تراجع الين مقابل الدولار واليورو، الأربعاء18 ديسمبر، تحت وطأة عجز جديد في تجارة اليابان لكن اهتمام المستثمرين ظل منصبا على مجلس الاحتياطي الاتحادي "البنك المركزي الأمريكي". ويأتي ذلك لمعرفة هل سيبدأ تقليص إجراءات التحفيز خلال اجتماعه الذي يختتم اليوم. وكانت مشتريات مجلس الاحتياطي من السندات عاملا مهما في دعم الأصول عالية المخاطر وكبح جماح الدولار على مدى الأعوام الأخيرة. وسجل مؤشر الدولار 80.056 دون تغير يذكر عن الإغلاق السابق وفوق أقل مستوى في ستة أسابيع 79.757 الذي هوى إليه قبل أسبوع ومازال يمثل مستوى دعم. وزاد الدولار 0.3% إلى 102.93 ين بعد صعوده إلى 103.04 ين لكنه يظل دون أعلى سعر في خمس سنوات 103.925 ين. وارتفع اليورو 0.4 % إلى 141.81 ين لكن لم يصل إلى أعلى سعر في خمس سنوات عند 142.82 ين الذي لامسه يوم الجمعة أيضا. وأظهرت بيانات صدرت، الأربعاء، عجزا تجاريا لليابان في نوفمبر الماضي بلغ 1.29 تريليون ين (12.56 مليار دولار) وهو العجز الشهري السابع عشر على التوالي مع ارتفاع تكلفة واردات الوقود بسبب الين الضعيف. واستقر اليورو دون تغير يذكر عند 1.3772 دولار ودون أعلى مستوى في عامين 1.3833 دولار الذي سجله في أكتوبر تشرين الأول. وزاد الجنيه الاسترليني 0.1% إلى 1.6280 دولار وارتفع الدولار الأسترالي بالنسبة ذاتها تقريبا إلى 0.8902 دولار أمريكي بعد أن نزل إلى مستوى منخفض جديد عندما سجل 0.8879 دولار متأثرا بتأكيد البنك المركزي الأسترالي أن العملة أقوى من اللازم.