"المؤتمر" يطرح "قائمة ل 150 شخصيه توافقيه" لانتخابات "النواب" قيادي بالحزب : معيارالاختيار سيكون الكفاءة وليست الصفة الحزبية .. ويدعو كافة القوي السياسيه لاجتماع طارئ لبحث المبادره "التجمع" يشترط التمثيل الحقيقي للمصريين .. و "المصري الديمقراطي" ينتقدها .. ويؤكد : شبيهه بالكوته أعلن حزب المؤتمر عن مبادرة جديده للنظام الانتخابي القادم , مفادها ان يكون عدد أعضاء مجلس النواب القادم 600 عضواً، تعويضاً لعدم تواجد عدد المقاعد الذي كان مفترضاً للغرفة الثانية من البرلمان , بحيث يمكن تقسيم 600 عضو , كالآتى: 450"فردي" دوائر صغيرة، مع تشكيل قائمة تتكون من 150 شخصية توافقية نصفهم من الفئات التى أشار الدستور إلى تمثيلها تمثيلاً ملائماً وهي العمال والفلاحين والأقباط والمرأة والشباب، والنصف الآخر من كافة التخصصات المختلفة لتساهم في ال19 لجنة نوعية داخل مجلس النواب، واقترح أن تنطلق القائمة تحت عنوان "قائمة مصر 25/30". فيما تباينت ردود افعال الاحزاب و القوي السياسيه المنضمه تحت عباءة جبهة الانقاذ حول المقترح .. ايد عدد من هذه الاحزاب المبادرة , شريطة ان تكون القائمه متوافق علي جميع الشخصيات التي تضمها من قبل جميع فئات الشعب المصري , مطالبا بضرورة ان تكون هذه القائمه ممثله من كافة فئات المجتمع , في حين اعترض الجانب الاخر علي المبادره , واصفين اياها بانها اقرب ما تكون لنظام الكوته الانتخابيه . ودعا د. محمد عبد اللطيف، نائب رئيس حزب المؤتمر , عضو جبهة الانقاذ الوطني ، جميع القوى السياسية والشبابية والعمالية والنقابات والأحزاب والمرأة، لعقد اجتماع طارئ للتشاور من أجل التوافق على القائمة من كافة المجالات والتخصصات , بحضوره كافة القوى والوطنية ، وأضاف عضو المكتب التنفيذى للجبهة ، أن المعيار الحقيقى الذى ستعمل عليه كافة القوى الوطنية فى اختيار شخصيات قائمة مصر، سيكون الكفاءة وليست الصفة الحزبية. وأكد محمد عبد اللطيف أنه أجرى العديد من المشاورات مع عدد من القوى السياسية والأحزاب، بشأن تلك المبادرة، ولاقت ترحيبا واستحساناً، لافتاً إلى أنه يأمل فى أن يتم التوافق على تلك المبادرة لعرضها على الرئاسة. ومن جانبه أكد نبيل زكي المتحدث الرسمي باسم حزب التجمع ان الانتخابات القادمه في حاجه الي ان تكون الدوائر صغيره نسبيا عنها في الانتخابات السابقه التي كانت تضم دوائر تصل مساحتها الي مساحة محافظه كامله كالوادي الجديد .. علي حد قوله . وانتقد زكي- في تصريحات خاصه له امس - نظام القائمه النسبيه التي تضم عدد من الشخصيات المعروفه و كذلك المجهوله , موضحا انه – علي سبيل المثال – غالبا ما تكون راس القائمه شخصيه معروفه للمواطنين الذين ينتخبون القائمه لاجل هذا الشخص , والتي تضم شخصيات من الممكن ان تكون مجهوله ولكنها تم انتخابها , بفضل راس القائمه , والذي قد يؤثر بالسلب علي العمل تحت قبة البرلمان . واكد المتحدث باسم حزب التجمع تاييده الكامل لمبادرة حزب المؤتمر , شريطة ان تكون القائمه - التي تضم 150 شخصيه عامه – متوافق علي جميع الشخصيات التي تضمها من قبل جميع فئات الشعب المصري , مطالبا بضرورة ان تكون هذه القائمه ممثله من كافة فئات المجتمع . وكشف القيادي بالتجمع ان النظام الفردي هو ما يؤيده غالبية اعضاء الحزب , مشيرا الي انه اتضح ذلك خلال اجتماع المكتب السياسي للحزب صباح امس , محذرا من الزج ببعض الشخصيات التي تنتمي للنظام الفاشي الديني , واكد ان التصدي لمثل هذه المحاولات واجب وطني , علي عكس رؤية نظام الفاشيه الدينيه التي سعت وما زالت الي تعطيل قيام دوله مدنيه ديمقراطيه حديثه . في حين اكد احمد فوزى امين عام الحزب المصرى الديمقراطى ان الحزب لا يدعم هذة المبادرة بسبب اعتمادها فكرة شبيهة بالكوتة لاقتراحهها قائمة مستقلة تضم فلاحين واقباط وفئات اخرى محددة وهذا غير مقبول لان الحزب يرى ان القوائم المفتوحة هى الاصلح ومن الممكن وضع المراءة على رأس هذة القائمة مشيرا ان القائمة المفتوحة يتنافس فيها كل المصريين بكل الفئات هى الانسب وتكون على مستوى محافظات الجمهورية . واضاف فوزى ان الاحزاب تفضل ان يكون النظام الانتخابى هو النصف فردى والنصف قائمة والحزب المصرى الديمقراطى كان يرفض النظام الفردى من البداية لانه النظام الفردى يعيد تدخل الاجهزة الامنية والعصبيات وراس المال للتحكم فى الحياة السياسية من جديد، ويمنح الإخوان والسلفيين فرصة اخرى للعودة بوجه مختلف. بينما قال شهاب وجيه المتحدث الرسمى لحزب المصريين الاحرار : ان مباردة حزب المؤتمر بتكوين قائمة تضم 150 شخصية عامة تمتلك الكفاءة العلمية والقبول الشعبى لخوص الانتخابات البرلمانية فكرة جيدة , و ان الشعب المصرى هو صاحب الكلمة الاخيرة فى الاختيار , مطالبا جميع الاحزاب بضرورة التكاتف فيما بينها , وكذلك التوافق على مرشحين وطنيين .