أكد الائتلاف الوطني لقوي الثورة والمعارضة السورية رفض مشاركة الرئيس السوري بشار الأسد في "هيئة الحكم الانتقالي" التي ستخرج عن مؤتمر جنيف-2. وجاء ذلك غداة إعلان تحديد موعد المؤتمر الدولي الهادف إلى إيجاد حل للأزمة السورية في 22 يناير. وقال الائتلاف - في بيان له الثلاثاء 26 نوفمبر أوردته قناة "العربية" الإخبارية - إنه "يؤكد التزامه المطلق بأن هيئة الحكم الانتقالية لا يمكن أن يشارك فيها بشار الأسد أو أي من المجرمين المسؤولين عن قتل الشعب السوري، كما لا يمكن لهم القيام بأي دور في مستقبل سوريا السياسي" على حد قول البيان . وأضاف الائتلاف في بيانه أن هناك فترة زمنية كافية للمجتمع الدولي ومنظماته الإغاثة والإنسانية لإثبات جديتها في تهيئة الأجواء الإنسانية المناسبة، وقبل انعقاد المؤتمر، لتوفير وتأمين مرور قوافل الإغاثة الإنسانية إلى جميع المناطق المحاصرة، وتأمين الرعاية الطبية لهذه المناطق والقيام بحملات الوقاية ومعالجة الأمراض الوبائية، فضلا عن تأمين إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين والقصر، بدءاً بالأطفال والنساء. وفي المقابل، أعلن رئيس القيادة العسكرية العليا للجيش السوري الحر اللواء سليم إدريس أن القوى العسكرية التي تقاتل ضد النظام السوري لن تشارك في مؤتمر جنيف 2 ما لم تحصل على "عروض تضمن لها مطالبها" برحيل الأسد و"تحقيق مطالب الثوار".