اكد رئيس مجلس الوزراء د0 حازم الببلاوى ان اعلان الدستور الجديد و الدعوة للتصويت علية يومى 14 و 15 يناير القادمين هو اخطر و اهم مرحلة فى تاريخ مصر على الاطلاق اشبة بوضع حجر الاساس فى اى بناء او صرح شامخ ليرتفع و يعلو فى سماء مصر المحروسة وقال فى مقابلة مع قناة دريم برنامج " العاشرة مساء" للاعلامى وائل الابراشى انة وقعت خلافات شديدة بين اعضاء لجنة الخمسين ليخرج الينا دستور على درجة عالية من الرقى البشرى و الانسانى وانتهى بنا المطاف الى توافق جماعى علية وهو وثيقة مشرفة لارساء النظام الديمقراطى السليم وتحقيق العدالة الاجتماعية المنشودة واشار الى ان الاستفتاء يعد احد المسئوليات الجسام للدولة والمواطن ويجب الاحتشاد خلفة وعدم التخلف لاى سبب كان والا فان المواطن سيكون مقصرا فى حق نفسة ووطنة باعتبارها مهمة وطنية مقدسة فى لحظة فارقة و حاسمة فى تاريخ مصر و المصرييين عموما واوضح ان الحكومة استعدت بكل هيئاتها و اجهزتها للتصويت على الدستور وهى مسئولة عن عمليات التصويت وتوفير الامن والامان للمواطنين و تأمين لجان التصويت من اية محاولات لافساد هذا العرس الانتخابى الذى سيكون موضع انظار العالم وتوقع ان تشن حرب نفسية ضارية وتيذل محاولات و مخططات لارهاب المواطنين و تخويفهم و اشاعة الفوضى و الارتباك على مدى االايام القليلة القادمة وحتى عملية التصويت ولكنة اكد ان الدولة يقظة وسوف تقف بالمرصاد لاى محاولة من هذا القبيل وسوف تحبط كل المؤامرات و المناورات واستبعد ان تقاطع جماعة الاخوان الانتخابات ولكنها سوف تشارك للتصويت ب " لا" وسوف تستخدم كل الاسلحة والوسائل الشريفة و غير الشريفة لتحقيق مآربها بما فيها سلاح المال لاغواء ضعاف النفوس واستغلال ذوى الحاجات وسلاح الشائعات المغرضة ورحب بمشاركة المجتمع الدولى والمدنى فى رقابة الانتخابات فى ظل الشفافية التى نريدها وتوفير كل الضمانات على ارض الواقع واختتم حديثة بان دستور مصر الجديد سوف يحظى بنسبة عالية من المشاركة و التأييد ليعبر عن ثورة يونيو