قال ايهاب القسطاوي المتحدث الرسمى باسم حركة تغيير بالاسكندرية إن ما قامت به مصر اليوم السبت بالإعلان عن طرد السفير التركي، يعد رد فعل جاء متاخراً للغاية بعد اصبحت تركيا أحد اهم العناصرالاساسية الداعمة لعدم استقرار الأوضاع فى مصر بشكل خاص و العالم العربي بشكل عام.. مؤكدا أن دعمها للتنظيم الدولى للإخوان وجماعات الإسلام السياسي يساهم بشكل كبير فى زيادة نشاط هذه الجماعات.. وأكد »القسطاوي« أن السياسة التى انتهجها أردوغان جعلت منه عدوا لمصر لدرجة تدفعها لقطع علاقاتها معها بدون تردد.. وأشار إلى أن بقاء السفير التركي إلى الآن فى منصبه غير مبرر لأنه يمثل الموقف الرسمى لبلاده التى لا تحترم الشعب المصري ورموزه وثورته.. وأضاف «القسطاوى» أن الحكومة التركيةالتى اعتبرها خصما سوف تستمر فى عدائها لمصر بعد أن قطعت ثورة 30 يونيو حلم أردوغان بالولاية العثمانية والتى أراد أن تكون مصر أحد مراكزها لذا لن تعود العلاقات إلى طبيعتها.. وطالب القسطاوى الشعب التركي بالانحياز للشعب المصري وإعلان موقف جاد تجاه القرارات الحكومية التركية البائسة.