قال مساعد وزير الداخلية لأمن السويس اللواء خليل حرب، إن مسيرات جماعة الإخوان المحظورة، أطلقت الخرطوش والذخيرة الحية تجاه قوات الأمن بضاحية العوايد ومحيط مسجد حمزة. وأضاف اللواء حرب - خلال تواجده مع قوات الشرطة بميدان الترعة- أنه تم القبض على أحد المشاركين في مسيرة الإخوان، نافيا ما تردد عن ضبط 3 سيدات مشاركات في المسيرة. ولفت إلى أن الأعداد المشاركة في مسيرات الجمعة 13 ديسمبر، كانت منخفضة بشكل ملحوظ ولم يتم القبض إلا على رجل واحد فقط حتى الرابعة عصرا. وأضاف أن عناصر الجماعة المحظورة استخدموا الحجارة، وأطلقوا أعيرة الخرطوش والذخيرة الحية تجاه قوات الشرطة التي تصدت لهم بميدان الترعة، وضاحية أبو الحسن، والتجمعات التي كانت بمحيط مسجد حمزة، إلا انه بالرغم من ذلك فان التعامل الأمني اقتصر على قنابل الغاز المسيل للدموع فقط. وأشار إلى أن الإخوان أضرموا النيران في سيارة شرطة، بيك أب، إلا أن المواطنين بميدان الترعة تمكنوا من السيطرة عليها، بعدما أتت النيران على نصف كابينة السيارة، وذلك بعدما منع الإخوان سيارة الإطفاء التي توجهت لمكان الإحداث للسيطرة على الحريق، وحطموا الزجاج الأمامي لها، وواجهة السيارة. وطالب مدير امن السويس من المواطنين وخاصة صغار السن بالابتعاد عن أماكن الاشتباكات وتجمعات الإخوان، ليتسنى للأمن التصدي لهم، حيث يعيقون تحرك قوات الشرطة، كما أن أنصار المعزول يستغلونهم ويطلقون النيران على الشرطة من وسط تجمعات المواطنين.