التقت دكتورة ليلي اسكندر وزيرة الدولة لشئون البيئة بشباب العاملين بوزارة الدولة لشئون البيئة قبل توجههم الي محميات قطاع جنوبسيناء ( محمية سانت كاترين – محمية نبق – محمية رأس محمد ) في زيارة تستمر لأربعة أيام وتنظمها وحدة الشباب التابعة للادارة المركزية للاعلام والتوعية وقطاع حماية الطبيعة ومشروع تعزيز أنظمة الادارة والتمويل للمحميات الطبيعية، بهدف تعريف العاملين بالجهاز بأهمية ودور المحميات الطبيعية في صون الثروات والموارد الطبيعية ودورهم في دعم العمل بمنظومة المحميات وتبادل الخبرات بين العاملين بالجهاز والعاملين بمحميات جنوبسيناء. وأشار دكتور وائل رضا مدير وحدة الشباب أن اليوم الأول للزيارة يتضمن زيارة ميدانية للمواقع البحرية والبرية بمحمية رأس محمد وزيارة مركز الزوار وتنفيذ حملة نظافة بالمحمية وبرنامج للتوعية وندوة حول محميات جنوبسيناء وأهدافها وبرامج العمل بها، بينما يتضمن اليوم الثاني زيارة ميدانية للمواقع البحرية والبرية بمحمية نبق وزيارة مركز الزوار وحملة نظافة بالمحمية وندوة لبرنامج دعم المجتمع المحلي وبرنامج مراقبة وصون الحياة البحرية، أما اليوم الثالث فيشمل التعريف بجهود وحدة الشباب بالوزارة وبرنامج مراقبة وصون الحياة البرية وحوار تفاعلي مع الشباب . ويتضمن اليوم الرابع زيارة ميدانية لمحمية سانت كاترين والدير وصوب النباتات الطبية، بالاضافة الى زيارة جمعية النباتات الطبية وبرنامج فن سيناء ومركز الزوار وتنفيذ حملة نظافة بالمحمية . واشار دكتور عادل سليمان مدير مشروع تعزيز أنظمة الادارة والتمويل للمحميات الطبيعية أن الزيارة تأتي ضمن أهداف المشروع لرفع قدرات قطاع حماية الطبيعة ليكون قادر علي أداء المهام المنوط با بفاعلية وكفاءة، كما قام المشروع أيضا بوضع أنظمة إدارة فعالة لمحميات جنوبسيناء ووادي الجمال بالبحر الأحمر 2012 – 2020 بمشاركة متخذي القرار والجهات المعنية، حيث تم اعداد خطط عمل تنفيذية لتلك المحميات وتحديد الاحتياجات المالية لكل منها وتوفير الاعتمادات المالية اللازمة بما يضمن تحقيق أهداف نظام الادارة لتلك المحميات وتوليد مزيد من الايرادات بها .