أعلنت منى عمر مساعد أول وزير الخارجية للشئون الأفريقية سابقاُ، والمبعوث الخاص للرئيس عدلي منصور لدول أفريقيا، عن مشاركتها في مؤتمر "إعادة بناء الدبلوماسية الشعبية العامة لمصر"، المقرر عقده، 17 ديسمبر، بفندق ماريوت الزمالك. ويأتي هذا المؤتمر لدعم مجهودات هذه الدبلوماسية الشعبية، على ما تقوم به من مجهودات، فضلاً عن مناقشة مدى تأثير هذه الدبلوماسية في دعم الاقتصاد والسياسات الخارجية للدولة، وكذلك مناقشة طرق دمج عملها مع ما تقوم به وزارة الخارجية في هذا المجال. وتابعت عمر في تصريحات خاصة ل "لبوابة أخبار اليوم "، أن مؤتمر بناء الدبلوماسية الشعبية سيكون في غاية الأهمية، لأن مصر تحتاج خلال الفترة المقبلة، للترويج لتنشيط حركة السياحة، والعمل على جذب استثمارات جديدة من جميع الدول. وأضافت أنه يجب على السلطة الحاكمة، أن تهتم بالمجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية في هذا المجال قائلة، "سأقدم مقترحات، وخطة قومية في المؤتمر، لكي تتبناها الحكومة، وتحديداً وزارة الخارجية". كما أعلنت نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا سابقاً، المستشارة تهاني الجبالي، عن مشاركتها في مؤتمر بناء الدبلوماسية الشعبية، للعمل على تقديم حلول جادة للارتقاء بمستوى عمل الدبلوماسية العامة لمصر، ولتحسين صورة مصر الدولية في ظل التحديات التي تواجهها في هذه الفترة. من جهتها قالت نانسي المغربي رئيس مجلس إدارة شركة المال جي تي إم، أن الهدف من هذا المؤتمر، هو عقد مبادرة بين وزارة الخارجية والقائمين علي الدبلوماسية الشعبية، بهدف النهوض بالاقتصاد المصري، وبعث رسالة موحدة للعالم، أن مصر ستستغرق وقتا لتثبيت أقدامها علي أول طريق للاستقرار السياسي. وأضافت المغربي أن المؤتمر من المقرر أن يشارك فيه ممثلي جميع الوزارات في الحكومة المصرية، بالإضافة إلى مشاركة رؤساء وخبراء القطاع الحكومي والخاص، ورجال الأعمال، وبعض المستثمرين الأجانب والعرب، فضلاً عن مشاركة كبار مفكري الدبلوماسية العامة.