تسبب سوء فهم موظف أمن بأحد البنوك بالسويس وحالة ال"فوبيا" التي انتابته في ارتباك وفزع لدى العملاء، وتم إخلاء البنك بدعوى وجود قنبلة داخل البنك. وتبين أن الموظف أخطأ في فهم الإشارة من الفرع الرئيسي ولا وجود لأي جسم متفجر. كان موظف الأمن بالبنك الأهلي بشارع سعد زغلول قد تلقى إشارة من إدارة الأمن بالفرع الرئيسي تفيد بضرورة تشديد إجراءات التأمين وتفتيش حقائب العملاء المترددين على البنك، باستخدام أجهزة كشف المعادن، والتأكد من خلوها من أي مواد متفجرة أو أجسام غريبة، إلا أن موظف الأمن أساء فهم الإشارة واعتبر أنها إنذار بوجود قنبلة وضعها مجهول داخل البنك وقام على الفور بإخطار النجدة. توجه على الفور مدير امن السويس اللواء خليل حرب و الحناوي مدير المباحث العميد عبد اللطيف ، وتم إخلاء البنك وسط حالة فزع لدى المارة نتيجة لصراخ موظف البنك مرددا " البنك هينفجر في قنبلة". وقام مدير الحماية المدنية ومفتش المفرقعات وضباط وأفراد إدارة المفرقعات بتمشيط البنك ومسحه بأجهزة الكشف عن المفرقعات، مع تفتيش المنطقة المحيطة بالبنك ووضع كردون حوله. وبعد إتمام أعمال التفتيش والتأكد من خلوه من أي أجسام متفجرة أو أسلحة وبسؤال الموظف عن الإشارة التي تلقاها تبين انه أخطأ في فهمها، وعقب ذلك أعادت حركة العمل إلى طبيعته بالبنك وواصل الموظفين تقديم الخدمات للعملاء.