أطلقت قوات الأمن قنابل الغاز لتفريق نشطاء 6 ابريل وعدد من القوى الثورية الأخرى الذين نظموا وقفة أمام محكمة عابدين للمطالبة بالإفراج عن معتقلي أحداث مجلس الشورى. من ناحية أخرى قام أحمد ماهر مؤسس 6 ابريل بتقديم نفسه لنيابة قصر النيل لبدء التحقيق معه بتهمة خرق قانون التظاهر، بالدعوة للتظاهر في أحداث مجلس الشورى، وعند دخوله المحكمة قام عدد من النشطاء بإلقاء الحجارة والكوسة عليه واصفين إياه بالخائن وأنه باع نفسه للشرطة وتطارد مدرعات من الشرطة المتظاهرين، والأهالي يقفون الآن مع الشرطة ضد من ينددون بحكم العسكر وإسقاط الجيش.