نظم العشرات من أعضاء الحركات السياسية، وقفة احتجاجية – السبت 16 نوفمبر- أمام منزل السفير التركي بالجيزة، لرفض تدخل أنقرة المستمر في الشأن الداخلي المصري . وندد المتظاهرون بعزم تركيا إنشاء قناة فضائية تحت اسم "رابعة العدوية" تبث بخمس لغات. شارك في الوقفة حركة "أنا المصري" وحركة "صوت الشعب"، و"تحالف شباب الثورة". وقال "مينا فهمي" - احد أعضاء تحالف شباب الثورة- إنه يجب على الشعب المصري التصدي لهذا التدخل السافر من تركيا والذي أصبح غير مقبولا شعبيًا. وأضافت المنسق العام لحركة "أنا المصري"وفاء سعد، أن المخابرات التركية تنوى إحداث زعزعة في الشارع المصري يوم 19 نوفمبر المقبل، لذلك يجب على جميع المصريين أن يحبطوا هذا المخطط. وأوضحت أنه يجب على الحكومة المصرية أن تطرد السفير التركي من مصر وتقلص التمثيل الدبلوماسي لتركيا والاكتفاء بالقنصلية ومقاطعة البضائع والمنتجات التركية، لأن التنظيم الدولي لجماعة الإخوان المسلمين يدار من تركيا. وأشار عضو تحالف شباب الثورة محمد عبد الغنى شادي، إلى أن الشعب المصري يرفض أي تدخل في شؤونه الداخلية، ويرفض التدخل التركي "السافر" في شئون مصر، مطالبا الحكومة باتخاذ موقف حازم وقوى وصارم وصريح تجاه تركيا وسفيرها بالقاهرة.