شددت الشرطة إجراءات الأمن في العاصمة التايلاندية السبت 30 نوفمبر في حين تجمع نحو ألفي محتج أمام شركة اتصالات تابعة للدولة وهددوا باحتلال مكتب رئيسة الوزراء ينجلوك شيناواترا لإصابة إدارتها بالشلل. و سعي محتجون في ظل ضعف المساندة للتظاهرات إلي تعزيز موقفهم واقتحموا مقر الجيش التايلاندي في بانكوك الجمعة طلبا لمساندته في صراع معقد علي السلطة بسبب النفوذ السياسي لتاكسين شيناواترا رئيس الوزراء المعزول والشقيق الثري لينجلوك. وقال زعيم الاحتجاج سوتيب تاوجسوبان "أيها الإخوة والأخوات سنعلن يوم الأحد انتصارنا وهزيمة نظام تاكسين." وتجمع نحو الفين خارج مكاتب شركة تي.أو.تي. للاتصالات التابعة للدولة. وقال محتجون في المركز الرئيسي للاحتجاج في الحي التاريخي في بانكوك إنهم ينوون البقاء لحين تنظيم مسيرات للوزارات المختلفة غدا. ودعا سوتيب المحتجين لمحاصرة مقر الشرطة الوطنية وشرطة المدينة ومقر الحكومة شديد التحصين وحديقة الحيوان. وقال سوتيب نائب رئيس الوزراء في الحكومة السابقة التي أطاحت بها ينجلوك في الانتخابات في عام 2011 "ينبغي أن نخالف القانون قليلا كي نحقق أهدافنا." ووصل المئات من رجال الشرطة قرب مكتب رئيس الوزراء وصرح رجل شرطة أن نحو خمسة آلاف شرطي سيطوقون المنطقة خلال اليوم. وكان تاكسين قد أطيح به في انقلاب عام 2006 وادين بعد عامين بالتربح وهي اتهامات يقول أنها مسيسة. ويقيم حاليا في منفي اختياري منذ عام 2008 لكنه لا يزال يتدخل في عمل الحكومة وفي بعض الأحيان يعقد اجتماعات مع حكومة ينجلوك عبر الانترنت.