صرحت روسيا ،الثلاثاء 19 نوفمبر، أن وضع حد لأنشطة الإرهابيين الذين يقاتلون في سوريا يجب أن يكون من بين الموضوعات التي تتصدر جدول أعمال مؤتمر السلام في جنيف. وتأمل الأممالمتحدة أن يعقد مؤتمر "جنيف 2" الذي تحاول موسكو وواشنطن الترتيب لعقده في منتصف ديسمبر سعيا لإيجاد تسوية تفاوضية للصراع السوري. ومن المرجح أن تثير تصريحات وزير الخارجية الروسي سيرجى لافروف استياء المعارضة المسلحة في سوريا. كما يخشى معارضو الأسد احتمال أن يكون خروجه من السلطة لم يعد على رأس أولويات القوى الغربية. وقال لافروف "إن أولويتنا هي محاربة الإرهابيين أينما أطلوا برؤؤسهم و ليس تغيير الأنظمة فحسب". وأضاف "نحن نعتقد أن هذا يجب أن يكون من بين الموضوعات الرئيسية على جدول أعمال المؤتمر الدولي" ودعا دمشق إلى بدء العمل مع جماعات المعارضة المعتدلة للاتفاق على سبل محاربة "الإرهابيين" الذين يحاولون الاستيلاء على السلطة". وقال لافروف إن محادثات جنيف 2 يجب أن تبحث أيضا سبل إنهاء العنف في سوريا وإطلاق سراح السجناء السياسيين والأسرى وزيادة إمكانية وصول المساعدات الإنسانية.