قال نائب السفير البريطاني بالقاهرة ستيفن هيكي، إن حكومة بلاده تدعم مصر في حربها ضد المتشددين في سيناء. وأضاف أن ذلك الدعم يأتي بسبب قتل المتشددين للأبرياء وتدبير عمليات اغتيال لرجال الشرطة والقوات المسلحة، منوها إلي أن حكومة بلاده تسعى لدعم التحول الديمقراطي في مصر. جاء ذلك خلال لقاء هيكي، الأربعاء27 نوفمبر، بأعضاء حركة"تمرد" في محافظة المنوفية بحضور محمد راعي، وحسين العزب ، مسئولا قطاع الدلتا أول، وإبراهيم موسي وأحمد العبد، من المكتب التنفيذي للحركة بالمحافظة، بمقر نقابة الزراعيين في شبين الكوم. وناقشوا مع "هيكي" تطورات الوضع السياسي الحالي ومدي تقبل المصريين لفكرة المصالحة مع تنظيم "الإخوان المسلمين" والاستعدادات للانتخابات البرلمانية المقبلة. ورفضت "تمرد" – المنوفية- فكرة المصالحة مع من تلوثت أيديهم بالدماء، ورفضت التدخل الخارجي في الشأن المصري من أي دولة، مؤكدة أن السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار هو تنفيذ خريطة المستقبل، وقالت" إننا لن نتحدث عن ترشيح أشخاص بعينهم لمنصب رئيس الجمهورية في هذه الفترة وأن كل ما يهمنا هو الانتهاء من الدستور الجديد والانتخابات البرلمانية المقبلة في جو ديمقراطي يعبر عن رأي الشارع" . وتابع ستيفن هيكي، "إن بريطانيا لا تدعم طرفا سياسيا ضد آخر في مصر، وإنما تقف وراء تحقيق الديمقراطية والاستقرار للمصريين".