أكد الرئيس عدلي منصور أنه ما لم تضع لجنة الخمسين نظام انتخابي يتم علي اساسه انتخاب المجلس التشريعي، فإنه سيتخذ القرار الذي يتفق مع إرادة جموع الشعب. وفيما يتعلق بطلب السيد محمد برغش، وكيل مؤسسي حزب الفلاحين، بلقاء رئيس الجمهورية لنقل شكاوي الفلاحين، قال المستشار عدلي منصور في مداخلة مع برنامج "الميدان" الذى بثته قناة" التحرير"، "إنه لم يصله مثل هذا الطلب من قبل وانه يرحب باستقبال برغش في مقر رئاسة الجمهورية" . واشار الرئيس عدلي منصور، الى انه يجري حاليا تعديل دستور عام 2012 ، وعندما ترد اليه مسودة الدستور سينظر فيها ويرى ما يمكن اتخاذه بشأنها. وأوضح الرئيس ،أن قانون التظاهر صدر بقرار "قانون" وليس بقرار جمهورية باعتبار ان السلطة التشريعية معقودة لرئيس الجمهورية مؤقتا حتي انتخاب السلطة التشريعية. ولفت لان "القانون وضع لكي يطبق" وانه يجب ان يحترم حيث سبقته دراسة مستفيضة و"اجرينا دراسة مقارنة على اكثر من دولة اوروبية، ثم وضع القانون بعدها". وأضاف الرئيس انه أعاد مشروع القانون مرة اخرى الي مجلس الوزراء لاعادة دراسته فى ضوء الملاحظات التى وردت من المجلس القومي لحقوق الانسان ومن عدة جهات اخرى، واعيد صياغة القانون في ضوء الملاحظات الواردة من مجلس الدولة ثم ورد الى رئيس الجمهورية؛ لافتاً، انه لم يكتف بهذا وانه قام بنفسه باجراء المقارنة بين القانون والقانونين الفرنسي والسويسري ووجد ان النصوص الموجودة فى القانون تكاد تقترب من هذا، وبعدها اصدر القرار بالقانون. ودعا الرئيس عدلي منصور الجميع الى الالتزام بهذا القانون الذي هو لصالح المواطن المصري لتنظيم حق التظاهر وليس تقييده. وشدد اكد انه من غير المقبول ان نكون فى مجتمع فوضوي ، مشيرا الى ان الحقوق يجب ان تنظم ولا يمكن ان نمارس جميعا حقوقنا بدون تنظيم للحق. ووجه الرئيس عدلي منصور حديثة للشباب الثائر فى الشارع قائلاُ، "إن البلد تحتاج الى جهودكم وانتم عماد هذه الدولة ويجب ان تتوقفوا عن الثورات ولا يمكن ان نستمر ثائرين الى ابد الدهر، لقد ثرنا وغيرنا ويجب ان نبني، لقد حان وقت البناء". واختتم الرئيس منصور حديثة موضحاً، أن خارطة الطريق محدده في الاعلان الدستوري واول استحقاقتها تعديل الدستور، ثم انتخابات برلمانية ، ثم انتخابات رئاسية، وما لم تتغير هذه الخريطة بنصوص انتقالية فى مشروع الدستور الجديد فتبقي هذه هي التى يجب الالتزام بها. كما رحب الرئيس عدلي منصور بلقاء الوفد الشعبي الذي قام بزيارة روسيا وسيقوم بزيارة الصين لدعم مصر خارجيا و لعرض تطورات الاوضاع في مصر، -اذا ما كان وقته يسمح.-