حذر توفيق فوزي ، رئيس النقابة العاملة للعاملين بالكيماويات ، من انهيار صناعة الدواء في مصر ، والتي يعمل فيها أكثر من 30 ألف عامل. وطالب خلال مؤتمر اتحاد نقابات عمال مصر ، بحضور وزيرا الاستثمار ، والتخطيط وعدد من رؤساء الشركات القابضة ، بدعم الحكومة لهذه الصناعة من خلال إعادة النظر في ارتفاع الأسعار التي أثرت علي هذه الصناعة ، مشدد علي ضرورة الاهتمام بتلك الصناعة حرصا علي الاقتصاد المصري وكذلك العاملين في هذا القطاع.وحمل فوزي الوزيران رسالة لمجلس الوزراء بضرورة التدخل لإنقاذ تلك الصناعة الهامة.أكد محمد حلمي درة ، رئيس النقابة العامة للعاملين بالاتصالات ، عمال مصر هم الحصن الحصين للبلاد ، ولن ينساقوا وراء أي دعوات من شأنها تعطيل العمل والإنتاج من قوي الإرهاب التي تسعي للإيقاع بمصر والوقوف ضد نهضتها وتقدمها.وطالب الحكومة بعدم الانصياع وراء سياسات من شأنها هروب الاستثمار ، وفي مقدمتهم من يدعون للتعددية النقابية التي من شأنها تفتيت العمل النقابي ، والذي سيؤثر سلبا علي العمل والإنتاج .وأشار إلي أن الرخصة الخاصة بالشبكة الرابعة حلم العمال ، ومسألة حيوية وفي حالة عدم الاستجابة لهذا المطلب فلن يجد العمال أجورهم خلال الفترة القادمة.طالب عبد المنعم الجمل ، أمين صندوق الاتحاد العام لنقابات عمال مصر ، بضرورة حل أزمة الحديد والصلب خصوصا وأن هذه الأزمة دخلت فيها عوامل سياسية ، مشيرا إلي أن الحكومة الحالية ليست حكومة انتقالية لأنه يقع علي عاتقها العديد من الملفات الهامة .وأضاف خلال مؤتمر اتحاد نقابات عمال مصر ، بحضور وزيرا الاستثمار ، والتخطيط وعدد من رؤساء الشركات القابضة أن قطاع البناء هو قاطرة التنمية ، مشيرا إلي أن شركات المقاولات تعاني العديد من المشكلات وفي مقدمتها السيولة التي يحول دون قدرتها علي المنافسة في العديد من المناقصات ، فضلا عن المديونيات التي تقع علي عاتق تلك الشركات.وأشار إلي أن صناعة الأسمنت تواجه مشكلة كبيرة وهي أزمة الطاقة ، الأمر الذي يستوجب التوجه جديا نحو الطاقة البديلة ، ولكن وزارة البيئة تقف أمام ذلك مما أدي لعمل هذه الشركات بواقع من 30 % إلي 40 % من طاقتها وهو أمر يؤثر سلبيا علي تلك الصناعة.وأوضح الجمل أن الاتجاه للطاقة البديلة سيكون أكثر توفيرا وكذلك سيساعد علي عمل كافة المصانع بكامل طاقتها .