعدات للمتضررين من الحرب السورية. وطالما شكا عمال المساعدات من القيود علي الحركة في سوريا لاسيما من جانب حكومة الرئيس بشار الأسد. ويستخدم الحصار في الغالب من جانب الحكومة لمنع وصول الغذاء والدواء لبعض المناطق لكن المعارضة المسلحة تستخدم ذلك علي نطاق أضيق. وقال بيان مسؤلي وكالات المساعدات بالأممالمتحدة والاتحاد الأوروبي "الوقف الإنساني لإطلاق النار من شأنه السماح لقوافل المساعدات بتقديم العون للتجمعات التي لا يمكن الوصول إليها" دون أن يحدد ما إذا كانوا يدعون إلي وقف لإطلاق النار علي المستوي الوطني أو المحلي. وأضاف البيان أن قرابة 9.3 مليون سوري يحتاجون للمساعدة وأن عدد النازحين ارتفع إلى 6.5 مليون شخص في حين فر أكثر من 2.2 مليون آخرين إلى خارج البلاد. ووجهت الأممالمتحدة مناشدة هذا الأسبوع لجمع مساعدات قياسية تبلغ 6.5 مليار دولار لسوريا وجيرانها لمساعدة 16 مليون شخص يعاني كثيرون منهم من الجوع أو التشرد نتيجة للصراع. وقال الاتحاد الأوروبي إن المفوضية الأوروبية ودول الاتحاد الثمانية والعشرين تبرعوا بأكثر من ملياري يورو منذ بدء الأزمة السورية مما يجعلهم أكبر المانحين. وقالت كازين المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي إن الوضع الإنساني في سوريا يواصل التدهور. وأبلغت رويترز في مقابلة بأن القيود على التنقل حدت من قدرة المنظمة على الوصول إلى المحتاجين في كثير من مناطق سوريا التي تسيطر عليها الحكومة أو المعارضة. وأضافت "التحدي الرئيسي هو المناطق التي بها صراع مستمر. يمكنك إلقاء اللوم على طرفي هذا الصراع." وتابعت قولها "نعمل على إيجاد سبل مبتكرة بقدر الإمكان العثور على طرق قد يتعذر الوصول إليها يوما ما بسبب الحصار لكن يمكن الوصول إليها في اليوم التالي لذا فنحن نفعل كل ما بوسعنا للوصول لأكبر عدد ممكن من الناس". دعا مديرو وكالات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي الأربعاء 18 ديسمبر إلى "وقف إنساني لإطلاق النار" في سوريا للسماح لقوافل الإغاثة بنقل المساعدات إلي المناطق التي يعجز عمال الإغاثة عن الوصول إليها. وحث المسؤلون جميع أطراف الحرب السورية علي السماح لجماعات المساعدات الإنسانية بالوصول إلي المناطق دون معوقات وقالوا إنه ينبغي ألا تكون المساعدات رهنا لاعتبارات سياسية أو عسكرية. ووصف مديرو وكالات الإغاثة الصراع السوري بأنه "أكبر مأساة إنسانية في زمننا" وقالوا إنهم يخشون الأسوأ حيث يهدد برد الشتاء القارس بتفاقم المعاناة. وأصدر البيان فاليري اموس منسقة الإغاثة الطارئة بالأممالمتحدة وانتونيو جوتيريس مفوض الأممالمتحدة السامي لشؤون اللاجئين ومدير منظمة الأممالمتحدة للطفولة أنتوني ليك ومديرة برنامج الأغذية العالمي ارثارين كازين ومسوؤلة المساعدات بالاتحاد الأوروبي كريستالينا جورجييفا. وكان مديرو وكالات الإغاثة في بروكسل لتوقيع عقود ألزمت المفوضية الأوروبية بتقديم 147 مليون يورو (202 مليون دولار) مساعدات للمتضررين من الحرب السورية. وطالما شكا عمال المساعدات من القيود علي الحركة في سوريا لاسيما من جانب حكومة الرئيس بشار الأسد. ويستخدم الحصار في الغالب من جانب الحكومة لمنع وصول الغذاء والدواء لبعض المناطق لكن المعارضة المسلحة تستخدم ذلك علي نطاق أضيق. وقال بيان مسؤلي وكالات المساعدات بالأممالمتحدة والاتحاد الأوروبي "الوقف الإنساني لإطلاق النار من شأنه السماح لقوافل المساعدات بتقديم العون للتجمعات التي لا يمكن الوصول إليها" دون أن يحدد ما إذا كانوا يدعون إلي وقف لإطلاق النار علي المستوي الوطني أو المحلي. وأضاف البيان أن قرابة 9.3 مليون سوري يحتاجون للمساعدة وأن عدد النازحين ارتفع إلى 6.5 مليون شخص في حين فر أكثر من 2.2 مليون آخرين إلى خارج البلاد. ووجهت الأممالمتحدة مناشدة هذا الأسبوع لجمع مساعدات قياسية تبلغ 6.5 مليار دولار لسوريا وجيرانها لمساعدة 16 مليون شخص يعاني كثيرون منهم من الجوع أو التشرد نتيجة للصراع. وقال الاتحاد الأوروبي إن المفوضية الأوروبية ودول الاتحاد الثمانية والعشرين تبرعوا بأكثر من ملياري يورو منذ بدء الأزمة السورية مما يجعلهم أكبر المانحين. وقالت كازين المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي إن الوضع الإنساني في سوريا يواصل التدهور. وأبلغت رويترز في مقابلة بأن القيود على التنقل حدت من قدرة المنظمة على الوصول إلى المحتاجين في كثير من مناطق سوريا التي تسيطر عليها الحكومة أو المعارضة. وأضافت "التحدي الرئيسي هو المناطق التي بها صراع مستمر. يمكنك إلقاء اللوم على طرفي هذا الصراع." وتابعت قولها "نعمل على إيجاد سبل مبتكرة بقدر الإمكان العثور على طرق قد يتعذر الوصول إليها يوما ما بسبب الحصار لكن يمكن الوصول إليها في اليوم التالي لذا فنحن نفعل كل ما بوسعنا للوصول لأكبر عدد ممكن من الناس".